بو علي
عضو نشط
- التسجيل
- 28 أكتوبر 2003
- المشاركات
- 427
قصه واقعيه حدثة قبل شهر من الأن.... قرأتها بإحدى المجلات ولم إستطع نسيانها.... لما تركته من أثر كبير في نفسي..... (إنو لهل الدرجه في ناس مات الضمير والإحساس فيها....)
كان هناك إمرأة لا يظهر عليها الغنا أو حتى التوسط في الحياة المادية تعيش في المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية (مجهولة الجنسية) تذهب بسيارتها الأقل من متواضعه إلى البحرين تقريبا كل يوم مع إبنها الذي لم يتجاوز عمره 11شهر..... كان الأسى والحزن ظاهر علا وجه هذه المرأة كما وصفها ضابط الشرطه البحريني الذي براها كل يوم عند (نقطة التفتيش).... كان يراها كل يوم أو أقل تذهب إل البحرين وتعود بنفس اليوم.... ألم يكن متعبا لها؟؟؟ أليس السفر متعب للأطفال وخاصه الرضع؟؟؟ أسئله كثيره أثارة فضول هذا الضابط مما جعله يقرر سؤال هذه المرأه عند عودتها في اليوم التالي....
-- صباح الخير... قال الضابط... بكل هدوء وهو مبتسم
-- صباح النور.. أجابة المرأه بكل سرور فقد اعتادة رؤية هذا الوجه السمح....
-- كل العاده لا يوجد معك شيئ سوى هذا الطفل وأنت داخله في عمل إلى البحرين....
-- نعم...
-- هل يمكن أن أسألك سؤال؟
-- نعم تفضل.... وهي مبتسمه والبرائه في وجهها
-- لماذا تذهبين كل يوم إلى البحرين وتعودين في نفس اليوم؟ ماهو نوع العمل الذي تفعلينه؟
-- أنا أذهب ياسيدي لأعالج إبني الصغير فهو مريض جدا وتكاليف معالجته باهظه في المملكة....
-- ولماذا لا تبقين هناك.(البحرين)؟
-- لا يسمح لي بذلك... وحتى لو سمحو لي فأنا لا أملك ما يكفيني من المال مصاريف علاجه والسكن معا....
حزن الضابط جدا لهذه المرأه المسكينة... وتمنى أن يكون هناك حلا لمثل هذه المشاكلل....
مر أسبوع علا هذا الحديث.... والمرأه تذهب وتعود في نفس النهار...
في مرة من المرات تعجب الضابط لنوم الطفل المتواصل... فلمدة تزيد علا 3 أشهر وهو لا يرى هذا الطفل إلا وهو نائم.... فسألها عن نوم طفلا الزائد وعن شحوب وجهه وقربه للون الأزرق....
فقالت من تأثير الكيماويات التى يأخذها الطفل....
كان طفلا جميلا جدا.... صافي البشره... نائم كل الملائكه... لولا هذه الزرقه التي في وجهه... هذا ماوصفه الضابط...
اقترب منه لتقبيله... لقد كان بارد جدا... وملمسه وكأنه بلاستيكي...
إن صدمة الضابط بالموقف الذي هو فيه كادت أن تقضي عليه... وملايين الأسئلة جالت في رأسه بتلك اللحظه....
حمله برفق... وحاول أن يتأكد مم شعر به....
إن الطفل ميت.... ميت من أكثر من 5 أشهر.... و مو بس ميت.... مقــتول.... لقد قتلته أمه....
قتله ذلك الوجه البريئ.... لا لم يكن بريئا... لقد كان يخفي كل أنواع الخبث واللاإنسانية... مابعرف كيف إدرت تعمل هيك.... من 5 أشهر ميت أصدي مقتول....
لقد قتلة هذه المرأه طفلها (أسفه علا الحكي يللي رح يجي) أخرجت مافيه ووضعت له دواء يمنع تحلل الجثه....
لماذا؟؟ لتهرب فيه المخدرات... من وإلى البحرين.... لقد كانت هذه المرأه أكبر المروجات للسموم في المملكة...
ظلت لمدة 3 أشهر تهرب المخدرات بجسم إبنها....
لا حول ولا قوه إلا بالله لا أعرف بماذا أصف مثل هذه المرأه... حتى لا أستطيع أن أجزم بأنها إنسانة....
نفدت كلماتي مني لقساوة القصه....
)))منقول((((
كان هناك إمرأة لا يظهر عليها الغنا أو حتى التوسط في الحياة المادية تعيش في المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية (مجهولة الجنسية) تذهب بسيارتها الأقل من متواضعه إلى البحرين تقريبا كل يوم مع إبنها الذي لم يتجاوز عمره 11شهر..... كان الأسى والحزن ظاهر علا وجه هذه المرأة كما وصفها ضابط الشرطه البحريني الذي براها كل يوم عند (نقطة التفتيش).... كان يراها كل يوم أو أقل تذهب إل البحرين وتعود بنفس اليوم.... ألم يكن متعبا لها؟؟؟ أليس السفر متعب للأطفال وخاصه الرضع؟؟؟ أسئله كثيره أثارة فضول هذا الضابط مما جعله يقرر سؤال هذه المرأه عند عودتها في اليوم التالي....
-- صباح الخير... قال الضابط... بكل هدوء وهو مبتسم
-- صباح النور.. أجابة المرأه بكل سرور فقد اعتادة رؤية هذا الوجه السمح....
-- كل العاده لا يوجد معك شيئ سوى هذا الطفل وأنت داخله في عمل إلى البحرين....
-- نعم...
-- هل يمكن أن أسألك سؤال؟
-- نعم تفضل.... وهي مبتسمه والبرائه في وجهها
-- لماذا تذهبين كل يوم إلى البحرين وتعودين في نفس اليوم؟ ماهو نوع العمل الذي تفعلينه؟
-- أنا أذهب ياسيدي لأعالج إبني الصغير فهو مريض جدا وتكاليف معالجته باهظه في المملكة....
-- ولماذا لا تبقين هناك.(البحرين)؟
-- لا يسمح لي بذلك... وحتى لو سمحو لي فأنا لا أملك ما يكفيني من المال مصاريف علاجه والسكن معا....
حزن الضابط جدا لهذه المرأه المسكينة... وتمنى أن يكون هناك حلا لمثل هذه المشاكلل....
مر أسبوع علا هذا الحديث.... والمرأه تذهب وتعود في نفس النهار...
في مرة من المرات تعجب الضابط لنوم الطفل المتواصل... فلمدة تزيد علا 3 أشهر وهو لا يرى هذا الطفل إلا وهو نائم.... فسألها عن نوم طفلا الزائد وعن شحوب وجهه وقربه للون الأزرق....
فقالت من تأثير الكيماويات التى يأخذها الطفل....
كان طفلا جميلا جدا.... صافي البشره... نائم كل الملائكه... لولا هذه الزرقه التي في وجهه... هذا ماوصفه الضابط...
اقترب منه لتقبيله... لقد كان بارد جدا... وملمسه وكأنه بلاستيكي...
إن صدمة الضابط بالموقف الذي هو فيه كادت أن تقضي عليه... وملايين الأسئلة جالت في رأسه بتلك اللحظه....
حمله برفق... وحاول أن يتأكد مم شعر به....
إن الطفل ميت.... ميت من أكثر من 5 أشهر.... و مو بس ميت.... مقــتول.... لقد قتلته أمه....
قتله ذلك الوجه البريئ.... لا لم يكن بريئا... لقد كان يخفي كل أنواع الخبث واللاإنسانية... مابعرف كيف إدرت تعمل هيك.... من 5 أشهر ميت أصدي مقتول....
لقد قتلة هذه المرأه طفلها (أسفه علا الحكي يللي رح يجي) أخرجت مافيه ووضعت له دواء يمنع تحلل الجثه....
لماذا؟؟ لتهرب فيه المخدرات... من وإلى البحرين.... لقد كانت هذه المرأه أكبر المروجات للسموم في المملكة...
ظلت لمدة 3 أشهر تهرب المخدرات بجسم إبنها....
لا حول ولا قوه إلا بالله لا أعرف بماذا أصف مثل هذه المرأه... حتى لا أستطيع أن أجزم بأنها إنسانة....
نفدت كلماتي مني لقساوة القصه....
)))منقول((((