اليوم.. القضاء الإدارى تنظر دعوى بطلان بيع أسهم "الدخيلة"

Arabeya Online

عضو نشط
التسجيل
24 مايو 2012
المشاركات
6,504
تستأنف هيئة المفوضين بدائرة الاستثمار بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة اليوم، نظر دعوى بطلان بيع أسهم شركة حديد الدخيلة لأحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطنى المنحل .

كانت محكمة القضاء الادري بمجلس الدولة أجلت نظر القضية ليوم 17 ديسمبر 2012 للاطلاع .

وكشفت الدعوى المقامة من حمدى الدسوقى الفخرانى، ووائل حمدى السعيد المحامى، ضد كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية ووزير البترول والثروة المعدنية ووزير التجارة والصناعة ورئيس الجهاز المركزى للمحاسبات ورئيس البورصة المصرية بصفتهم، والممثل القانونى لشركة حديد عز الدخيلة للصلب وأحمد عبدالعزيز أحمد عز بصفته وبشخصه أنه فى عام 2002 و2003 لم يكن أحمد عز يمتلك أى سهم فى شركة حديد الدخيلة، ولكن فؤجئ الشعب المصرى بشرائه نسبة من أصول شركة الدخيلة تقدر بـ 12% من الأسهم.

وبينت الدعوى التى حملت رقم 6695 لسنة 65 قضائية أن هذه الصفقة تمت من خلال مؤامرة بين المسئولين الفاسدين وأحمد عز عن طريق قيام إدارة الجمارك بمطالبة الشركة بمبلغ 280 مليون جنيه، وتم الادعاء بأن الشركة غير قادرة على السداد.

وأوضحت أن الشركة قامت بالاتفاق مع وزارة الصناعة والشركة القابضة بزيادة رأسمالها بمقدار 450 مليون جنيه مخصصة حصريًا لشركة عز فقط بالأمر المباشر ودون مزايدة، وقام عز بشراء السهم الواحد بمائة جنيه وكمية قدرها 4 ملايين سهم.

وأشارت إلى أن ذلك كان بداية لدخول أحمد عز إلى شركة الدخيلة تمهيدًا للاستيلاء والسيطرة عليها وفى بداية 2006 أمر الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، بأن تبيع شركة الدخيلة 440 ألف سهم لأحمد عز بسعر السهم 120 جنيهًا فى حين أن سعر السهم فى ذلك الوقت كان 780 جنيهًا.

وفضحت الدعوى أن أسهم شركة الدخيلة للحديد والصلب تم بيعها بأقل من قيمتها السوقية بـ290 مليون جنيه، حيث اشتراها عز بمبلغ 52 مليون جنيه، وكانت قيمتها 342 مليون جنيه، وتم هذا البيع بالأمر المباشر ودون مزاد وبأقل من قيمتها السوقية وهذا هو الهدف من اختصام رئيس البورصة المصرية.
lqRmi.png
 
أعلى