sportsaaad
عضو نشط
أنهى سوق الكويت للأوراق المالية جلسته لهذا الأسبوع على محصلة متباينة بجميع مؤشراته فقد شهد المؤشر السعري ارتفاعا بلغ (51,30) نقطة ونخفض كل من المؤشر الوزني (1,20) نقطة وكويت 15 (9,70) نقطه لهذا الأسبوع وكان ذلك بسبب عمليات المضاربة والخروج الاحترافي على أغلب الأسهم والمجاميع باستثناء الحركة النشطة التي شهدناها على مجموعة من الأسهم الصغيرة التي يتم الانتقال منها واليها بشكل سريع بهدف المراوغة مع المضاربين والربح السريع وبالرجوع إلى توصيات أول الأسبوع فقد أشرنا إلى أننا سنتحرك بشكل مضاربي بين دعم ومقاومه وفي حالة اختراق المقاومة فإن الوضع سيكون ايجابي ووقتي وهذا ما شهدناه عند اختراق المقاومة الأولى 5920 ولم يتمكن من اختراق المستوى 5935 لثلاث جلسات على التوالي ، كما نوهنا إلى أننا نتحرك وفق المراحل الأخيرة من الخطوة الثانية وهي التذبذب المضاربي للتصريف الاحترافي إلا أن هذا التذبذب كان بدرجات متباينة في كل جلسة بحيث يتم رفع المؤشرات تدريجيا من خلال حركة بعض الأسهم الخاملة والتي يتطلب ارتفاعها تجميل اغلاقاتها السنوية والتي كانت تأثر بشكل مباشر على حركة المؤشر السعري – أما فنيا فقد استطاع المؤشر السعري من اختراق حاجز المقاومة 5920 خلال جلسة منتصف الأسبوع إلا انه لم يستطع اختراق حاجز المقاومة الثاني عند المتوسط المرجح ( 200 يوم ) ويعتبر ذلك سلبي جدا لأنه أعطى الانطباع العام لحركة المضاربين بالسوق الكويتي حيث لم يستطع اختراق العائق الأساسي لانتقال المؤشر السعري من مرحلة إلى أخرى وهذا الانعكاس الفني جاء من خلال حركة المضاربين النفسية والتي توحي بخوف وتذبذب انعكست هي الأخرى على أغلب قراراتهم المضاربية لترتبط بشكل كبير مع الجانب الفني وهي بسبب الترقب للوضع السياسي العام في الكويت ، ورغم هذا التذبذب والارتفاعات الوقتية إلا أن المؤشرات قد انقسمت إلى محايد وسلبي - لذا فإننا نتوقع أن تبدأ الخطوة الثالثة متزامنة مع جلسة مجلس الأمة الجديد وعليه ننصح المضاربين بمراقبة جلسة يوم الأحد القادم وما ستسفر عنه من حركة وذلك لبناء قراراتهم المضاربية السليمة بشأن الدخول والخروج – والله اعلم