Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
محيط ووكالات- رغم القلق السياسي الدائر فى مصر إلا أن هناك عيون تراقب المحروسة وتراهن على خروجها من كبوتها، فهناك شركات وبنوك خليجية وعربية تتجه للاستثمار في مصر وتسعى للاستحواذ على بنوك تعمل في السوق المحلية.
وجاءت عدة بنوك إماراتية وقطرية ومغربية تعلن عن رغبتها فى التواجد داخل السوق المصرية عبر الاستحواذ على مصارف قائمة.
وفى أول تحرك من نوعه من قبل البنوك المغربية تجاه السوق المصرية حصل بنك التجاري المغربي "وفا بنك" على موافقة البنك المركزي المصري بإجراء فحص ناف للجهالة للوحدة المصرفية لبنك بى ان بى باريبا فى مصر تمهيدا لتقديم عرض مالي للاستحواذ عليها.
ويعد وفا بنك أكبر مجموعة بنكية ومالية في منطقة المغرب العربي والثالثة على المستوى الإفريقي من حيث الحجم .
ووفقا لوكالة الأناضول قال الهادي شايب عينو عضو مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية ومدير عام اتحاد البنوك المغربية ان البنك المغربى راغب فى لعب دور أكبر فى تمويل التجارة الخارجية بين مصر والاتحاد الأوروبي وبين مصر ومنطقة المغرب العربي مستفيدا من اتفاق الشراكة المصرية الأوروبية ،وكذا من الشراكات التى أبرمتها بعض دول شمال افريقيا مع أوروبا.
ووفقًا لما ذكرته جريدة "السبيل" الأردنية، جاءت البنوك الإماراتية فى مقدمة البنوك الخليجية المهتمة بالسوق المصرية حيث أنضم بنك الإمارات دبي الوطني -أكبر بنوك دبي - الى البنوك الخليجية المتنافسة على شراء الوحدة المصرفية المملوك لبنك بى ان بى باريبا الفرنسى فى مصر، وقالت مصادر مصرفية مصرية إن بنك المشرق الإماراتي قد ينضم الى سباق المنافسة على صفقة بنك بي إن بي باريبا الفرنسي في مصر .
ورغم إن مصرف قطر الإسلامي يواجه صعوبات عدة فى دخول مصر فى ظل محدودية الفرص الاستثمارية المتاحة أمامه فى القطاع المصرفي المصري، حيث يشترط شراء احد البنوك الاسلامية، إلا ان مصدرا مصرفيا بارزا شدد على ان المصرف القطري لديه فرص للاستحواذ على بنوك تقليدية وتحويلها فى وقت لاحق لبنوك اسلامية وضرب مثالا ببنكى المصرف المتحد والمصري الخليجي حيث يمتلكان رخصا اسلامية.
وكانت 3 بنوك عربية أخرى هى وفا المغربى وعودة اللبناني والأهلي المتحد البحريني قد بدأت بالفعل إجراءات الفحص الفنى النافي للجهالة لبنك بى ان بى باريبا – مصر المعروض للبيع.
وقال ريك بودنر الرئيس التنفيذي لبنك الإمارات دبي الوطني الأسبوع الماضي إن البنك يسعى لشراء أصول بنك بي.ان.بي باريبا في مصر ،وأضاف إن السوق المصرية مغرية للبنك وأن مصر ليست أكثر دول المنطقة ثراء على مستوى الأفراد ولكن لديها امكانات.
وفى حال فوز بنك الإمارات دبي الوطني بصفقة بى ان بى باريبا – مصر فانه سينضم الى 5 بنوك إماراتية متواجدة فى السوق المصرية هى أبوظبي الوطني والاتحاد الوطني والمشرق وأبوظبي الإسلامي الذى يستحوذ على البنك الوطنى للتنمية.
وعلى مستوى بنك المشرق الاماراتى قالت مصادر مصرفية إن البنك قد ينضم الى سباق المنافسة على صفقة بنك بي إن بي باريبا الفرنسي في مصر ،وأضافت المصادر إن البنك ابلغ بعض الجهات المسئولة فى مصر اهتمامه بشراء أنشطة التجزئة المصرفية للبنك المطروح للبيع ،خاصة مع اهتمامه بالتوسع فى السوق المصرية خلال الفترة المقبلة .
وبالنسبة لمصرف قطر الاسلامي قال مصدر مصرفى مصرى بارز إن المصرف يواجه صعوبات عدة فى دخول السوق المصرية فى ظل محدودية الفرص الاستثمارية المتاحة أمامه فى القطاع المصرفي، حيث يشترط المصرف شراء أحد البنوك الإسلامية العاملة فى السوق المصرية أو شراء بنك تقليدي قابل للتحول الى بنك إسلامي.
وتستحوذ البنوك العربية والأجنبية العاملة بالسوق المصرية على نحو 30 % من الحصة السوقية داخل القطاع المصرفي، وشهدت الفترة الأخيرة توقعات قوية بزيادة هذه النسبة خلال الفترة المقبلة، خاصة مع توجه المؤسسات العربية نحو المنطقة لاستثمار فوائضها المالية بمصر.
وجاءت عدة بنوك إماراتية وقطرية ومغربية تعلن عن رغبتها فى التواجد داخل السوق المصرية عبر الاستحواذ على مصارف قائمة.
وفى أول تحرك من نوعه من قبل البنوك المغربية تجاه السوق المصرية حصل بنك التجاري المغربي "وفا بنك" على موافقة البنك المركزي المصري بإجراء فحص ناف للجهالة للوحدة المصرفية لبنك بى ان بى باريبا فى مصر تمهيدا لتقديم عرض مالي للاستحواذ عليها.
ويعد وفا بنك أكبر مجموعة بنكية ومالية في منطقة المغرب العربي والثالثة على المستوى الإفريقي من حيث الحجم .
ووفقا لوكالة الأناضول قال الهادي شايب عينو عضو مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية ومدير عام اتحاد البنوك المغربية ان البنك المغربى راغب فى لعب دور أكبر فى تمويل التجارة الخارجية بين مصر والاتحاد الأوروبي وبين مصر ومنطقة المغرب العربي مستفيدا من اتفاق الشراكة المصرية الأوروبية ،وكذا من الشراكات التى أبرمتها بعض دول شمال افريقيا مع أوروبا.
ووفقًا لما ذكرته جريدة "السبيل" الأردنية، جاءت البنوك الإماراتية فى مقدمة البنوك الخليجية المهتمة بالسوق المصرية حيث أنضم بنك الإمارات دبي الوطني -أكبر بنوك دبي - الى البنوك الخليجية المتنافسة على شراء الوحدة المصرفية المملوك لبنك بى ان بى باريبا الفرنسى فى مصر، وقالت مصادر مصرفية مصرية إن بنك المشرق الإماراتي قد ينضم الى سباق المنافسة على صفقة بنك بي إن بي باريبا الفرنسي في مصر .
ورغم إن مصرف قطر الإسلامي يواجه صعوبات عدة فى دخول مصر فى ظل محدودية الفرص الاستثمارية المتاحة أمامه فى القطاع المصرفي المصري، حيث يشترط شراء احد البنوك الاسلامية، إلا ان مصدرا مصرفيا بارزا شدد على ان المصرف القطري لديه فرص للاستحواذ على بنوك تقليدية وتحويلها فى وقت لاحق لبنوك اسلامية وضرب مثالا ببنكى المصرف المتحد والمصري الخليجي حيث يمتلكان رخصا اسلامية.
وكانت 3 بنوك عربية أخرى هى وفا المغربى وعودة اللبناني والأهلي المتحد البحريني قد بدأت بالفعل إجراءات الفحص الفنى النافي للجهالة لبنك بى ان بى باريبا – مصر المعروض للبيع.
وقال ريك بودنر الرئيس التنفيذي لبنك الإمارات دبي الوطني الأسبوع الماضي إن البنك يسعى لشراء أصول بنك بي.ان.بي باريبا في مصر ،وأضاف إن السوق المصرية مغرية للبنك وأن مصر ليست أكثر دول المنطقة ثراء على مستوى الأفراد ولكن لديها امكانات.
وفى حال فوز بنك الإمارات دبي الوطني بصفقة بى ان بى باريبا – مصر فانه سينضم الى 5 بنوك إماراتية متواجدة فى السوق المصرية هى أبوظبي الوطني والاتحاد الوطني والمشرق وأبوظبي الإسلامي الذى يستحوذ على البنك الوطنى للتنمية.
وعلى مستوى بنك المشرق الاماراتى قالت مصادر مصرفية إن البنك قد ينضم الى سباق المنافسة على صفقة بنك بي إن بي باريبا الفرنسي في مصر ،وأضافت المصادر إن البنك ابلغ بعض الجهات المسئولة فى مصر اهتمامه بشراء أنشطة التجزئة المصرفية للبنك المطروح للبيع ،خاصة مع اهتمامه بالتوسع فى السوق المصرية خلال الفترة المقبلة .
وبالنسبة لمصرف قطر الاسلامي قال مصدر مصرفى مصرى بارز إن المصرف يواجه صعوبات عدة فى دخول السوق المصرية فى ظل محدودية الفرص الاستثمارية المتاحة أمامه فى القطاع المصرفي، حيث يشترط المصرف شراء أحد البنوك الإسلامية العاملة فى السوق المصرية أو شراء بنك تقليدي قابل للتحول الى بنك إسلامي.
وتستحوذ البنوك العربية والأجنبية العاملة بالسوق المصرية على نحو 30 % من الحصة السوقية داخل القطاع المصرفي، وشهدت الفترة الأخيرة توقعات قوية بزيادة هذه النسبة خلال الفترة المقبلة، خاصة مع توجه المؤسسات العربية نحو المنطقة لاستثمار فوائضها المالية بمصر.