هل نحن نعيش ام نحيا ؟

جواهر

عضو مميز
التسجيل
27 نوفمبر 2010
المشاركات
12,899
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ويسعد مساء الجميع :)
الفرق بين العيش والحياة
العيش : هو ان تمارس افعالا وانشطة كالأكل والشرب والنوم ...
وهو كذلك ان تتكيف مع كل الظروف المحيطة بك فتنحني للريح وتجامل
وتهادن

اما الحياة : هي ان تتأمل كل ما حولك تنتعش بنسمة الصباح
يسعدك منظر الحقول ، ترى جوانب مضيئة حولك
تحاول ان تحلل ، تستنتج ، تبني ، تعطي ، تمنح ،
بعيدا عن ما حولنا من مصالح مادية او ذاتية
وعندها نقف قليلاً نتأمل

ونتسائل :
هل نحن نعيش ام نحيا ؟ :confused:
 

al7bebe

عضو نشط
التسجيل
24 مارس 2005
المشاركات
10,052
هل نأكل لنعيش؟
او نعيش لنأكل ؟

ما الحياة : هي ان تتأمل كل ما حولك تنتعش بنسمة الصباح
يسعدك منظر الحقول ، ترى جوانب مضيئة حولك
تحاول ان تحلل ، تستنتج ، تبني ، تعطي ، تمنح ،
بعيدا عن ما حولنا من مصالح مادية او ذاتية
 

الوحيد 1974

عضو مميز
التسجيل
3 مايو 2010
المشاركات
15,240
الإقامة
الكويت الحبيبه
شكرا ياجواهر الطيبه

بل نعيش بالدنيا لكى نحيا بالآخره :) .
 

الوليد q8

عضو نشط
التسجيل
5 فبراير 2010
المشاركات
449
الإقامة
q8
thumbnail.php



201350148_a67f207b90_z.jpg

جزاك الله خير يا الحبيب وصح لسانك

فهذا يحيا


و هذا بالكاد يعيش

192312782_640.jpg

rich-man-alone-champagne.jpg
 

ورد و هيل

عضو مميز
التسجيل
21 يوليو 2010
المشاركات
7,241
الإقامة
قلب امي
يصرااااااحة -انا اغلب الاحياااااان اعيش

ووومراااااات قليلة جدااااااااا -تنعد عالاصاااااابع ----- احياااااااا




سؤااااال فلسفي جميل مثلج يااااااااجوااااااهر:)
 

زهره

عضو مميز
التسجيل
8 فبراير 2010
المشاركات
6,423
الإقامة
موجوده لكل من يبي يلقاني
نحيا بالدنيا لأنه الأحياء يموتون
وفي الآخره نعيش ...لأننا نأكلونشرب للترفيه فالأكل والشرب متعه وإلا لما ذكرها القرآن أنها من النعيم بالجنه
 

إبن الوليد

موقوف
التسجيل
6 يناير 2011
المشاركات
10,004
انا مكيف نفسي وكل يوم احيا من جديد

وياوسع صدري على صدك وياصبري
 

الوليد q8

عضو نشط
التسجيل
5 فبراير 2010
المشاركات
449
الإقامة
q8
جزاك الله خير يا جواهر

"فلنحيينه حياة طيبة"


د. صلاح الخالدي




هذه جملة حكيمة من آية كريمة، هي قول الله عز وجل: {من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن، فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} (النحل:97).
تدل الآية الناس على طريق الحصول على الحياة الطيبة، وتدعوهم إلى سلوك الطريق لنيل المراد.
ومن المعلوم أن كل إنسان يحب أن يعيش حياته في سعادة، آمناً منعماً، سعيداً مسروراً، بعيداً عن الشقاء والتعاسة والخسارة! لكن كثيراً من الناس لا يحققون هذه الرغبة، ويخطئون في اختيار الطريق، وينالون الخسارة والتعاسة والضياع في النهاية!
ليست الحياة الطيبة في التنافس على متاع الحياة الدنيا وشهواتها، ولا في الفوز بأكبر كمية ممكنة منها، ليست في جمع الأموال والممتلكات والعقارات، ولا في الإكثار من الزينة والزخارف، ولا في الحصول على أعلى المراكز والوظائف، والترقي في الرتب والدرجات، ولا في الاستمتاع بالشهوات عند النساء والغناء، ولا في النجاح في الأعمال والمشاريع، وتحقيق الأرباح والمكاسب، ولا في الإكثار من الطعام والشراب.
الحلال المباح من تلك الأشياء طيب وجيد، ولا مانع للمسلم أن يأخذه ويمارسه ويستفيد منه، لأنه ضروري له لحياته على الأرض، لكن الحصول عليه ليس دليلاً على تحقيق السعادة، وتأمين الحياة الطيبة.
للحياة الطيبة طريق غير هذه الطريق، تدلنا الآية عليه، وتدعونا إلى السير فيه، ولا مانع أثناء السير من الاستمتاع ببعض المباحات المادية والمعنوية، بدون إسراف أو تبذير .إن الأعمال الصالحة هي التي يحبها الإسلام ويبيحها، ويدعو المسلمين إلى ممارستها والقيام بها، وهي كثيرة متشعبة، تشمل كافة جوانب الحياة، من شعائر تعبدية، وأعمال يومية، أقوال وأفعال، وتصرفات وممارسات، وتحركات ونشاطات، وأفكار وتصورات..
وتقدم الآية الكريمة وعداً ربانياً قاطعاً لكل إنسان عمل صالحاً، سواء كان ذكراً أو انثى، رجلاً أو امرأة، بأن يحييه الله حياة طيبة، لكن بشرط أن يكون مؤمناً مسلماً، دخل في الإسلام، واتبع محمداً صلى الله عليه وسلم.
وتعمم الآية الوعد للرجال والنساء: «من ذكر أو أنثى»، وهذا تكريم إلهي إسلامي للمرأة المسلمة الصالحة، متقدم في الزمن، وسابق على كل مظاهر التكريم لها عند غير المسلمين.. وكثيرة هي النصوص الإسلامية من آيات وأحاديث تكرم المرأة الصالحة، وتعلي من منزلتها عند الله، بشرط صلاحها واستقامتها!
وتقدم هذه الجملة «من ذكر أو أنثى» هدية للذين ينعقون متهمين الإسلام بظلمه للمرأة، واحتقارها وتعطيل دورها في الحياة، ويمدحون النظرة الغربية التي تكرم المرأة -في نظرهم- وتطلق لها حريتها!!
إن الأعمال الصالحة هي التي يحبها الإسلام ويبيحها، ويدعو المسلمين إلى ممارستها والقيام بها، وهي كثيرة متشعبة، تشمل كافة جوانب الحياة، من شعائر تعبدية، وأعمال يومية، أقوال وأفعال، وتصرفات وممارسات، وتحركات ونشاطات، وأفكار وتصورات.. وبإمكان المسلم أن يجعل كل هذه الأعمال عبادة، بأن يتقرب بها إلى الله، ويمارسها ويؤديها على أساس شرع الله، يبتغي بها الأجر من الله
 

الوليد q8

عضو نشط
التسجيل
5 فبراير 2010
المشاركات
449
الإقامة
q8
5xU74186.gif

تناولت المعجمات اللغوية التراثية كافة الفرق بين (يحيا) و (يعيش) بصيغة التفريق بين (الحياة) و (العيش) ، وتناولها أيضاً أبو هلال العسكري (ت بعد 400 هـ) في كتابه الفروق اللغوية، والراغب الأصفهاني في (المفردات في غريب القرآن) . وغيرها.

في إطلاقنا الألفاظ في كثير من الأحيان لا نعتني بالفروق الدقيقة بينها وبين ما نعتقد أنها مترادفة أو متقاربة، لتسهيل التواصل والإبلاغ؛ ولكننا قد نعتني بالفروق الدقيقة للألفاظ المتقاربة أو المترادفة في مواضع معينة تستوجبه، أو لدراسة النص القرآني، لاسيما أنه المعجزة الكبرى لديننا الحنيف في لغته وأسلوبه وتراكيبه، ودقة دلالاته، فلكل كلمة فيه موضعها الدقيق، فضلاً عن كل حرف من حروفه.

وإستناداً إلى ما تقدم .. فإنّ إطلاقاتنا اليومية للفظتي (الحياة) و (العيش) في أغلبها مترادفة أو متقاربة جداً بل نفسها .. هيَ هيَ .

وفي ما يأتي ترادفهما والتفريق بينهما دلالياً، ولغوياً وعقائدياً:

أولاً: في المعجمات اللغوية مثل لسان العرب وتاج العروس، مادة (عيش) و (حي):

العيش: الحياة.
والعيش والمعيشة: ما يُعاش به. أو ما تكون به الحياة.

وهنا مترادفتان.

ثانياً: الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري (ت بعد 400هـ):

الفرق بن العيش والحياة: أن العيش اسم لما هو سبب الحياة من الاكل والشرب وما بسبيل ذلك، والشاهد قولهم معيشة فلان من كذا؛ يعنون: مأكله ومشربه مما هو سبب لبقاء حياته، فليس العيش من الحياة في شيء.

ثالثاً: مفردات غريب القرآن - الراغب الأصفهاني ص 353:

عيش: العيش: الحياة المختصة بالحيوان، وهو أخص من الحياة؛ لأن الحياة تقال في الحيوان، وفي الباري تعالى، وفي الملك، ويشتق منه المعيشة؛ لما يتعيش منه، قال: ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا - معيشة ضنكا - لكم فيها معايش - وجعلنا لكم فيها معايش)؛ وقال في أهل الجنة (فهو في عيشة راضية)؛ وقال عليه السلام : "لا عيش إلا عيش الآخرة ".

رابعاً: أما معنى (الحياة) عقائدياً (بحسب القرآن الكريم)، ومنه يتجلى الفرق بين الحياة والعيش أيضاً؛ فقد فصّله الراغب الأصفهاني أيضاً في الكتاب نفسه ص 138 - 140 بقوله:

الحياة تستعمل على أوجه:

الأول: للقوة النامية الموجودة في النبات والحيوان ومنه قيل نبات حي، قال عز وجل: ( اعلموا أن الله يحيى الأرض بعد موتها ) وقال تعالى: ( فأحيينا به بلدة ميتا - وجعلنا من الماء كل شئ حي).

الثاني: للقوة الحساسة وبه سمى الحيوان حيوانا ، قال عز وجل: (وما يستوي الاحياء ولا الأموات)، وقوله تعالى: (ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا) وقوله تعالى: ( إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شئ قدير) فقوله إن الذي أحياها إشارة إلى القوة النامية ، وقوله لمحيي الموتى إشارة إلى القوة الحساسة.

الثالث: للقوة العاملة العاقلة كقوله تعالى: (أو من كان ميتا فأحييناه )، وقول الشاعر:

وقد ناديت لو أسمعت حيا * ولكن لا حياة لمن تنادي


والرابع: عبارة عن ارتفاع الغم، وبهذا النظر قال الشاعر:

ليس من مات فاستراح بميت * إنما الميت ميت الاحياء


وعلى هذا قوله عز وجل: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم) أي هم متلذذون لما روي في الأخبار الكثيرة في أرواح الشهداء.

والخامس: الحياة الأخروية الأبدية، وذلك يتوصل إليه بالحياة التي هي العقل والعلم؛ قال الله تعالى: (استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم)، وقوله: ( يا ليتني قدمت لحياتي) يعني بها الحياة الأخروية الدائمة.

والسادس: الحياة التي يوصف بها الباري، فإنه إذا قيل فيه تعالى "هو حي" فمعناه لا يصح عليه الموت وليس ذلك إلا لله عز وجل.

خامساً: الحياة باعتبار الدنيا والآخرة (مفردات غريب القرآن للراغب الأصفهاني ص 353):
والحياة باعتبار الدنيا والآخرة ضربان: الحياة الدنيا، والحياة الآخرة، قال عز وجل: (فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا)، وقال عز وجل: (اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة) وقال تعالى: (وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع) أي الاعراض الدنيوية وقال: (ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها) وقوله تعالى: (ولتجدنهم أحرص الناس على حياة) أي حياة الدنيا، وقوله عز وجل: (وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيى الموتى) كان يطلب أن يريه الحياة الأخروية المعراة عن شوائب الآفات الدنيوية. وقوله عز وجل: (ولكم في القصاص حياة) أي يرتدع بالقصاص من يريد الاقدام على القتل فيكون في ذلك حياة الناس. وقال عز وجل: (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) أي من نجاها من الهلاك وعلى هذا قوله مخبرا عن إبراهيم: (ربى الذي يحيى ويميت - قال أنا أحيى وأميت) أي أعفو فيكون إحياء.)) منقول ـ وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم


ولكِ أن تكتفي بأولاً وثانياً وثالثاً فقط للتفريق العام بين الحياة والعيش
 

جواهر

عضو مميز
التسجيل
27 نوفمبر 2010
المشاركات
12,899
هل نأكل لنعيش؟
او نعيش لنأكل ؟

ما الحياة : هي ان تتأمل كل ما حولك تنتعش بنسمة الصباح
يسعدك منظر الحقول ، ترى جوانب مضيئة حولك
تحاول ان تحلل ، تستنتج ، تبني ، تعطي ، تمنح ،
بعيدا عن ما حولنا من مصالح مادية او ذاتية

ياهلا الحبيب حياااااااك

يعني افهم منك انك انت تحيا اكثر مماتعيش :rolleyes:
 

جواهر

عضو مميز
التسجيل
27 نوفمبر 2010
المشاركات
12,899
شكرا ياجواهر الطيبه

بل نعيش بالدنيا لكى نحيا بالآخره :) .

العفو الوحيد حياااااك

بصراحه مافهمت ياريت توضح اكثركيف يعني تعيش بالدنيا لتحيا بالاخره :rolleyes:

انا اللي اقصده بالدنيا انت تعيش ام تحيا ايش دخل الاخره :confused:
 

جواهر

عضو مميز
التسجيل
27 نوفمبر 2010
المشاركات
12,899
يصرااااااحة -انا اغلب الاحياااااان اعيش

ووومراااااات قليلة جدااااااااا -تنعد عالاصاااااابع ----- احياااااااا




سؤااااال فلسفي جميل مثلج يااااااااجوااااااهر:)

ياهلا والله ورد وهيل
عاد انتي اللي حستها عرفت مغزى السؤال ;)
انا زيك اعيش وقليل جدا احيا للاسف :oops:

كل الشكر لك يالغاليه لاعدمت حضورك :)
 

جواهر

عضو مميز
التسجيل
27 نوفمبر 2010
المشاركات
12,899
نحيا بالدنيا لأنه الأحياء يموتون
وفي الآخره نعيش ...لأننا نأكلونشرب للترفيه فالأكل والشرب متعه وإلا لما ذكرها القرآن أنها من النعيم بالجنه

لوووووووووووول ايش فيكم ع الاخره ناوين تموتوا ولا ايش ههههههههههه
زهره كيف يعني نحيا بالدنيا لان الاحياء يموتون :confused:
 

جواهر

عضو مميز
التسجيل
27 نوفمبر 2010
المشاركات
12,899
انا مكيف نفسي وكل يوم احيا من جديد

وياوسع صدري على صدك وياصبري

:eek: ههههههههههههههههههههه الله يقطع ابليسك ابن الوليد ايش دخل بيت الشعر دايم تدخل عرض:D
لا مبين انك تحيا حياتك :p واتوقع انك مو النوع اللي يحب الروتين
حياك ابن الوليد
 

جواهر

عضو مميز
التسجيل
27 نوفمبر 2010
المشاركات
12,899
5xU74186.gif

تناولت المعجمات اللغوية التراثية كافة الفرق بين (يحيا) و (يعيش) بصيغة التفريق بين (الحياة) و (العيش) ، وتناولها أيضاً أبو هلال العسكري (ت بعد 400 هـ) في كتابه الفروق اللغوية، والراغب الأصفهاني في (المفردات في غريب القرآن) . وغيرها.

في إطلاقنا الألفاظ في كثير من الأحيان لا نعتني بالفروق الدقيقة بينها وبين ما نعتقد أنها مترادفة أو متقاربة، لتسهيل التواصل والإبلاغ؛ ولكننا قد نعتني بالفروق الدقيقة للألفاظ المتقاربة أو المترادفة في مواضع معينة تستوجبه، أو لدراسة النص القرآني، لاسيما أنه المعجزة الكبرى لديننا الحنيف في لغته وأسلوبه وتراكيبه، ودقة دلالاته، فلكل كلمة فيه موضعها الدقيق، فضلاً عن كل حرف من حروفه.

وإستناداً إلى ما تقدم .. فإنّ إطلاقاتنا اليومية للفظتي (الحياة) و (العيش) في أغلبها مترادفة أو متقاربة جداً بل نفسها .. هيَ هيَ .

وفي ما يأتي ترادفهما والتفريق بينهما دلالياً، ولغوياً وعقائدياً:

أولاً: في المعجمات اللغوية مثل لسان العرب وتاج العروس، مادة (عيش) و (حي):

العيش: الحياة.
والعيش والمعيشة: ما يُعاش به. أو ما تكون به الحياة.

وهنا مترادفتان.

ثانياً: الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري (ت بعد 400هـ):

الفرق بن العيش والحياة: أن العيش اسم لما هو سبب الحياة من الاكل والشرب وما بسبيل ذلك، والشاهد قولهم معيشة فلان من كذا؛ يعنون: مأكله ومشربه مما هو سبب لبقاء حياته، فليس العيش من الحياة في شيء.

ثالثاً: مفردات غريب القرآن - الراغب الأصفهاني ص 353:

عيش: العيش: الحياة المختصة بالحيوان، وهو أخص من الحياة؛ لأن الحياة تقال في الحيوان، وفي الباري تعالى، وفي الملك، ويشتق منه المعيشة؛ لما يتعيش منه، قال: ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا - معيشة ضنكا - لكم فيها معايش - وجعلنا لكم فيها معايش)؛ وقال في أهل الجنة (فهو في عيشة راضية)؛ وقال عليه السلام : "لا عيش إلا عيش الآخرة ".

رابعاً: أما معنى (الحياة) عقائدياً (بحسب القرآن الكريم)، ومنه يتجلى الفرق بين الحياة والعيش أيضاً؛ فقد فصّله الراغب الأصفهاني أيضاً في الكتاب نفسه ص 138 - 140 بقوله:

الحياة تستعمل على أوجه:

الأول: للقوة النامية الموجودة في النبات والحيوان ومنه قيل نبات حي، قال عز وجل: ( اعلموا أن الله يحيى الأرض بعد موتها ) وقال تعالى: ( فأحيينا به بلدة ميتا - وجعلنا من الماء كل شئ حي).

الثاني: للقوة الحساسة وبه سمى الحيوان حيوانا ، قال عز وجل: (وما يستوي الاحياء ولا الأموات)، وقوله تعالى: (ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا) وقوله تعالى: ( إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شئ قدير) فقوله إن الذي أحياها إشارة إلى القوة النامية ، وقوله لمحيي الموتى إشارة إلى القوة الحساسة.

الثالث: للقوة العاملة العاقلة كقوله تعالى: (أو من كان ميتا فأحييناه )، وقول الشاعر:

وقد ناديت لو أسمعت حيا * ولكن لا حياة لمن تنادي


والرابع: عبارة عن ارتفاع الغم، وبهذا النظر قال الشاعر:

ليس من مات فاستراح بميت * إنما الميت ميت الاحياء


وعلى هذا قوله عز وجل: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم) أي هم متلذذون لما روي في الأخبار الكثيرة في أرواح الشهداء.

والخامس: الحياة الأخروية الأبدية، وذلك يتوصل إليه بالحياة التي هي العقل والعلم؛ قال الله تعالى: (استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم)، وقوله: ( يا ليتني قدمت لحياتي) يعني بها الحياة الأخروية الدائمة.

والسادس: الحياة التي يوصف بها الباري، فإنه إذا قيل فيه تعالى "هو حي" فمعناه لا يصح عليه الموت وليس ذلك إلا لله عز وجل.

خامساً: الحياة باعتبار الدنيا والآخرة (مفردات غريب القرآن للراغب الأصفهاني ص 353):
والحياة باعتبار الدنيا والآخرة ضربان: الحياة الدنيا، والحياة الآخرة، قال عز وجل: (فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا)، وقال عز وجل: (اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة) وقال تعالى: (وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع) أي الاعراض الدنيوية وقال: (ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها) وقوله تعالى: (ولتجدنهم أحرص الناس على حياة) أي حياة الدنيا، وقوله عز وجل: (وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيى الموتى) كان يطلب أن يريه الحياة الأخروية المعراة عن شوائب الآفات الدنيوية. وقوله عز وجل: (ولكم في القصاص حياة) أي يرتدع بالقصاص من يريد الاقدام على القتل فيكون في ذلك حياة الناس. وقال عز وجل: (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) أي من نجاها من الهلاك وعلى هذا قوله مخبرا عن إبراهيم: (ربى الذي يحيى ويميت - قال أنا أحيى وأميت) أي أعفو فيكون إحياء.)) منقول ـ وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم


ولكِ أن تكتفي بأولاً وثانياً وثالثاً فقط للتفريق العام بين الحياة والعيش


شاكره لك اخوي كل ماقدمته واثريته بالموضوع والله يجزاك خير


بس انا اللي اقصده بشكل مبسط
انت او انا او هو او هم هل نحنا بحياتنا نعيش او نحيا
يعني في ناس تقضي حياتها روتين شرب واكل ونوم وعمل اولاد كبروا تربيه يعني مجرد حياه وتعيشها وخلاص تمر حياتهم ولا اتسمتعوا فيها
وفي ناس لا تعرف تحيا حياتها يعني تغير بحياتها تستمتع بيومها باي عمل تسويه مايهمها كثير الاكل والشرب والعمل يعني ماهي عايشه بس عشان هالشي


مادري ان شاء الله اني قدرت اوصل الفكره :oops:
 

الوحيد 1974

عضو مميز
التسجيل
3 مايو 2010
المشاركات
15,240
الإقامة
الكويت الحبيبه
العفو الوحيد حياااااك

بصراحه مافهمت ياريت توضح اكثركيف يعني تعيش بالدنيا لتحيا بالاخره :rolleyes:

انا اللي اقصده بالدنيا انت تعيش ام تحيا ايش دخل الاخره :confused:
آسف انا غلطان يمكن ماأفهم

بس اللى محيرنى أنكم لم تذكروا الدنيا بالموضوع بالمره

والسؤال كان هل تعيش ام تحيا ومن هنا كان التعقيب منى

يمكن فلسفتى لم تعجبكم ....
 

جواهر

عضو مميز
التسجيل
27 نوفمبر 2010
المشاركات
12,899
آسف انا غلطان يمكن ماأفهم

بس اللى محيرنى أنكم لم تذكروا الدنيا بالموضوع بالمره

والسؤال كان هل تعيش ام تحيا ومن هنا كان التعقيب منى

يمكن فلسفتى لم تعجبكم ....

لا خوي يمكن انا ماعرفت اوصل الفكره
لان مو انت بس الكثير ماوصله اللي ابغي اقوله الا كم عضو
صح ماذكرت الدنيا لكن ذكرت امثله للعيش والحياة وكلها بالدنيا
 
أعلى