الحواسي يؤكد: انسيابية حركة ضيوف الرحمن ولا حالات وبائية

سابق1

عضو نشط
التسجيل
3 نوفمبر 2010
المشاركات
106
الحواسي يؤكد: انسيابية حركة ضيوف الرحمن ولا حالات وبائية

أبدى معالي د. منصور الحواسي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية ارتياحه لانسيابية حركة ضيوف الرحمن بين المشاعر ، مؤكداً أن الوضع الصحي لضيوف الرحمن مطمئن ، ولم تسجل أي حالات وبائية ، ويعود ذلك أولا لفضل الله وتوفيقه ثم للإمكانيات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين والتنسيق والتكامل بين جميع الجهات .. وأشار إلى جاهزية وزارة الصحية لتنفيذ جميع الخدمات الصحية لحجاج بيت الله الحرام .
موضحاً معاليه أن الوزارة قد قامت بتصعيد (443) من الحجاج المرضى إلى مشعر عرفات لإكمال مناسك حجهم عبر قوافل طبية يشرف عليها كوادر طبية وتمريضية كما أن مستشفيات الوزارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة قدمت خدماتها لعدد (294223) مراجع خلال الفترة من أول ذي الحجة وحتى صباح يوم العيد .
وأشاد د. الحواسي في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر مستشفى الطوارئ بمنى بالتعاون والتكامل بين القطاعات الصحية الحكومية بالمشاعر والتي تعمل ضمن منظومة صحية متكاملة لخدمة حجاج بيت الله الحرام ، وتكامل الخدمات الصحية بين وزارة الصحة وبين الخدمات الصحية في وزارات ( الدفاع - الداخلية ) والحرس الوطني ، وهيئة الهلال الأحمر السعودي .
وقال أنه تم حتى الآن إجراء العديد من التدخلات السريعة لإنقاذ حياة ضيوف الرحمن حيث تم حتى الآن إجراء عمليات جراحة القلب المفتوح لعدد من ضيوف الرحمن بلغت (30) عملية و (237) عملية قسطرة تداخلية إضافة إلى (707) غسيل كلوي مبينا أن هذه الخدمات بالإضافة لخدمات أخرى متميزة وتخصصات دقيقة تقدم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين للحجاج كل عام .
وأضاف د. الحواسي أن الوزارة عملت على تقديم أفضل الخدمات الطبية خلال الفترة الماضية لضيوف الرحمن ولا تزال تقدم ذلك بالمستشفيات والمراكز الصحية بمرافق الوزارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ، حيث تعمل في مشعر منى مستشفيات (منى الطوارئ ، منى الجسر ، منى الوادي ، منى الشارع الجديد )
وتضم كافة التخصصات وتتضمن عيادات خارجية بمختلف التخصصات الطبية للكبار والصغار ، إضافة إلى أقسام التنويم ولأشعة والمختبرات ، يدعمها (28) مركزاً صحياً لتغطية مشعر منى خلال أيام التشريق.
وأشار إلى أن النجاح الذي حققته وزارة الصحة خلال موسم الحج الحالي يعود لتوفيق الله أولاً ثم لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - يحفظهم الله - ثم إلى الاستعدادات المبكرة للوزارة ، والتي شملت تجهيز المستشفيات والمراكز الصحية بأعلى مستوى من ناحية الكوادر الطبية والتمريضية والأجهزة الطبية وتقنية الاتصال بالإضافة إلى الأدوية والمحاليل والكواشف الطبية التي تحتاجها المستشفيات لخدمة ضيوف الرحمن علاوة على بنك للدم تتوفر به كميات كافية من وحدات وفصائل الدم .
وأوضح أنه تم توفير فرق طبية ميدانية نشطت في التدخل السريع ، والمعالجة الميدانية للمحتاجين من الحجاج حيث تم توفير 80 سيارة إسعاف كبيرة وتوفير 95 سيارة صغيرة كما أعدت خطط للطوارئ .
وشدد على أن وزارة الصحة حرصت على إحكام وتجويد التعامل مع الحالات الطارئة في ظل وجود أعداد كبيرة من الحجاج في مكان وزمان واحد يستوجب أعلى درجات الجاهزية حتى تكللت ولله الحمد بالنجاح .
وقال د. الحواسي : إن ضيوف الرحمن يستفيدون من الخدمات الطبية التي تقدم عبر 17 مركز صحي على جانبي جسر الجمرات في الأدوار المختلفة بعد إكمال تجهيزاتها وتوفير القوى العاملة اللازمة لها لتعمل كمراكز طوارئ للتعامل مع الحالات الطارئة على الجسر وتقديم الخدمات الاسعافية للحجاج .
وشدد على أن وزارة الصحة ستظل تتابع الأوضاع الصحية لضيوف الرحمن خلال الفترة المقبلة حتى يكملوا شعائرهم ويعودا إلى أوطانهم بالخير والعافية .
 

سابق1

عضو نشط
التسجيل
3 نوفمبر 2010
المشاركات
106
فريق بحثي لدراسة استعدادات بعثات الحج للكوارث المصاحبة للحشود


يدرس فريق بحثي من برنامج الوبائيات الحقلي بوزارة الصحة استعداد بعثات الحج العربية لحج هذا العام للكوارث المصاحبة للحشود، و مدى معرفة الحجاج العرب بتلك الكوارث، لمعرفة مستوى الاستعداد المسبق و التهيؤ الجيد لمعرفة كيفية التعامل مع الأخطار والكوارث المصاحبة للحشود في زمان ومكان معين (ومنها أثناء الحج؛ التدافع والسقوط والحرائق والأمطار والسيول)،
وأوضح رئيس فريق برنامج الوبائيات الحقلي لحج هذا العام الدكتور عبد الله الزهراني وعضو الفريق البحثي أن العينة المستهدفة بهذه الدراسة تشمل جميع المسؤلين عن البعثات حول جهود الدولة للاستعداد والتهيئة المسبقة، بالإضافة إلى عينة من الحجيج العرب يصل عددهم إلى 500 حاجا لتقييم معرفتهم عن كيفية التصرف الأمثل في حالة حدوث الكوارث لاسمح الله، ومدى تأثير الاستعداد المسبق على تلك المعرفة.
وأوضح الدكتور الزهراني بأن هذه الدراسة هي إحدى أربع دراسات يقوم بها البرنامج في موسم حج هذا العام 1433هـ حول بعض المشاكل الصحية أثناء الحج بهدف الإسهام في إيجاد قاعدة بيانات تتيح لصانعي القرار اتخاذ الإجراءات المناسبة لتحسين أداء وفاعلية البرنامج الوقائي في الحج. وذكر بأن الدراسة الثانية تركز على مدى تطبيق وإلتزام الحجاج العمانيين بالتثقيف الصحي عن المخاطر الصحية اثناء أداء مناسك الحج، 1433هـ حيث استهدفت (500) حاج عماني لتقييم دور التثقيف الصحي الفعال اثناء الحج في توجيه الحجاج نحو الممارسات الصحية الصحيحة.
وأشار الدكتور الزهراني بأن الدراسة الثالثة تتناول مدى معرفه الأساس العلمي لنظافة الأيدي بالنسبة للعاملين الصحيين بمستشفيات منى ، خلال موسم حج 1433هـ بهدف قياس معرفتهم بالأسس العلمية لقواعد نظافة الأيدي (وفق معايير منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة)، حيث ستشمل الدراسة كافة العاملين الصحيين ممن لهم إرتباط مباشر مع المرضى (أطباء وتمريض ومساعدين) بمستشفيات منى الأربع والبالغ عددهم 1880 شخص.
وأضاف الزهراني أن الدراسة الرابعة ستكون دراسة معتمدة على الملاحظة المباشرة للأسس العلمية لنظافة اليدين للعاملين الصحيين بأقسام الطوارئ بمستشفيات منى الأربع خلال موسم حج 1433هـ من خلال ممارساتهم المعتادة بأقسام الطوارئ بتلك المستشفيات حيث سشمل كل العاملين بها ممن لهم احتكاك مباشر مع المريض.
 

جواهر

عضو مميز
التسجيل
27 نوفمبر 2010
المشاركات
12,899
االله يتقبل من الحجاج والله يجزي القائمين ع خدمتهم خير الجزاء
والله يكتيب لي حجه السنه القادمه

وشكرا لك ع التغطيه
 

سابق1

عضو نشط
التسجيل
3 نوفمبر 2010
المشاركات
106
أكد د. صلاح المزروع وكيل وزارة الصحة للإمداد والشئون الهندسية ،رئيس لجنة الخدمات الفنية المساعدة (للتموين الطبي والتجهيزات) بالحج بأنه تم توفير أدوية كافية لتغطي حاجة ضيوف الرحمن طوال أيام الحج ، وذلك ضمن كميات أدوية كبيرة وفرتها المملكة بقيمة 4- 5 مليار ريال ، مبينا أن الفائض من هذه الأدوية سيتم تحويله لمناطق المملكة عقب انتهاء مناسك الحج .
وقال د. المزروع في مؤتمر صحفي عقده بمبنى مستشفى الطوارئ بمنى : أن وزارة الصحة عملت بكل طاقتها لتوفير الأدوية اللازمة تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الذي وجه يحفظه الله بأن يوفر العلاج لكل من يصل إلى الأراضي المقدسة، مشيرا إلى انه تم تمويل 8 مستشفيات و97 مركز صحي بجميع احتياجاتها من الأدوية واللوازم الطبية ، فيما تم تجهيز 4 سيارات مبردة للتعامل مع الحجاج الذين يصابون بضربات الشمس ، كما خصصت الوزارة 85 سيارة إسعاف ، و50 سيارة صغيرة لتكون قريبة من تجمعات الحجاج وهي مجهزة باللوازم الطبية والكوادر الطبية ، مؤكدا أنها قللت دخول الحجاج للمستشفيات كون الحاج يتلقى العلاج في مكانه ، خاصة عند ضربات الشمس التي يتم معالحتها بٍاستخدام أجهزة جديدة عن طريق الوريد تبلغ 10 أجهزة أضيف إليها هذا العام 5 أجهزة وهي قادرة بإذن الله أن تخرج المصاب من الغيبوبة خلال 3 ساعات ، مضيفا أن ضربات الشمس لموسم الحج الحالي تكاد لا تذكر ولله الحمد .

وبين د. المزروع ان تدشين المستشفيات والمراكز الصحية الجديدة اسهم بفاعلية في معالجة ضيوف الرحمن ، حيث اخضع بعض المصابين منهم لعمليات قلب مفتوح وقسطرة ، وغسيل كلوي حيث تم توفير 15-20 جهاز للغسيل الكلوي للتعامل مع الحالات التي تكون بحاجة لغسيل كلوي ، وكذلك استخدمت المناظير الهضمية ومناظير الشعب الهوائية ، حيث يتم استخدام 33 جهاز .

وفيما يتعلق بتردد بعض الحجاج لمرات متعددة لأخذ الأدوية قال د. المزروع : لدينا خطة سيتم بموجبها إدخال "قارئي الكتروني" منعا لعمليات الحصول على الأدوية في مرات متعددة لمريض واحد ، ومن شأن هذه العملية أن تحد من هذه الظاهرة التي رصدت خلال الأعوام الماضية ، مبينا أن هذه الخطة يتم بموجبها تحديد الحجاج النظامين بإعطائهم "أسورة محددة" ، لتلقي العلاج وفق منظومة متناغمة ، غير انه أضاف : أن الجميع سيتلقون الحجاج ، "لا يمكن أن لا يعالج شخص كونه حاجا غير نظامي" .


وأكد د. المزروع أن لقاحات الحمى الشوكية تم توفيرها بجميع المنافذ البرية والجوية والبحرية لجميع الحجاج الذين لا يحملون كروتا صحيا ، لضمان سلامتهم وسلامة الآخرين خلال أداء مناسك الحج ، وأشار إلى أن الفائض من اللقاحات يتم "إرجاعه" للشركات المعنية والتي تعمل مع وزارة الصحة وفقا لمبادئ الشراكة ، وذات الحال ينطبق على الأدوية منتهية الصلاحية ، وهي نسب قليلة جدا تتوافق تماما مع المعدلات العالمية، وسبق أن تم إرجاع أدوية بقيمة 124 مليون ريال خاصة بأنفلونزا الخنازير.
 

سابق1

عضو نشط
التسجيل
3 نوفمبر 2010
المشاركات
106
منع دخول حجاج دولتين بسبب رصد أمراض خطيرة لا علاج

لها


أوضح د. زياد ميمش أن الدولتين التي أوصت وزارة

الصحة بمنع دخول حجاجهما خلال حج هذا العام يرجع إلى

رصد أمراض خطيرة فيهما لا يتوفر في الوقت الحالي أي

إجراءات وقائية أو علاجية لها إضافة إلى ارتفاع نسبة

الوفيات نتيجة هذه الأمراض المعدية . مبيناً أنه ومن

خلال اللجنة العلمية بالوزارة وبعد رصد هذه الأمراض

أوصت بمنع دخول حجاج تلك الدولتين .
وقال د. ميمش أن الوضع الصحي للحجاج حتى اليوم

العاشر من ذي الحجة مطمئن ولله الحمد مؤكداً عدم تسجيل

أي أمراض وبائية أو محجرية حيث تواصل وزارة الصحة

الرصد والمتابعة بشكل دقيق من خلال الغرف الميدانية

والوبائية ومركز التحكم والسيطرة في الوزارة .
وقال د. ميمش في مؤتمر صحفي عقده اليوم أن وزارة

الصحة تتعامل مع أي مرض معدي مشتبه به بشكل فوري

وسريع من خلال التسجيل الالكتروني وإرسال الفرق

الميدانية لأخذ العينات وتأكيدها من خلال المختبرات

والتعامل معها من خلال عشر غرف عزل متنقلة .
وكشف د. ميمش أن وزارة الصحة تقوم كل عام باجراء

مجموعة من البحوث العلمية المدروسة بالتنسيق مع

منظمة الصحة العالمية اشتملت على معرفة أسباب النزلات

المعوية والتهاب الجهاز التنفسي . مضيفاً أن البحث

الرئيس هذا العام يركز على التعرف على مدى التزام

الحجاج بأخذ التطعيمات المطلوبة من خلال معرفة معدل

المناعة في الدم حيث يتم ذلك من خلال أخذ عينات

عشوائية علمية من كافة حجاج الدول .
موضحاً د. ميمش أن حجم العينة قبل الحج بلغ(1700)

عينة عشوائية مؤكداً أنه في نهاية العام يتم أخذ

عينات عشوائية أخرى من الحجاج وسيتم نشر نتائج هذا

البحث العلمي لاحقاً .
 

سابق1

عضو نشط
التسجيل
3 نوفمبر 2010
المشاركات
106
مرضى مستشفى منى الجسر يثمنون جهود الصحة في علاج الحجاج


ثمن العديد من حجاج بيت الله الحرام ومن المرضى المنومين في مستشفى منى الجسر في المشاعر المقدسه الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة السعودية في علاج الحجاج وطرق العلاج المتطورة والاستعدادات الكبيرة التي وجدوها في المستشفى لاستقبال الحالات ... حيث قال الحاج الدكتور سمير جمال 52 عاما (سعودي الجنسية) وأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة أنه تعرض لنزلة معوية حادة وارتفاع في السكر أثناء النفرة من عرفات ، وقال حاولت مقاومة الإسهال المتواصل والألم الشديد في المعدة لاستكمال المناسك إلا أن شدة الألم وإصرار الأهل والأبناء على الذهاب للطوارئ أجبرني على الحضور خاصة وأنني كنت رافضا لتناول مسكنات الألم وعند حضوري ووجدت حسن الاستقبال والسرعة في استقبالي وعمل الفحوصات رغم الأعداد الهائلة من المرضى وتوقعت بأنه لن يتم الكشف علي إلا بعد ساعات ولكن خاب توقعي فلم يمض أكثر من خمس دقائق إلا وأنا في سرير الكشف وتم اكتشاف تعرضي لنزلة معوية حادة تسببت أيضا بارتفاع معدل السكر وتم تنويمي في قسم الباطنه والحمد لله على كل حال .. وعن مصاعب الحج وما واجهه فيها قال الدكتور سمير أن الحج لابد فيه من المشاق والتعب وأجمل ما فيه أن تتعب لأجل الله سبحانه وتعالى ولكن وبكل صدق لم نجد في الخدمات أي سلبيات أثرت على الحج والحجيج وكانت المناسك سهله والطرق غير صعبه اللهم الزحام وهذا شي طبيعي في ظل تواجد أكثر من ثلاثة ملايين حاج وندعو الله أن يتقبل من الجميع حجهم وان يعودوا سالمين لبلادهم ومنازلهم ...

أما الحاج الجزائري بن زهرة (61) عاما والذي يحج للمرة الأولى فيقول تعرضت لارتفاع في السكر والإغماء .. مضيفاً أنه يؤدي مناسك الحج للمرة الأولى في حياته وهو سعيد جدا بأن منّ الله عليه بأداء الفريضة .. وعن حالته قال انه تعرض للتعب وارتفاع في السكر وهو في الحافلة بعد الخروج من عرفات وبسبب الازدحام وتأخر الحافلة في الطريق تعرض للإغماء بسبب الإرهاق والسكر وتم إنزاله من الحافلة ونقله لمستشفى منى الجسر وتم إسعافه سريعا حتى عاد مستوى السكر لمستوى منخفض قليلا ومن ثم أمر الطبيب المعالج بالتنويم لمتابعة الحال والسيطرة على ارتفاع السكر ... وثمن الحاج بن زهرة شكره للسلطات السعودية على الجهود الكبيرة المبذولة وقال إنني سعيد أن أرى كل هذه الخدمات تقدم لكافة الحجاج مجانا ومن كل الجنسيات ودون تفرقة بين حاج وآخر سواء من الخدمات الطبية أو التعامل الراقي لرجال الأمن وكذلك وزارة الشئون الاسلاميه وتوعيتها وتوجيهها للحجاج فلهم جميعا خالص الشكر والدعاء بان يثيبهم الله على ما يقدموه لإخوانهم الحجيج .. من ناحيته قال الدكتور جمال بالواضح إنني أشارك في بعثة الحج الجزائرية للعام الخامس على التوالي وفي كل عام أجد الخدمات المقدمة تتطور من أفضل إلى أفضل خاصة مع زيادة عدد الحجاج الذين تتعامل معهم الحكومة السعودية بتعامل راقي جدا في كافة الخدمات بحثا عن راحة وسلامة كل الحجاج .. وثمن الدكتور بلواضح التعامل الممتاز الذي تلاقيه بعثة الحج الجزائرية الطبية في كافة مستشفيات المشاعر المقدسة وتسهيل عملهم بمتابعة حالة الحجاج الجزائريين المرضى وزيارتهم وتزويدنا بصور من التقارير والتحاليل لكل مريض جزائري سواء منوم أو مراجع وهناك العديد من الاخوة السعوديين العاملين وجدنا منهم كل المساعدة وأحب أن أقدم لهم الشكر والتقدير مثل الأخ علي معالي في مستشفى النور وخالد وخليل في مستشفى الملك فيصل ويوسف في مستشفى الملك عبدالعزيز ، واختتم الدكتور بلواضح حديثه قائلا أن ما تقدمه السعودية للحجاج يفوق الوصف ولا نستطيع أن نعبر عنه بكلمات عاجله ومن يرى ليس كمن سمع فلهم الدعاء ولربنا الاستجابة ..

أما الحاج المصري حسن طاهر (52) سنه فقد تعرض لارتفاع في السكر وسخونة وتعب وتم نقله في سيارة الإسعاف لمستشفى الجسر وامتدح حسن التعامل وسرعة الاستجابة من قبل الطاقم الطبي لمتابعة حالته واجراء الفحوصات التي أوضحت الارتفاع الكبير في مستوى السكر وتم تنويمه في قسم الباطنه وإعطاءه العلاج اللازم الذي ساهم في عودته للمعدل الطبيعي ... وأضاف الحاج حسن انه سبق له الحج أكثر من مره وفي كل مرة يلاحظ التطور في مستوى الخدمات المقدمة للحجاج حيث تبذل حكومة خادم الحرمين الشريفين كل ما من شأنه راحة وسلامة الحجيج .. واختتم حديثه بأنه سعيد جدا بأن وفقه الله لتأدية مناسك الحج والوقوف بعرفة وأن يحفظ الله كل الحجاج من كل شر والعودة إلى أهاليهم بالسلامة ...

أما الحاج اليمني صالح يحيى (34) سنة فقد أوضح أنه يؤدي فريضة الحج للمرة الأولى في حياته وسعيد جدا بأداء هذا الركن من أركان الإسلام حيث يشعر بسعادة غامرة بتواجده في هذه الأرض الطاهره .. وعن حالته قال الحاج صالح انه تعب بشكل سيء جدا أثناء خروجه من عرفه وصاحبه غثيان واستفراغ طوال الليل مما أسقطه منهكا مغشيا عليه وتم نقله للمستشفى حيث اكتشف الأطباء ارتفاع كبير في مستوى السكر علما بأنه غير مصاب بالسكر سابقا إضافة لنزلة معويه حاده وتم إعطاءه العلاج ومن ثم تنويمه في المستشفى ويشعر حاليا ولله الحمد بتحسن كبير ومقدما شكره للطاقم الطبي المعالج على حسن الخدمة الطبية المقدمة ....

أما الحاج اللبناني مصطفى أبو العز (44) عاما فلديه فشل كلوي ويحضر للمستشفى لعمل غسيل الكلى وأعرب عن جزيل الشكر وعظيم التقدير والامتنان لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الجهود المبذولة في خدمة حجاج بيت الله الحرام وقد وجد الخدمات الصحية في المشاعر المقدسة سواء في منى أو في عرفات وحتى أثناء زيارته للمدينة المنورة تفوق الوصف و متميزة وراقية جدًّا فالحجيج يتمتعون بكل الخدمات العلاجية والإسعافية عبر هذه الصروح الطبية المتميزة على مستوى العالم..
 

سابق1

عضو نشط
التسجيل
3 نوفمبر 2010
المشاركات
106
الربيعة يعلن سلامة حج هذا العام وخلوه من الأمراض الوبائية والمحجرية


انطلاقاً من حرص وزارة الصحة على سلامة حجاج بيت الله الحرام، واستشعاراً منها بعظم المسؤولية المنوطة بها تجاههم , وإنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ـ يحفظهما الله ـ بالعناية بهم وتقديم أفضل الخدمات الصحية لهم ليتمكنوا من أداء نسكهم بسهولة ويسر؛ فقد استنفرت ـ الوزارة ـ جميع إمكاناتها البشرية والمادية والتقنية لتقديم خدماتها الوقائية والعلاجية والإسعافية والتوعوية .
وبناء على ما تقدم فقد اتخذت الوزارة مجموعة من الاحترازات والاستعدادات والإجراءات التي تمثلت فيما يلي:
1.تطبيق الاشتراطات الصحية لموسم حج هذا العام على جميع الحجاج القادمين، وتكثيف أعمال المراقبة الوبائية المبكرة براً وبحراً وجواً وذلك عبر 16 مركز مراقبة صحية .
2.تكثيف فرق الاستقصاء الوبائي ، فبالإضافة إلى الكوادر الوطنية فقد تم الاستعانة ببعض المختصين من منظمة الصحة العالمية للاستفادة من خبراتهم في هذا المجال. وشمل ذلك اخذ عينات من المرضى المنومين وإجراء الفحوصات اللازمة لذلك في مختبرات الوزارة بالإضافة إلى إرسال العينات للفحص في مختبرات عالمية لتأكيد ومطابقة النتائج .
3.انشاء وتشغيل مستشفى شرق عرفات بطاقة استيعابية تبلغ (236) سريراً ، منها (50) سرير عناية مركزة، و30 سرير طوارئ، وهو أحد المشاريع الطبية الضخمة التي وجه خادم الحرمين الشريفين ـ يحفظه الله ـ بإنشائها .
4.تطوير الخدمات العلاجية المتمثلة في أقسام أمراض وجراحة القلب وغسيل الكلى ومناظير الجهاز الهضمي والعناية المركزة وذلك بمستشفيات المشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة ومدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة والخدمات النوعية مثل تفويج المرضى المنومين إلى مشعر عرفات , ومن أهم الاحصائيات بهذا الخصوص حتى هذه اللحظة ما يلي :
•بلغ عدد الحجاج الذين راجعوا مرافق وزارة الصحة ( 362.740)
•بلغ عدد الحجاج الذين أجريت لهم قسطرة قلبية (463 ) . وعدد الحجاج الذين أجريت لهم عمليات القلب المفتوح (35).
•بلغ عدد الحجاج الذين أجري لهم غسيل كلوى عدد (2024).
•بلغ عدد الحجاج المرضى المنومين الذين قامت الوزارة بنقلهم من مستشفيات مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى المشاعر المقدسة لاستكمال حجهم ( 443 ).
واستناداً إلى نتائج الاستقصاءات الميدانية، وبعد الاطلاع على تقارير لجان الوزارة الصحية، وما أوضحته الإحصاءات والتقارير عن صحة الحجيج هذا العام؛ فإن الاحترازات والإجراءات التي اتخذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين كانت سبباً ـ بفضل الله ـ في عدم تسجيل أي تفشٍ للأمراض الوبائية أو المحجرية بين الحجاج حتى الآن ولله الحمد والمنّة .
وعليه يطيب لي أن أعلن قرار اللجنة الصحية سلامة حج هذا العام 1433هـ/2012م وخلوه من الأمراض الوبائية أو المحجرية .
علماً بأن الوزارة كعادتها كل عام تواصل متابعة الوضع الصحي الوقائي والعلاجي بما في ذلك النتائج المخبرية للأمراض المعدية لحجاج بيت الله الحرام والزوار حتى عودتهم .
سائلاً المولى ـ العلي القدير ـ أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يديم على هذه البلاد عزها وأمنها، وأن يسبغ على أهلها نعمه ظاهرة وباطنة، كما أسأله ـ سبحانه ـ أن يتقبل من الحجاج حجهم وأن يمتعهم بموفور الصحة والعافية ، وأن يردهم سالمين غانمين بحج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور إنه سميع مجيب .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 

سابق1

عضو نشط
التسجيل
3 نوفمبر 2010
المشاركات
106
(60) أخصائي وفني تغذية للقيام بالمهام الإشرافية على جميع متعهدي التغذية


أوضح المشرف العام على الإدارة العامة للتغذية رئيس لجنة التغذية لموسم حج 1433هـ الأستاذ / مشاري الدخيل أنه منذ وقت مبكر تشغيل أقسام التغذية بمستشفيات المشاعر المقدسة والمواقع العشرة في مشعري(منى/عرفات) لتقديم أفضل الخدمات الغذائية والوجبات الغذائية للمرضى وكافة مستحقي التغذية العاملين في المرافق الصحية بالمشاعر أثناء موسم الحج حيث تم تكليف كوادر متخصصة وخبرات في مجال العمل وتوزيعهم على جميع المواقع الذين بلغوا أكثر من(60) أخصائي وأخصائية وفني تغذية للقيام بالمهام الإشرافية على جميع أعمال القسم وعلى متعهدي التغذية.
وابان/ الدخيل انه في موسم حج هذا العام تم تطبيق الإشراف التقني على مواقع إعداد وتجهيز الطعام داخل المطابخ في المستشفيات لتطبيق ومتابعة سير العمل بدقة والمعدة من قبــل العمالة من حيث التخزين والإعداد والتجهيز والطهي للوجبات الغذائية بمراقبتها عبر كاميرات رقمية موزعة في مواقع التخزين للمواد الغذائية والتداول والتحضير والتجهيز والإعداد لأكثر من (75) كاميرا مراقبة على جميع مستشفيات المشاعر المقدسة (منى/عرفات) بالصوت والصورة بهدف ضمان وصول وجبة غذائية صحية سليمة وشهية وساخنة للمرضى والمنتدبين حيث يتم مراقبتها عبر غرفة مركزية لدى رئيس قسم التغذية بكل مستشفى من بداية خطوات سير العمل بجميع المواقع العشرة وتنقل في منطقة (منى/عرفات) وتم تجميعها في غرفة مركزية في مستشفى منى الطوارئ لمتابعة مراحل العمل من قبــل رئيس وأعضاء لجنة التغذية ويتم مراجعة طرق التشغيل بشكل يومي لتقييم العمل وفق الضوابط الصحية.
ونوه رئيس اللجنة بتقديم أعمال جديدة لموسم حج هذا العام وأهمها تقديم وجبات إختيارية في صالات الطعام لجميع الموظفين والموظفات بلغت (86.855) ألف وجبة وتوزيع برادات مياه صحية تقدم بها عبوة مياه صحية ربع لتر في جميع أقسام مستشفيات المشاعر بالاضافة الى ايجاد بوفية (شاي وقهوة) طوال اليوم في كل مستشفى خلال فترات العمل بهدف تقديم أفضل الخدمات للممارسين الصحيين في سبيل تسهيل إنجاز أعمالهم لخدمة ضيوف الرحمن والمراجعين والمنومين كما تم تكليف أخصائيي تغذية علاجية في المستشفيات الثمانية للإشراف على تغذية وجبات المرضى المنومين في مستشفيات المشاعر المقدسة على مدار اليوم وإعداد وجبات غذائية خاصة لهم وفق حالتهم الصحية والمرضية وتحديد السعرات الحرارية والأصناف الغذائية (الحميات) طوال فترة تنويمهم كما تم وضع لوحات تثقيفية تغذوية (بنرات)في كل مستشفى لتحقيق أعلى درجات التوعية الصحية للغذاء العاملين في المستشفيات مع القيام في بداية الموسم بتدريب جميع عمالة المتعهدين لأكثر من (500) عامل على الإشتراطات الصحية وسلامة تداول الغذاء لتحقيق مأمونية الغذاء كما تم وضع لوحات إرشادية للعمالة في كل مطبخ بطرق النظافة الشخصية ليتحقق تقديم وجبات غذائية وفق منظومة سليمة واضحة المعالم والأهداف وتقدم بيسر وسهولة مع كسب رضــا المستفيد عبر وجبة صحية تغذوية سليمة ومناسبة للجميع.
 

سابق1

عضو نشط
التسجيل
3 نوفمبر 2010
المشاركات
106
(155631) مريضاً استفادوا من خدمات الرعاية الصحية الأولية بالمشاعر المقدسة



أكدت وزارة الصحة أن مستشفيات وزارة الصحة بالمشاعر المقدسة والبالغ عددها (8) مستشفيات موزعة على مشعر منى ومزدلفة وعرفات، بدأت منذ صباح أمس الثلاثاء 7 ذو الحجة استقبال المرضى من الحجاج وتقديم خدماتها لهم بمختلف التخصصات الطبية.

وأوضحت الوزارة أن (228466) راجعوا المستشفيات والمراكز الصحية بالمشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة خلال الفترة من 1/12 وحتى 7/12 حيث قدمت العيادات الخارجية للمستشفيات خدماتها لـ (34992) مريضاً خلال هذه الفترة، فيما استفاد (37843) مريضاً من الخدمات الاسعافية.

وأبان البيان الإحصائي اليومي لوزارة الصحة أن (155631) مريضاً استفادوا من خدمات الرعاية الصحية الأولية بالمراكز الصحية خلال هذه الفترة منهم (83683) مريضاً راجعوا المراكز الصحية بالعاصمة المقدسة و(2111) بمشعر منى و(69837) راجعوا مراكز المدينة المنورة.

وأفاد البيان أن (2484) مريضاً دخلوا أقسام التنويم بالمرافق الصحية بمشعر منى والعاصمة المقدسة والمدينة المنورة خلال الفترة من 1 ـ 7ذو الحجة حيث تم تنويم (1767) مريضاً بمستشفيات مكة المكرمة و(674) مريضاً بمستشفيات المدينة المنورة و(14) بمستشفيات مشعر منى و(30) بمشعر عرفات.

وأوضح أن (2449) مريضاً غادروا أقسام التنويم بمستشفيات الوزارة منهم(1648) مريضاً بالعاصمة المقدسة و(795) بالمدينة المنورة و(5) بمشعر منى ومريض واحد بعرفات.

وأشار البيان الإحصائي اليومي لوزارة الصحة عدد المنومين بمستشفيات الوزارة بكل من العاصمة المقدسة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة حتى يوم 7/12 بلغ (2263) مريضاً منهم (1212) بالعاصمة المقدسة و(1014) بمستشفيات المدينة المنورة و(9) بمنى و(28) بمستشفيات عرفات.
 
أعلى