Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
قالت السفيرة الأمريكية بالقاهرة «آن باترسون»، إن الحكومة الأمريكية على يقين تام بقدرة الشعب المصرى على بناء الديمقراطية، مشيرة إلى أن الحكومة الحالية نجحت فى اجتياز بعض الصعاب، ومازال أمامها الكثير من التحديات.
وأضافت «باترسون»، خلال مؤتمر نظمته القنصلية الأمريكية، بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال، بعنوان «مستقبل السياحة فى الإسكندرية والساحل الشمالى»، أمس الأول، أن مصر لديها الكثير من الإمكانيات التى تؤلها لتحقيق نهضة سياحية حقيقية، والحكومة الأمريكية على استعداد تام لمساندة القطاع السياح، وملتزمة بوعودها تجاه مصر، ولاسيما أن السياحة تعتبر المحور الاقتصادى، ونأمل أن تتعاون الحكومة مع دعوة الحكومة الأمريكية فى هذا الشأن.. وذلك حسبما ذكرت "المصري اليوم".
وأشارت إلى أن السياحة قبل الثورة كانت أحد المصادر الأساسية للعملة الأجنبية، وهناك تقارير تؤكد أنه فى عام ٢٠١٣ ستجذب مصر أكثر من مليون سائح أمريكى وأكثر من ١٠ مليارات جنيه، خاصة أن مصر لديها الإمكانيات التى تحقق ذلك.
وتابعت: «هناك الكثير من العوامل الأساسية التى يمكن من خلالها تطوير القطاع السياحى، فلابد من تحديد الهوية الثقافية لهذه المنطقة، وتحديث جميع اللوائح والتشريعات، بما يكفل التنمية المستدامة، فضلاً عن ضرورة التسويق والترويج للمناطق لجذب السياحة وتنشيط أنواع السياحة المختلفة مثل السياحة الرياضية والعلاجية.
وشددت على ضرورة تطوير الموانئ السياحية وسياحة اليخوت، مضيفة: هناك الكثير من الموانئ التى لديها القدرة على تحقيق دخل قومى مثل ميناء العلمين، القادر على استقبال أكثر من ١٤ ألف يخت، وأن الاستثمارات هى الخطوة الأولى، لدعم العلاقة بين القطاعين العام والخاص.
وقال محمد هداية، رئيس قطاع النقل البحرى بوزارة النقل، إن الوزارة أنشأت محوراً سياحياً جديداً فى ميناء الإسكندرية بتكلفة ٧٠ مليون جنيه، فضلاً عن بعض التطويرات، مثلما حدث فى ميناء الغردقة ببناء رصيف جديد بتكلفة ١٥٠ مليون جنيه، فضلاً عن إنشاء صالات جديدة للوصول بتكلفة ١١٠ ملايين جنيه.
وأشار أحمد الخادم، مستشار وزير السياحة، إلى أن هناك زيادة فى عدد السائحين بنسبة ٢٠٪ فى الفترة ما بين أول يناير، حتى سبتمبر الماضى، موضحاً أن السياحة تشكل ١١.٣٪ من الناتج القومى الإجمالى، وأن إيراداتها تمثل ١٧٪ من إجمالى الإيرادات فى العملات الأجنبية، وأن صناعة السياحة تضم ١٢.٦٪ من القوى العاملة المسجلة فى مصر.
المصدر: مباشر
وأضافت «باترسون»، خلال مؤتمر نظمته القنصلية الأمريكية، بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال، بعنوان «مستقبل السياحة فى الإسكندرية والساحل الشمالى»، أمس الأول، أن مصر لديها الكثير من الإمكانيات التى تؤلها لتحقيق نهضة سياحية حقيقية، والحكومة الأمريكية على استعداد تام لمساندة القطاع السياح، وملتزمة بوعودها تجاه مصر، ولاسيما أن السياحة تعتبر المحور الاقتصادى، ونأمل أن تتعاون الحكومة مع دعوة الحكومة الأمريكية فى هذا الشأن.. وذلك حسبما ذكرت "المصري اليوم".
وأشارت إلى أن السياحة قبل الثورة كانت أحد المصادر الأساسية للعملة الأجنبية، وهناك تقارير تؤكد أنه فى عام ٢٠١٣ ستجذب مصر أكثر من مليون سائح أمريكى وأكثر من ١٠ مليارات جنيه، خاصة أن مصر لديها الإمكانيات التى تحقق ذلك.
وتابعت: «هناك الكثير من العوامل الأساسية التى يمكن من خلالها تطوير القطاع السياحى، فلابد من تحديد الهوية الثقافية لهذه المنطقة، وتحديث جميع اللوائح والتشريعات، بما يكفل التنمية المستدامة، فضلاً عن ضرورة التسويق والترويج للمناطق لجذب السياحة وتنشيط أنواع السياحة المختلفة مثل السياحة الرياضية والعلاجية.
وشددت على ضرورة تطوير الموانئ السياحية وسياحة اليخوت، مضيفة: هناك الكثير من الموانئ التى لديها القدرة على تحقيق دخل قومى مثل ميناء العلمين، القادر على استقبال أكثر من ١٤ ألف يخت، وأن الاستثمارات هى الخطوة الأولى، لدعم العلاقة بين القطاعين العام والخاص.
وقال محمد هداية، رئيس قطاع النقل البحرى بوزارة النقل، إن الوزارة أنشأت محوراً سياحياً جديداً فى ميناء الإسكندرية بتكلفة ٧٠ مليون جنيه، فضلاً عن بعض التطويرات، مثلما حدث فى ميناء الغردقة ببناء رصيف جديد بتكلفة ١٥٠ مليون جنيه، فضلاً عن إنشاء صالات جديدة للوصول بتكلفة ١١٠ ملايين جنيه.
وأشار أحمد الخادم، مستشار وزير السياحة، إلى أن هناك زيادة فى عدد السائحين بنسبة ٢٠٪ فى الفترة ما بين أول يناير، حتى سبتمبر الماضى، موضحاً أن السياحة تشكل ١١.٣٪ من الناتج القومى الإجمالى، وأن إيراداتها تمثل ١٧٪ من إجمالى الإيرادات فى العملات الأجنبية، وأن صناعة السياحة تضم ١٢.٦٪ من القوى العاملة المسجلة فى مصر.
المصدر: مباشر