Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
ذكرت وكالة فيتش للتصنيف الإئتمانى أن إعادة هيكلة دعم الوقود بمصر قد تتم تدريجياً على الرغم من نية الحكومة مؤخرا لمعالجة المشكلة.
وأضافت أن دعم الوقود يمثل نحو 20٪ من الإنفاق الحكومي و 73٪ من مجموع الإعانات، ولذلك فإن إعادة هيكلة دعم الوقود هي الطريقة التي يمكن أن تساعد الحكومة على تحسين وضع مصر المالي أو تحرير الإيرادات لإعادة توجيها إلى مصدر آخر.
وتعتقد فيتش أنه من الصعب الموافقة هذا العام على القيام بتخفيضات كبيرة حيث إن هذه الخطوة لابد أن تنتظر ميزانية العام المقبل والذي يبدأ في يوليو. ولكن الحكومة قد تقرر تخفيضات بسيطة قبل نهاية العام للبدء في العملية ولتكشف عن نيتها، خاصة في سياق مفاوضات صندوق النقد الدولي.وذلك حسبما ذكرت رويترز
وأوضحت الوكالة أن خفض الدعم على الوقود كان من ضمن خطط وزارة المالية لسنوات، ولكن معالجة هذه المسألة يبدو أصعب من سقوط نظام مبارك. وفي أوائل يونيو 2011، اعترف صندوق النقد بالاتفاق على الحاجة إلى خفض نظام الدعم المكلف وغير المنصف، ولكن قال أن هذا لا يمكن أن يتم قبل أن يتوفر الأمن الاجتماعي.
وإذا كانت الحكومة ستبدأ في خفض الدعم وتحدد جدول زمني لإزالته في نهاية المطاف – والذي قد يكون أقل طلب من صندوق النقد – فإن فيتش تتوقع أن الأموال التي سيتم الحصول عليها من صندوق النقد والمنظمات الأخرى قد يساعد الدولة على أن تتنفس الصعداء.
وأضافت أن دعم الوقود يمثل نحو 20٪ من الإنفاق الحكومي و 73٪ من مجموع الإعانات، ولذلك فإن إعادة هيكلة دعم الوقود هي الطريقة التي يمكن أن تساعد الحكومة على تحسين وضع مصر المالي أو تحرير الإيرادات لإعادة توجيها إلى مصدر آخر.
وتعتقد فيتش أنه من الصعب الموافقة هذا العام على القيام بتخفيضات كبيرة حيث إن هذه الخطوة لابد أن تنتظر ميزانية العام المقبل والذي يبدأ في يوليو. ولكن الحكومة قد تقرر تخفيضات بسيطة قبل نهاية العام للبدء في العملية ولتكشف عن نيتها، خاصة في سياق مفاوضات صندوق النقد الدولي.وذلك حسبما ذكرت رويترز
وأوضحت الوكالة أن خفض الدعم على الوقود كان من ضمن خطط وزارة المالية لسنوات، ولكن معالجة هذه المسألة يبدو أصعب من سقوط نظام مبارك. وفي أوائل يونيو 2011، اعترف صندوق النقد بالاتفاق على الحاجة إلى خفض نظام الدعم المكلف وغير المنصف، ولكن قال أن هذا لا يمكن أن يتم قبل أن يتوفر الأمن الاجتماعي.
وإذا كانت الحكومة ستبدأ في خفض الدعم وتحدد جدول زمني لإزالته في نهاية المطاف – والذي قد يكون أقل طلب من صندوق النقد – فإن فيتش تتوقع أن الأموال التي سيتم الحصول عليها من صندوق النقد والمنظمات الأخرى قد يساعد الدولة على أن تتنفس الصعداء.