سامر
موقوف
- التسجيل
- 7 مارس 2005
- المشاركات
- 596
رأي نيوز-متابعات: كشف تقرير عربي معتمد يستند إلى عدد كبير من التقارير الدولية وإلى دراساته الذاتية إن مناخ الاستثمار في اليمن مازال محاطاً يدرجة مخاطر عالية وصنف اليمن ولبنان في ذيل قائمة الدول العربية المتسمة بمناخ استثماري قليل المخاطر. ونسب تقرير (مناخ الاستثمار في الدول العربية) الذي تصدره المؤسسة العربية لضمان الاستثمار إلى المقاييس الدولية المعتمد في هذا المجال القول بأن اليمن ضمن سبع دول (ذات حرية اقتصادية ضعيفة)، وأنها وفق التقييم الدولي ضمن الدول (ذات الشفافية المنخفضة)، كما صنفها تقرير دولي آخر ضمن ثلاث دول عربية (اليمن، موريتانيا وجيبوتي) في خانة الدول (الأقل ملاءمة للعيش)، وتقرير آخر صنف الدول الثلاث ضمن الدول ذات (التنمية البشرية الضعيفة).
التقرير قال إن اليمن حصدت الرقم الأعلى في تكلفة إقامة تأسيس الكيان القانوني للأعمال ففيما هو في دولة الكويت (24% من معدل دخل الفرد) يصل الى (269.2% من معدل دخل الفرد) في اليمن. كما حصدت الرقم (صفر) ضمن ست دول عربية في جانب (الصعوبة التي يواجهها أصحاب العمل في تعيين أو فصل العمال)، وتفردت بالمركز الأول بين الدول العربية في (المدة الزمنية لحسم خلافات العمل).
نص التقرير كما أوردته صحيفة الوطن الكويتية:
كشف تقرير مناخ الاستثمار في الدول العربية لعام 2004 عن أن الكويت احتلت المرتبة الأولى عربياً في مؤشر التقييم السيادي الموحد للدول العربية حتى نهاية عام 2004 والذي يتم حسابه كمعدل تجميعي لتقويم الدولة من قبل وكالات التصنيف الائتماني العالمية والتي تشمل ستاندرد آندبورز وموديز وفيتش ايبكا وكابيتال انتلجنس ورايتنج آند انفسمتنت انفورميشن اليابانية.
وأوضح التقرير الذي تصدره المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وحصلت «الوطن» على نسخة منه بالنظر الى وضع الدول العربية الثلاث عشرة في المكونات الخاصة ببيئة أداء الأعمال وفق قاعدة البنك الدولي 2004 والمؤشرات المنبثقة عنها.
يتبين بوجه عام، ورغم التحسن المنجز، واستمرار ارتفاع التعقيدات الإجرائية في الدول العربية في تأسيس الشركات وإنفاذ العقود وتسجيل العقار لجهة عدد الإجراءات المطلوبة وطول المدة الزمنية والكلفة المرتفعة، مع توافر ضعيف لمعلومات الائتمان من السجلات الحكومية المختصة وعدم وجود مكاتب خاصة كافية لمعلومات الائتمان وضعف الإفصاح عن المعلومات بوجه عام ما عدا في دولة عربية واحدة. كما أن كلفة توفير (رهن أو ضمان مقبول) للحصول على قرض مصرفي تتفاوت بين الدول العربي مع تميز ثلاث دول عربية بتسهيل منح القروض.
ومن جهة أخرى يتباين وضع حماية الحقوق القانونية (لطالب القرض ومانح القرض) في المعاملات بشكل واضح وتتميز دولة عربية واحدة في ارتفاع حماية الحقوق القانونية. إما لجهة القوانين الناظمة لسوق العمل في مجالات التوظيف والفصل وساعات العمل فهي متوسطة الى مرتفعة الصعوبة في الدول العربية ما عدا في دولتين عربيتين. ويتراوح نظام معالجة حالات إفلاس الشركات بسبب الإعسار أو انعدام السيولة بين متوسط وضعيف في الدول العربية لجهة الحفاظ على حقوق أصحاب المصالح واسترداد القيمة وفيما يلي التفاصيل:
اوضح التقرير ان اربع دول عربية (الكويت، الإمارات، قطر، السعودية) حصلت على تقويم سيادي بالدرجة الاستثمارية عالية ،مخاطرة منخفضة جدا وقدرة سداد قوية.
وثلاث دول عربية (البحرين، تونس وسلطنة عمان) حصلت بالدرجة الاستثمارية ومخاطرة منخفضة وقدرة سداد معقولة.
وثلاث دول عربية (مصر، المغرب، والأردن) وحصلت المضاربة ومخاطرة متوسطة مع وجود بوادر لمخاطر السداد.
ودولتان عربيتان (لبنان واليمن) حصلت درجة مضاربة عالية ودرجة مخاطرة عالية وتعرض أكثر انشكافا في مخاطر السداد.
ومن جهة أخرى قامت وكالات التصنيف الائتماني الإقليمية بتقديم ما مجمله 42 مصرفا ومؤسسة مالية وشركة عربية خلال العام، من خلال شركة النيل لتقويم وتصنيف الأوراق المالية (مقرها مصر وتغطي الدول العربية في منطقة الشرق الأوسط ولكنها انسحبت في نهاية العام لأسباب لم توضح) توزعت على 8 مصارف و8 شركات في مصر، ومؤسستين ماليتين في سلطنة عمان، وكذلك من خلال شركة المغرب لتقويم وتصنيف الأوراق المالية (مقرها تونس وتغطي الدول العربية في منطقة شمال أفريقيا) توزعت على 11 مصرفا ومؤسسة مالية و11 شركة في تونس، ومصرف واحد من وشركة واحدة في المغرب. وقد تأسست هاتان الشركتان عام 1997 كشركات متفرعة من الشركة العربية للتقويم الائتماني التي تمتلك مجموعة فيتش 60% منها و20% لكل من التمويل الدولية التابعة لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد العربي.
مؤشر اليورومني
ويصدر عن مجلة اليورومني مرتين سنويا في (مارس وسبتمبر)، لغرض قياس المخاطر القطرية لجهة قدرة القطر على الايفاء بالتزاماته المالية، ويغطي 185 دولة منها 20 دولة عربية وصنفت الدول العربية الداخلة في المؤشر عام 2004 كالتالي:
- ثلاث دول ضمن مجموعة درجة المخاطرة المنخفضة (قطر، الكويت والإمارات)
- خمس دول ضمن مجموعة درجة المخاطرة المعتدلة (البحرين، السعودية، سلطنة عمان، تونس والمغرب)
- عشر دول ضمن مجموعة درجة المخاطرة المرتفعة (مصر، الأردن، الجزائر، سوريا، اليمن، جيبوتي، موريتانيا، السودان وليبيا)
- دولتان ضمن مجموعة درجة المخاطرة المرتفعة جدا (الصومال)
وبمقارنة المؤشر ما بين سبتمبر 2004 وسبتمبر 2003، سجلت ثماني عشرة دولة عربية تقدما طفيفا ضمن مجموعاتها كالتالي بارتفاع رصيدها تشمل جيبوتي بمعدل (6.64) نقطة، الصومال (5.73) ، الأردن (4.57)، الجزائر (3.66)، العراق (2.85)، اليمن (2.32)، ليبيا (2.29)، الإمارات (1.86)، سلطنة عمان (1.55)، البحرين (1.46)، موريتانيا (1.41)، سوريا (1.24)، الكويت (1.14)، السعودية (0.89)، لبنان (0.71)، السودان (0.61)، قطر (0.31)، ومصر (0.21) بينما سجلت دولتان عربيتان تراجعا طفيفا في رصيدها ضمن مجموعاتها هما تونس (0.90) نقطة والمغرب (0.25).
التقرير قال إن اليمن حصدت الرقم الأعلى في تكلفة إقامة تأسيس الكيان القانوني للأعمال ففيما هو في دولة الكويت (24% من معدل دخل الفرد) يصل الى (269.2% من معدل دخل الفرد) في اليمن. كما حصدت الرقم (صفر) ضمن ست دول عربية في جانب (الصعوبة التي يواجهها أصحاب العمل في تعيين أو فصل العمال)، وتفردت بالمركز الأول بين الدول العربية في (المدة الزمنية لحسم خلافات العمل).
نص التقرير كما أوردته صحيفة الوطن الكويتية:
كشف تقرير مناخ الاستثمار في الدول العربية لعام 2004 عن أن الكويت احتلت المرتبة الأولى عربياً في مؤشر التقييم السيادي الموحد للدول العربية حتى نهاية عام 2004 والذي يتم حسابه كمعدل تجميعي لتقويم الدولة من قبل وكالات التصنيف الائتماني العالمية والتي تشمل ستاندرد آندبورز وموديز وفيتش ايبكا وكابيتال انتلجنس ورايتنج آند انفسمتنت انفورميشن اليابانية.
وأوضح التقرير الذي تصدره المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وحصلت «الوطن» على نسخة منه بالنظر الى وضع الدول العربية الثلاث عشرة في المكونات الخاصة ببيئة أداء الأعمال وفق قاعدة البنك الدولي 2004 والمؤشرات المنبثقة عنها.
يتبين بوجه عام، ورغم التحسن المنجز، واستمرار ارتفاع التعقيدات الإجرائية في الدول العربية في تأسيس الشركات وإنفاذ العقود وتسجيل العقار لجهة عدد الإجراءات المطلوبة وطول المدة الزمنية والكلفة المرتفعة، مع توافر ضعيف لمعلومات الائتمان من السجلات الحكومية المختصة وعدم وجود مكاتب خاصة كافية لمعلومات الائتمان وضعف الإفصاح عن المعلومات بوجه عام ما عدا في دولة عربية واحدة. كما أن كلفة توفير (رهن أو ضمان مقبول) للحصول على قرض مصرفي تتفاوت بين الدول العربي مع تميز ثلاث دول عربية بتسهيل منح القروض.
ومن جهة أخرى يتباين وضع حماية الحقوق القانونية (لطالب القرض ومانح القرض) في المعاملات بشكل واضح وتتميز دولة عربية واحدة في ارتفاع حماية الحقوق القانونية. إما لجهة القوانين الناظمة لسوق العمل في مجالات التوظيف والفصل وساعات العمل فهي متوسطة الى مرتفعة الصعوبة في الدول العربية ما عدا في دولتين عربيتين. ويتراوح نظام معالجة حالات إفلاس الشركات بسبب الإعسار أو انعدام السيولة بين متوسط وضعيف في الدول العربية لجهة الحفاظ على حقوق أصحاب المصالح واسترداد القيمة وفيما يلي التفاصيل:
اوضح التقرير ان اربع دول عربية (الكويت، الإمارات، قطر، السعودية) حصلت على تقويم سيادي بالدرجة الاستثمارية عالية ،مخاطرة منخفضة جدا وقدرة سداد قوية.
وثلاث دول عربية (البحرين، تونس وسلطنة عمان) حصلت بالدرجة الاستثمارية ومخاطرة منخفضة وقدرة سداد معقولة.
وثلاث دول عربية (مصر، المغرب، والأردن) وحصلت المضاربة ومخاطرة متوسطة مع وجود بوادر لمخاطر السداد.
ودولتان عربيتان (لبنان واليمن) حصلت درجة مضاربة عالية ودرجة مخاطرة عالية وتعرض أكثر انشكافا في مخاطر السداد.
ومن جهة أخرى قامت وكالات التصنيف الائتماني الإقليمية بتقديم ما مجمله 42 مصرفا ومؤسسة مالية وشركة عربية خلال العام، من خلال شركة النيل لتقويم وتصنيف الأوراق المالية (مقرها مصر وتغطي الدول العربية في منطقة الشرق الأوسط ولكنها انسحبت في نهاية العام لأسباب لم توضح) توزعت على 8 مصارف و8 شركات في مصر، ومؤسستين ماليتين في سلطنة عمان، وكذلك من خلال شركة المغرب لتقويم وتصنيف الأوراق المالية (مقرها تونس وتغطي الدول العربية في منطقة شمال أفريقيا) توزعت على 11 مصرفا ومؤسسة مالية و11 شركة في تونس، ومصرف واحد من وشركة واحدة في المغرب. وقد تأسست هاتان الشركتان عام 1997 كشركات متفرعة من الشركة العربية للتقويم الائتماني التي تمتلك مجموعة فيتش 60% منها و20% لكل من التمويل الدولية التابعة لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد العربي.
مؤشر اليورومني
ويصدر عن مجلة اليورومني مرتين سنويا في (مارس وسبتمبر)، لغرض قياس المخاطر القطرية لجهة قدرة القطر على الايفاء بالتزاماته المالية، ويغطي 185 دولة منها 20 دولة عربية وصنفت الدول العربية الداخلة في المؤشر عام 2004 كالتالي:
- ثلاث دول ضمن مجموعة درجة المخاطرة المنخفضة (قطر، الكويت والإمارات)
- خمس دول ضمن مجموعة درجة المخاطرة المعتدلة (البحرين، السعودية، سلطنة عمان، تونس والمغرب)
- عشر دول ضمن مجموعة درجة المخاطرة المرتفعة (مصر، الأردن، الجزائر، سوريا، اليمن، جيبوتي، موريتانيا، السودان وليبيا)
- دولتان ضمن مجموعة درجة المخاطرة المرتفعة جدا (الصومال)
وبمقارنة المؤشر ما بين سبتمبر 2004 وسبتمبر 2003، سجلت ثماني عشرة دولة عربية تقدما طفيفا ضمن مجموعاتها كالتالي بارتفاع رصيدها تشمل جيبوتي بمعدل (6.64) نقطة، الصومال (5.73) ، الأردن (4.57)، الجزائر (3.66)، العراق (2.85)، اليمن (2.32)، ليبيا (2.29)، الإمارات (1.86)، سلطنة عمان (1.55)، البحرين (1.46)، موريتانيا (1.41)، سوريا (1.24)، الكويت (1.14)، السعودية (0.89)، لبنان (0.71)، السودان (0.61)، قطر (0.31)، ومصر (0.21) بينما سجلت دولتان عربيتان تراجعا طفيفا في رصيدها ضمن مجموعاتها هما تونس (0.90) نقطة والمغرب (0.25).