Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
كشف المهندس فؤاد عبدالعليم، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، عن أن إدارة الشركة تقدمت بخطة لإعادة هيكلة 32 شركة مملوكة للدولة، تضم 70 ألف عامل، إلى أسامة صالح وزير الاستثمار، لافتاً إلى أن الخطة تتضمن نقل مصانع ما بين 7و8 شركات خارج الكتل السكانية، بتكلفة مبدئية 2 مليار جنيه وعائد متوقع 5 مليارات جنيه.
وقال عبدالعليم، فى تصريح لـ المصرى اليوم: الخطة ستتم مناقشتها مع الوزير وعدد من الجهات الحكومية، على رأسها المحليات والمحافظات، بسبب تداخل المهام، وللتنسيق بينها لنقل هذه المصانع التى مر عليها أكثر من نصف قرن من الزمان.
وأضاف: الخطة تتضمن نقل الشركات التى تم تحديدها وهى شركات: الأهلية، الشوربجى، دمياط، المنصورة، السيوف، ولتكس، وجار تحديد ما بين شركة أو شركتين أخريين.
وأكد عبدالعليم أن الخطة تقترح نقل المصانع من وسط الكتل السكانية إلى مدن صناعية قريبة، على أن تصدر قرارات ببيع الأراضى القديمة بأسعار كبيرة، مع توجيه جزء من إيرادات البيع لشراء أراض بالمدن الصناعية وإعادة بناء المصنع.
وقال: سنعقد اجتماعات مكثفة مع وزير الاستثمار لدراسة الخطة من جميع النواحى، وهو ما سيتوقف عليه القرار النهائى، خاصة أن جميع الشركات التابعة للقابضة للغزل والنسيج خاسرة، وتواجه مديونية مرتفعة.
وشدد عبدالعليم على استحالة نقل عدد من الشركات الأخرى، وعلى رأسها شركات غزل المحلة، الدلتا وسيتا، مؤكداً أنه لن تتم خصخصة أى شركة من شركات الغزل والنسيج المملوكة للدولة أو بيع أراضيها لغرض البيع فقط.
المصدر: جريدة المصرى اليوم
وقال عبدالعليم، فى تصريح لـ المصرى اليوم: الخطة ستتم مناقشتها مع الوزير وعدد من الجهات الحكومية، على رأسها المحليات والمحافظات، بسبب تداخل المهام، وللتنسيق بينها لنقل هذه المصانع التى مر عليها أكثر من نصف قرن من الزمان.
وأضاف: الخطة تتضمن نقل الشركات التى تم تحديدها وهى شركات: الأهلية، الشوربجى، دمياط، المنصورة، السيوف، ولتكس، وجار تحديد ما بين شركة أو شركتين أخريين.
وأكد عبدالعليم أن الخطة تقترح نقل المصانع من وسط الكتل السكانية إلى مدن صناعية قريبة، على أن تصدر قرارات ببيع الأراضى القديمة بأسعار كبيرة، مع توجيه جزء من إيرادات البيع لشراء أراض بالمدن الصناعية وإعادة بناء المصنع.
وقال: سنعقد اجتماعات مكثفة مع وزير الاستثمار لدراسة الخطة من جميع النواحى، وهو ما سيتوقف عليه القرار النهائى، خاصة أن جميع الشركات التابعة للقابضة للغزل والنسيج خاسرة، وتواجه مديونية مرتفعة.
وشدد عبدالعليم على استحالة نقل عدد من الشركات الأخرى، وعلى رأسها شركات غزل المحلة، الدلتا وسيتا، مؤكداً أنه لن تتم خصخصة أى شركة من شركات الغزل والنسيج المملوكة للدولة أو بيع أراضيها لغرض البيع فقط.
المصدر: جريدة المصرى اليوم