ما هو الفوركس؟

King 2005

عضو نشط
التسجيل
13 نوفمبر 2004
المشاركات
247
الإقامة
الرياض
تجارة العملات في الفوركس - FOREX

الفوركس هو السوق الوحيد في العالم الذي يجري التداول فيه على مدار الساعة . 24 ساعة متتالية . سرعة في اتمام الصفقات ، تكاليف جد قليلة ، سيولة عالية . كل هذه عوامل تجعل من سوق تداول العملات الاجنبية ( او سوق القطع الاجنبي ) ،اكثر الاسواق اثارة بالنسبة للمتعاملين . وسوق تداول العملات هذا لا يمكن تشبيهه باسواق تداول الاسهم من حيث الشكل ، اذ لا توجد هنا بورصة بالمعنى التقليدي المعروف للكلمة . انما هو يتكون من شبكة عالمية هائلة تربط بكل بساطة عددا هائلا من تجار العملات في العالم أجمع .

هنا يتم التداول بين مئات من البنوك عبر الهاتف او بواسطة الانترنت . ان العملات الرئيسية التي يتم تداولها هي : الدولار الاميركي ، اليورو ، الجنيه الاسترليني ، الين الياباني ، الفرنك السويسري ، بالاضافة الى كل عملات العالم .


ان اكبر خمس مراكز يتم فيها التداول بين البنوك وهي تمثل ثلثي حجم التبادل العالمي هي : لندن ، نيويورك ، زوريخ ، فرنكفورت وطوكيو .

من هم اللاعبون على هذه الساحة ؟

1 البنوك العالمية.
ليس خافيا على احد ان البنوك هم اكبر وأهم اللاعبين في ساحة تجارة العملات العالمية . هم يجرون آلافا من الصفقات اليومية على مدار الساعة ، يتبادلونها بين بعضهم،او مع البروكر اوالمستثمرين العاديين ، عبر ممثليهم الدائمين في هذا المجال . ولا يخفى ايضا ان التأثير الاكبر في تحريك السوق وتحديد وجهته ينحصر في يد كبار البنوك العالمية ، اذ ان صفقاتهم اليومية تبلغ مليارات الدولارات.

2 البنوك المركزية.
البنوك المركزية تجري صفقاتها في هذا السوق بتكليف من حكوماتها ، وهي تتحرك في معظم الاحيان للتأثير في مجرى الوجهة التي تتخذها عملاتها الخاصة ، بحسب المصلحة التي تنسجم مع سياساتها المالية ، وتحمي بالتالي مصالحها الاقتصادية .

3 الصناديق الاستثمارية.
هي تعود في معظمها الى الى مؤسسات استثمارية ، او صناديق تقاعد ، او شركات تأمين ، تتدخل في السوق بحسب ما تمليه مصالحها . أشهر هذه الصناديق نذكر " كوانتوم " وهو الصندوق الذي يملكه المستثمر المشهور جورج سوروس ، وهو الذي كتب تاريخا في هذا المجال وما زال يعتبر من اكبر المستثمرين القادرين على توجيه التأثير في مجرى السوق .

4 عملاء تجارة العملات.
مهمة هؤلاء تنحصر في الربط الدائم بين المشترين والبائعين . بتعبير آخر هم يتحركون من جهة كوسطاء بين مختلف البنوك ، ومن جهة ثانية بين البنوك والمستثمرين العاديين . ومقابل عملهم هذا تراهم يحتسبون عمولة او ما يسمى بروكرج .

5 الاشخاص المستقلون.
هؤلاء هم الاشخاص العاديون الذين يجرون يوميا عمليات تبديل هائلة بين العملات لتمويل رحلاتهم المزمعة ، أو لتأمين الحصول على مرتباتهم ،أو على تقاعدهم ، الخ.

واليوم على أثر الثورة التي أدخلتها الانترنت على عمليات الاتصالات العالمية ، وبعد الانهيارات المتتالية التي شهدتها أسواق الاسهم ، وتحت تأثير الاجواء الضبابية الذي تشهده اسواق سندات الخزينة العالمية ، يتنامى شيئا فشيئا دور المتعاملين المستقلين الذين يملكون مبالغ مالية متواضعة في عمليات البيع والشراء اليومية السريعة " داي ترايدر ". يتنامى تأثيرهم وينمو عددهم في سوق تبادل العملات الاجنبية ، بحيث ان الكثيرين منهم باتوا يمتهنون هذا العمل ، ويمضون ايامهم امام أجهزة الكمبيوتر يبيعون ويشترون كل بحسب رؤيته لمجرى أحداث اليوم .


--------------------------------------------------------------------------------

تبادلات على مدار الساعة .

كما سبق وذكرنا ، يمتد عمل أسواق العملات على مدار ال 24 ساعة . وفي روزنامة اليوم الاكثر وضوحا ، يبدأ العمل اولا في الشرق الاقصى ، في نيوزيلاندا ، ثم ينتقل الدور الى سيدني في اوستراليا ، ثم الى طوكيو ، ومنها الى هونككونغ ، فسينغافورة ، ثم موسكو ، فرانكفورت ، لندن ، واخيرا نيويورك ، فلوس انجلوس .
يبدأ عمل تاجر العملات الاجنبية في اوروبا الغربية مثلا ، في السابعة والنصف صباحا . في الثامنة يكون العمل في أوجه . من الضروري ان تخصص النصف ساعة الاولى كل يوم لتحليل اوضاع السوق ، ودراسة مستجدات النهار من الوجهتين الموضوعية الاساسية ، والتقنية الفنية ، يتم بعدها الاطلاع على الجديد في الصحف اليومية ، او تبادل المعلومات والتسريبات الواردة الى السوق والتي من شأنها التأثير على مجرى الاسواق . وهكذا يتم تكوين فكرة واضحة ، ينشأ منها برنامج اليوم الذي لا بد من تطبيقه ومن تعديله ان دعت الحاجة الى ذلك ليتم عمل النهار .



--------------------------------------------------------------------------------

تاجر العملات . من هو ؟

قبل كل شيء دعونا نعرف بتاجر العملات المياوم " داي تريدر" .بم يهتم ؟ وما هي المغريات التي تشد الافراد الى هذه المهنة .
المهنة ؟ نعم مهنة كسائر المهن ، ولعلها أكثرها اثارة على الاطلاق ، واشدها مدعاة للالتزام والمصداقية والجرأة والثبات . ومن مارس هذه التجارة دون ان يجعل منها مهنة ، فانما هو يخاطر بتحويلها الى لعبة روليت ، يعتمد فيها على الحظ أولا واخيرا ، فاذا به يخيب أكثر مما يصيب .
المياوم في تجارة العملات هو موظف شركة بروكر ، او بنك ، او اية مؤسسة مالية اخرى ، يعمل لها في البورصة ويسهر على رعاية مصالحها . ولكن يمكننا ان نضيف الى هذا التعريف ، تعريفا آخر يقدم فئة أخرى من التجار هؤلاء يعملون لحسابهم الشخصي ويخاطرون باموالهم الخاصة في سبيل الحصول على أرباح معينة من جراء تجارتهم .
وهؤلاء هم الفئة التي تعنينا في حديثنا ، فما الذي يدفعهم في الحقيقة لممارسة هذه المهنة ؟
الترايدر هو سيد نفسه : يعيش حيث يشاء ، يعمل حيث يشاء ، دون هموم الرئيس والمرؤوس . الى جانب ذلك ، ولعل هذا هو العامل الاهم ، فان هذا العمل يوفر لمن يتقنه امكانية توفير ربح هائل في يوم واحد بشكل لا يوفره اي عمل آخر . شرط ان تتوفر طبعا في العامل كل الشروط التي تؤدي الى نجاحه هذا . والا فان للفشل طعما مرا ، نجانا الله منه .
لعل ما يميز اسواق تجارة العملات عن غيرها من الاسواق . هو كونها توفر الامكانية للمتعامل فيها ان يحقق ربحا في السوق المنحدر كما في السوق المرتفع . وذلك على عكس اسواق الاسهم حيث ينحصر الربح في السوق المرتفع ، وتتحكم الخسارة بالمتعامل في السوق المنخفض .
ولكن ، من ناحية اخرى يتوجب على المتعامل الذي يلتزم بهذا السوق دون ان يكون قد تسلح بما يجب من اسلحة الدفاع والهجوم ؛ يتوجب عليه ان يعرف ، وان يتحسب الى ان الامكانية هنا عالية جدا بان يأخذ منه السوق كل ما يملك فيخرج منه مهزوما لا حول له ولا قوة . بينما تبدو الفرصة سانحة لكل متعامل ذي خبرة ان يتسنى له ربح 500 او 1000 من الدولارات في يوم واحد وبرأسمال لا يتعدى ال 1000 دولار فقط . نعم ان هذا صحيح .



--------------------------------------------------------------------------------

التعريف بالعملات كازواج


--------------------------------------------------------------------------------


ايجابيات تجارة العملات بالنسبة لذوي الرساميل المتواضعة .

يتصف سوق تجارة العملات بخاصية تفتقدها أسواق الاسهم كونه يتميز بنظام الروافع التي توفر للمتعامل مثلا تحريك مبلغ ضخم قد يصل الى 100.000 دولار برأسمال متواضع لا يتعدى ال 1000 من الدولارات .
الى جانب ذلك فان حجم التعاملات اليومية في سوق القطع الاجنبي هذا يفوق كل تصور اذ يبلغ بشكل عام ال 1.3 بليون دولار ، ويتعدى في بعض الايام الثلاثة بلايين دولارا.

بالنسبة للعملات الخمسة الرئيسية ( الدولار الاميركي ، اليورو ، الين ، الفرنك السويسري ، الجنيه الاسترليني . ) يوجد في اية لحظة عرض وطلب . قصدت بائع وشار . لذلك لا أجد ضرورة لأي قلق من قبل المتعاملين بعدم القدرة على الخروج من صفقة ما ، في لحظة ما .

وكما أسلفنا فان عاملا ايجابيا مهما يميز التعامل في اسواق قطع العملات الاجنبية ، الاوهو امكانبة عقد الصفقات على مدار اليوم ، 24 ساعة كاملة ، بحيث يمكن للمتعامل ان يتحرك في اية لحظة ، في الليل كما في النهار لعقد صفقة او اقفالها عند سماعه انباء يعتبر ان تأثيرها في السوق يصب في مصلحته ، او يهدد بقاءه فيه . وهو لا يحتاج انتظار فتح البورصات في اليوم التالي بحيث يكون كل متعامل قد أنبئ بالجديد وفاتت الفرصة على من كان سباقا في تسقط الاخبار .

ولا بد من ذكر عامل ايجابي آخر يتميز به هذا السوق وهو انعدام ما يسمى في سوق الاسهم السوق المنهار. ذلك انه يتم تداول هذه العملات على أساس الزوج بحيث ان كل عملية شراء لعملة تعتبر بيعا للعملة الاخرى في ما يسمى الزوج ..وهكذا فمن اختار المتاجرة باليورو دولار ورأى ان يشتري الدولار ظنا منه ان سعره سيتحسن فهو في نفس الوقت قد باع اليورو والعكس ايضا صحيح . وينطبق ذلك على كل الازواج المتبقية والمتشكلة من العملات الخمس الرئيسية التي سبق ذكرها

الى كل ذلك نضيف حالة سهولة الاتصال في هذا السوق لاجراء صفقة او اقفالها وذلك بوسائل مختلفة كالهاتف ، او الانترنت .

******
منقول من موقع arabonbrokers
 

تركي2000

عضو محترف
التسجيل
7 يونيو 2004
المشاركات
4,332
الإقامة
جدة
اشكر حضورك واضافتك القيمة يا كنج

وبصفتك متداول سابق ولديك المام جيد

فلن نستغني عن مجهوداتك معنا
 

King 2005

عضو نشط
التسجيل
13 نوفمبر 2004
المشاركات
247
الإقامة
الرياض
إن شاء الله أخوي تركي أكون عند حسن ظنك ...
بس أعذروني عند الانقطاع لمشاغلي الكثيرة ;)
 

salem

عضو نشط
التسجيل
14 أبريل 2002
المشاركات
198
الإقامة
الامارات
"الفوركس"

كلمة "الفوركس" تعني باختصار المضاربة في سوق العملات الأجنبية أو في البورصات العالمية للنقد الأجنبي، وهي مرادف لكلمة "Foreign exchange " في اللغة
الإنجليزية، وتتم المضاربة في صورة شراء وبيع للعملات الأساسية في العالم مثل الين الياباني JPY، والجنيه الإسترليني GBP، والفرنك السويسري CHF، واليورو
EURO.. وذلك في مقابل الدولار الأمريكي؛ بمعنى أنه يتم شراء وبيع تلك العملات بالدولار الأمريكي أو العملات الأخرى فيما بينها مما يعرف بالتقاطعات؛ أي عملة مقابل عملة
أخرى في القيمة، ويعتبر نشاط المضاربة في العملات الأجنبية من أربح أنشطة المضاربة في البورصات، وأكثرها مخاطرة أيضًا، بسبب التقلبات الشديدة التي تتميز وتتحرك بها
العملات صعودًا وهبوطًا أمام الدولار الأمريكي أو العملات فيما بينها، ولا يوجد حد أدنى للربح طالما أن السوق مع المضارب وفي اتجاه الربح.وتتركز عمليات المضاربة على
العملات في بورصة العملات، ولكن هناك أنواع أخرى من البورصات هي:بورصات الذهب والفضة، البترول ، الأسهم والسندات ، والحاصلات الزراعية ، والطاقة. إلا أن
بورصات العملات تتميز عن كل البورصات الأخرى باختلاف المؤشرات واختلاف التحليلات الفنية والأرباح أيضًا.
والقاعدة الأساسية التي تحكم المضاربة في العملات تتلخص في جملة من أربع كلمات هي: إيقاف الخسارة وإيقاف الربح Stop loss and stop profit)) بمعنى أنه يجب قطع
الربح ووقف التعامل والمضاربة؛ لأن السوق يمكن أن يعكس الاتجاه، وقطع الخسارة لأن الخسارة يمكن أن تستمر.

أنواع المضاربة في بورصات العملات
تنقسم المضاربة على العملات إلى عدة أنواع:
1) المضاربة الآنية: وتعرف باسم spot وتتحرك فيها أسعار العملات بين ثانية وأخرى، وهي تستلزم أن يكون المضارب أمام شاشات الأسعار دائمًا، ويتميز هذا النوع من المضاربات بالسرعة، وأنه يمكن أن يتم إجراء عدد كبير من العمليات في اليوم الواحد ولا يمكن تحديد الربح أو الخسارة فيها.

2) المضاربة على عقود المستقبل Future: وهي المضاربة على العملات في المستقبل بناء على سعر مستقبلي متوقع؛ حيث يتم العمل فيها وفق تكنيك مختلف عن أنواع المضاربات الأخرى، وفي الغالب تخضع لتوقعات المضاربين المبنية على ما يتوفر لديهم من بيانات ومعلومات عن حركة العملات الحالية والمستقبلية واقتصاديات الدول.

3) مضاربة المشتقات وتعرف باسم options: وهو نوع يعتمد على خطط معينة لدخول السوق والخروج منها، ويتم تحديد نسبة الخسارة التي يمكن تحملها قبل بدء المضاربة، وأهم ما يميز هذا النظام أنه يتم تجهيز الخطط والدخول بها إلى السوق، وحاليًا تبيع شركات الاستشارات في هذا المجال أقراصًا ممغنطة أو CD عليها تلك الخطط ويمكن أن تصل تكلفتها إلى 250 ألف دولار الممغنط الواحد ، ويكون المضاربون في هذا المجال من الشركات الكبرى وفي هذه النوعية من المضاربات يتم الربط بين أسعار الصرف ومتغيرات أخرى مثل أسعار النفط أو أسعار الذهب أو أسعار إحدى السلع مثل القمح وغيره.

4) المضاربة التبادلية: وهذا النوع يقتصر على أصحاب شركات التصدير والاستيراد؛ حيث تتم المضاربة على ثبات قيمة العملة، ويكون الربح للمصدر والمستورد من إجمالي تغيير أسعار الصرف لعمليات التصدير والاستيراد معًا.

أوقات عمل بورصات العملات وأسماؤها بالتوقيت العالمي:


الانتهاء من العمل بالتوقيت العالمي بدء العمل بالتوقيت العالمي اسم البورصة
1 AM 1 AM طــوكيو
11 PM 6 AM فرانكفورت
2 PM 7 AM لنـــدن
10 PM 1 PM نيـويورك
1 AM 10 PM ســـدني


حيث تبدأ بورصة طوكيو مع بداية اليوم، وتليها بورصة فرانكفورت بألمانيا، ثم بورصة لندن بعدها بساعة واحدة، وبورصة نيويورك، ثم بورصة سدني وذلك حسب
GMT أو التوقيت العالمي.

إدارة المخاطر في عمليات المضاربة
نظرا لان سوق المضاربة على العملات كثير التقلبات؛ ويترتب علي ذلك مخاطر كبيرة، لذا يجب عمل إستراتيجية من المضارب لتلافي المخاطر وتتمثل أهم معالم تلك
الإستراتيجية في الآتي:

1- ألا تتم المضاربة (عمليات البيع والشراء) باستخدام رأس المال بالكامل، ولكن بنسبة منها وهي 10% من رأس المال، بحيث يكون باقي رأس المال بمثابة تأمين لاتجاهات السوق العكسية، ويعتبر الدخول بكامل رأس المال من عمليات المقامرة.

2- عمل نقطة يتم وقف التعامل عندها وإنهاء عملية المضاربة في حالة الاتجاهات العكسية للسوق.

3- دراسة الأخبار العالمية وتحليلها سواء كانت أخبار سياسية أم اقتصادية وكذلك دراسة الطرق الفنية مثل: معرفة أشكال منحنيات العملة والنظر للحزم الجاهزة وما بها من مؤشرات تدل على اتجاه السوق سواء صعودًا أم هبوطًا.

أسس المضاربة في أسواق النقد
يتسم سوق المضاربة في النقد بعدد من السمات تتمثل في :

1- العمل في البورصات العالمية لمدة خمسة أيام في الأسبوع، ويتم التوقف يومي السبت والأحد ويكون العمل في الأيام الخمس لمدة 24 ساعة يوميًّا دون توقف.

2- تكون فرص الدخول في السوق غير محدودة؛ حيث تتم على مدار اليوم ووفقًا لاختبارات متعددة حسب العملات، كذلك تكون هناك فرص شبة مؤكدة لعمل الأرباح بسبب التدفقات الضخمة لرؤوس الأموال والتحويلات الكثيرة بين العملات.

3- لا يوجد في هذا المجال تكاليف سوى العمولة التي يأخذها السمسار عن كل عملية دخول أو خروج من السوق.

4- يتم العمل بنظام 100 دولار يساوي Lot أي عند إجراء عملية شراء يتم شراء واحد Lot أو اثنين حسب اتجاه السوق.

5- يمكن إجراء عملية البيع قبل عملية الشراء في هذا المجال لكن كل عملة تباع يجب أن تقفل بعملية شراء، وكل عملية شراء يجب أن تقفل بعملية بيع وهكذا، وبذلك تكون فرصة الحصول على أرباح لا ترتبط باتجاه حركة العملة الصعودي أو الهبوطي، وكذلك يمكن الحصول على أرباح سواء كانت قيمة العملة ترتفع أم تنخفض.

6- يحق للمضارب سحب أي مبلغ مستثمر في أي وقت يشاء أو تحويل أي جزء من الأرباح لحسابه البنكي في أي وقت يشاء.

7- لا تتم عمليات البيع والشراء إلا بإذن شخصي من المضارب، ويكون على هيئة إيصال مكتوب من العميل للسمسار ويجب موافاة المضارب بكشف الاستثمارات حيثما رغب هو ذلك أو طلبه أو على صورة تقرير يومي يرسل للمضارب من قبل السمسار.

8- تتميز بورصات العملات بالشفافية التامة؛ حيث تكون المعلومات متاحة لجميع المضاربين في نفس الوقت وليست مقتصرة على فرد معين أو دولة معينة.

9- المؤثر الأساسي في سوق بورصات العملات هو العوامل الاقتصادية والسياسية وعلاقات الدول فيما بينها، هذا بالإضافة إلى عوامل ومتغيرات حقيقية بعيدة عن الشائعات، ولا يمكن التأثير على السوق من قبل أي دولة أو أن يكون السوق لصالح جهة معينة، والجميع ملتزم بالشراء والبيع في السوق طبقًا للسعر المعلن وطبقًا لما يقتضيه توازن السوق في هذا المجال.

أهداف اقتصادية من المضاربة
يهدف سوق المضاربة في العملات الأجنبية إلى تعويض الخسارة الناتجة من عمليات التجارة الفعلية نتيجة تغير سعر الصرف لأنه لا يمكن تثبيت أسعار الصرف عالميًّا.
كذلك يعمل هذا النشاط على الانتقال السريع لرؤوس الأموال بين الدول دون عوائق أو قيود عليها.

ولا ينكر أحد خطر تلك المضاربات على الدول نفسها، والتجربة الآسيوية ليست ببعيدة، فلقد كانت المضاربات الوهمية لها الأثر الأكبر في انهيار النمور الآسيوية وتدهور
أسعار الصرف في تلك البلاد بصورة سريعة وخطيرة، وكان ذلك بسبب الإشاعات السائدة عن الانهيار المحتمل للنمور الأسيوية.


السماسرة وسيط التعامل مع البورصات
يتم التعامل مع البورصات العالمية من خلال سماسرة البورصة Brokers المقيدون داخل البورصات، ويتقاضى السمسار عمولة مقابل تنفيذ العملية بصرف النظر عن
نتائجها بالنسبة للمستثمر سواء ربح أو خسر.

ويجب أن يكون السمسار مقيدًا داخل البورصات العالمية حتى لا يقع العملاء في عمليات النصب في هذا المجال، ويقيد السمسار داخل البورصة نظير مبلغ كبير من المال
يدفعه كتأمين قد يصل هذا المبلغ إلى بضعة ملايين من الدولارات. والسمسار لا يتدخل في قرارات المضارب سواء كانت في مصلحته أو ضده وإنما هو منفذ لها فقط.

ويجوز للمؤسسات الكبرى والبنوك التعامل مع أكثر من سمسار في نفس الوقت أو التعامل بدون سمسار على ألا يتم الشراء مثلاً من أحد السماسرة والبيع لآخر في
نفس الوقت، أو البيع لأحد السماسرة ثم الشراء من آخر يقل عنه في الأسعار التي أخذها السمسار من البورصة، وتحقق هذه المؤسسات أرباحًا من فروق الأسعار بين
السماسرة الذين يكونون مقيدين على بورصات مختلفة.

ومن حق السمسار إذا أعطى سعرًا أن يسحبه أو يلغيه في نفس الوقت نظرًا لتغير الأسعار السريع في هذا المجال.


منقول لتعم الفائده
 
أعلى