أسعار الأراضي السكنية في المناطق الجديدة في ارتفاع مستمر

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
تفاؤل عقاري بخطوات الأمير لدفع جهود الاصلاح الاقتصادي

أسعار الأراضي السكنية في المناطق الجديدة في ارتفاع مستمر على الرغم من غياب خطط ايصال التيار الكهربائي لها


2012/09/21 06:13 م شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
230836_e.png






كتب طارق عرابي:

ربما تكون توجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للفريق الحكومي الاقتصادي والمتعلقة بوضع المرئيات اللازمة لاستكمال خطوات الاصلاح الاقتصادي في البلاد، قد أعطت بصيصاً من الأمل للمواطنين والمهتمين بالشأن الكويتي، الا ان واقع الحال مازال يشير الى عكس ذلك، خاصة ونحن نتحدث هنا عن السوق العقاري الكويتي الذي وصلت الأسعار فيه الى حد غير مقبول، خاصة على صعيد العقار السكني والاستثماري.
فأسعار العقار السكني مازالت في تصاعد مستمر حتى في المناطق الجديدة التي لم يصلها التيار الكهربائي بعد، حيث بلغ سعر قطعة الأرض التي تبلغ مساحتها 400 متر في منطقة أبوفطيرة السكنية 180 ألف دينار، علماً بأن التيار الكهربائي لن يصل الى هذه المنطقة قبل العام 2016 أي بعد نحو أربع سنوات من الآن على أقل تقدير.
الأسعار الحالية أصابت الكثير من المواطنين بالحيرة والاحباط، خاصة ونحن نتكلم عن شريحة محدودي ومتوسطي الدخل الذين أصبحوا ينظرون الى مسألة السكن باعتبارها حلماً يصعب تحقيقه، لاسيما وهم يرون من سبقهم بتملك أرض سكنية منذ سنوات طويلة، بل ومن قام بالبناء منذ ثلاث وأربع سنوات دون ان يتمكن من السكن بسبب عدم وصول التيار الكهربائي، وفي الوقت ذاته فان الأسعار ترتفع حتى في ظل غياب الرؤية المستقبلية بهذا الخصوص.
وبينما يتابع المواطنون تصريحات الوزراء المعنيين بالقضية الاسكانية والتي تدعوهم الى التفاؤل، فان بعضهم أكد لـ «الوطن» على ان معظم هذه التصريحات لا تسمن ولا تغني من جوع، خاصة وأن مشكلة الاسكان ترتبط بنحو 36 جهة حكومية، كما أن خطة التنمية الحكومية كانت تتضمن عدداً من المشاريع ذات العلاقة بالاسكان تم الغاء نحو 24 مشروعاً منها، ناهيك عن ان الخطة الخمسية للدولة كانت تتضمن بناء محطات كهرباء جديدة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من السكان والمباني، خاصة في المناطق السكنية الجديدة لكن أياً من هذه المحطات لم يبدأ بناؤها بعد أو حتى التخطيط لتنفيذها، فأين مبعث التفاؤل في ظل كل ذلك؟!.
من جانب آخر أظهرت الاحصائية العقارية الصادرة عن ادارة التسجيل العقاري والتوثيق بوزارة العدل انخفاضاً كبيراً في اعداد وقيمة العقارات المتداولة خلال الفترة من 22 الى 23 أغسطس الماضي، لكن سبب ذلك الانخفاض هو تزامن ذلك التوقيت مع نهاية شهر رمضان المبارك وبداية عطلة عيد الفطر السعيد، حيث شهدت تلك الفترة تداولات محدودة على مدى يومين اثنين فقط في الأسبوع الأخير من رمضان الماضي.
وأظهرت الاحصائية تراجع أعداد العقارات المتداولة خلال الفترة من 22 الى 23 أغسطس بواقع 101 عقار حيث تراجع المؤشر العقاري من 135 الى 34 عقارا وبنسبة تراجع بلغت %74.8، كما تراجعت في الوقت نفسه القيمة الاجمالية للعقارات المتداولة من 52.6 الى 15 مليون دينار وبنسبة تراجع بلغت %71.5
 
أعلى