الأموال الإماراتية تواصل تدفقها على مصر .. و 150 مليون دولار لتمويل المشروعات الصغيرة

Arabeya Online

عضو نشط
التسجيل
24 مايو 2012
المشاركات
6,504
تواصل الاستثمارات الإماراتية تدفقها على مصر، حيث أعلنت مجموعة "أبراج كابيتال" الإماراتية، اليوم الإثنين، عن توقيعها اتفاقًا مع "مؤسسة الاستثمار الخاص لما وراء البحار" (أوبك)، المؤسسة الحكومية الأمريكية المتخصصة بالتمويل والتنمية، بموجبه تلتزم الأخيرة باستثمار 150 مليون دولار في صندوق، لدعم نمو قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة بمصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

يأتي ذلك، بعد أيام من إعلان مجموعة "أبراج كابيتال" الإماراتية عن اندماج مشترك بين معمل البرج التابع لها ومجموعة معامل المختبر، لتشكيل أضخم شركة للتشخيص الطبى بمنطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا، بحصة سوقية تقدر بأقل من 10% من إجمالى سوق التشخيص الطبى بمصر.

ويستثمر الصندوق، الذي يطلق عليه اسم "ريادة لتطوير المؤسسات" ويبلغ رأسماله 400 مليون دولار، في مجالات المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتديره شركة "أوريوس كابيتال" الذراع الاستثمارية لأبراج في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

ووقع على الاتفاق كل من جون مورتون، كبير الموظفين في "أوبك"، ومصطفى عبدالودود، الرئيس التنفيذي لشركة "أبراج كابيتال ليمتد"؛ ضمن نشاطات الوفد الأمريكي الذي يزور مصر حاليًا برئاسة توماس نيدس، مساعد وزير الخارجية الأمريكية؛ ومايكل فورمان، نائب مستشار الأمن القومي للاقتصاد الدولي، برفقة ما يزيد على 100 من المسئولين التنفيذيين في قطاع الأعمال.

كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد تحدث في خطابه الذي ألقاه في جامعة القاهرة عام 2009 عن عزم الحكومة الأمريكية إطلاق صندوق جديد لدعم مشاريع التنمية التكنولوجية في بلدان العالم الإسلامي، وأصدرت "أوبك" في وقت لاحق من ذلك العام دعوة لتقديم مقترحات لتأسيس صناديق للتكنولوجيا والابتكار بما ينسجم مع تعهد الرئيس أوباما.

يذكر أن صندوق "أبراج كابيتال" واحد من الصناديق التي أقرها مجلس إدارة "أوبك" من بين 87 مقترحًا تلقتها الشركة استجابةً للدعوة التي أطلقتها، وفي شهر يونيه 2010، أقر مجلس الإدارة تمويل مشروع الصندوق الذي تقدمت به "أبراج كابيتال".

وقال إليزابيث ليتلفيلد، الرئيس التنفيذي لـ "مؤسسة الاستثمار الخاص لما وراء البحار" (أوبك)ـ إن الشركات الصغيرة يمكنها المساهمة في إعادة تأهيل الاقتصاد المصري، والتعويض عن الآثار السلبية عقب ثورة 25 يناير، من خلال إيجاد فرص نمو واعدة تصب في مصلحة جميع شرائح الشعب المصري.

من جهته، قال مصطفى عبد الودود، الرئيس التنفيذي لـ "أبراج كابيتال"، إن التعاون بين الطرفين يسلط الضوء على التزامنا الكامل بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في العالم العربى.

وأضاف: "نحن على قناعة تامة بأن قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الذي لا يزال يعاني شحاً واضحاً في رأس المال، ويسهم بدور محوري بدعم مسيرة التنمية الاقتصاديّة وتوفير فرص العمل؛ وفي حين قمنا مؤخرًا بالاستثمار في 15 من المشروعات الصغيرة والمتوسطة على امتداد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ضمن العديد من القطاعات ذات القيمة المضافة بما فيها مشروعان بمصر.

المصدر : بوابة الاهرام
 
أعلى