تعديل وتثبيت عناوين حسابات " الجُمان " على " twitter " و " facebook "

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
لقد تم تغيير عنوان حساب " الجُمان " الكويتي على " facebook "على الرابط التالي :


https://www.facebook.com/aljomancenter









لقد تم تغيير عنوان حساب " الجُمان " السعودي على "twitter"على الرابط التالي :


https://twitter.com/aljoman_sa





لقد تم تغيير عنوان حساب " الجُمان " السعودي على " facebook "على الرابط التالي :

http://www.facebook.com/pages/مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية - السوق السعودي/440738972635317





ظل حساب " الجُمان " الكويتي على "twitter"ثابتاً على الرابط التالي :

https://twitter.com/aljoman_center
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
تغريدة بسيطة قد تكون مكلفة للغاية
رؤساء شركات وبنوك يخافون تويتر.. أو يجهلونه



رزان محمد


يبقى معظم رؤساء ومديري الشركات الكبرى والبنوك خارج استخدام وسيلة التواصل العصرية تويتر، لكن ذلك لا يعني انهم لا يسألون عما يدور في هذا الفلك الغريب نوعاً بالنسبة اليهم حتى الان.
رئيس شركة كبرى يقول: يصعب على جيلنا القديم الاقبال بسهولة على استخدام وسيلة التواصل هذه، حتى ان بعضنا يجهل اهميتها التي يبدو انها متعاظمة يوماً بعد يوم، واضاف: عادل الصبيح رئيس شركة الصناعات الوطنية لمواد البناء من القلائل الذين اعرفهم يستخدمون تويتر، وهو يضع فيه اراءه السياسية حيناً وادبيات اسلامية حيناً اخر. كما انه كان نشطا في استخدامه دفاعاً عن صفقة داو، اضافة الى بعض التويتات الاقتصادية الخفيفة. خلاف الصبيح لا اعرف الكثير من رؤساء الشركات والمصارف بهذا النشاط التويتري.
بالمقابل يقول مدير استثمار ان تويتر بالنسبة الينا محطة يومية، وهناك مئات المهتمين بالبورصة والاسهم لديهم حسابات تويتر، ويضعون تغريدات بشكل شبه يومي لكن الغث فيها اكثر من السمين، ومعظمها معلومات اما معروفة واما شائعات علماً ان البعض بات يستخدم تويتر للضرب تحت الحزام.
احد الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي قال: يطغى المضمون السياسي على الاقتصادي لدى اصحاب حسابات تويتر في الكويت التي تعد بين اكثر الدول العربية اقبالا على هذه الخدمة مقارنة بعدد سكانها.
وأضاف: المحتوى الاقتصادي والمالي قليل نسبيا، لكن مراقبين لاحظوا زيادة نسبية فيه خلال الفترة القليلة الماضية. ما يعني أن المستقبل سيكون أفضل حتما إذا ساد الوعي لدى المسؤولين الماليين والاقتصاديين بأهمية الإفصاح والشفافية.
ناشط آخر يقول: أي إفصاح وأي شفافية ننتظر من البعض الكاره أصلا لأصول الإفصاح في البورصة، وغير المكترث أصلا بحسّ التواصل مع العملاء. ماذا ننتظر من أناس لطالما أخفوا المعلومات لغايات وغايات؟ فهل سنراهم بين ليلة وضحاها مغردين بطلاقة وشفافية عن شركاتهم وأوضاعها؟
وأضاف: معظم المحتوى الاقتصادي الآن هو عبارة عن آراء تخص أصحابها وغاياتهم أو هي لا تسمن أو تغني من جوع.
أحد المتابعين باهتمام يقول: هناك شريحة من الشباب الواعي في الكويت يمكن التعويل عليها لرفع مستوى التغريدات لتكون أكثر مسؤولية ودقة وإيضاحا. هؤلاء يعرفون جيدا أهمية «تويتر»، وكيف أصبح وسيلة إعلامية عصرية وسريعة.
لذا فقد نجد قريباً محتوى اقتصاديا وماليا يليق بالكويت وشركاتها وبنوكها التي لا تعرف الآن إلا الترويج لبعض منتجاتها، بعيدا عن أي تواصل حقيقي مع العملاء عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
عالميا كتبت وول ستريت جورنال لتقول: لم تلق أول تغريدة للرئيس التنفيذي في شركة جنرال إلكتريك جيفري إيمليت على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر»: «مرحباً تويتر» الصدى المطلوب بل واجهتها ردودا غاضبة كثيرة، بعضهم أجاب بسخرية قائلاً: «كيف لم يتسنّ لك استخدام تويتر قبل هذا؟».
ورغم تأخر دخول ايمليت مثل هذه المواقع، إلا أن ظهوره للمرة الأولى في موقع المدونات الصغيرة يعد نادراً بين الرؤساء التنفيذيين الذين يتوجهون مباشرة بشكل عام في الإعلام الاجتماعي، اضافة الى ان شركاتهم تعتمد هذه الوسيلة للتواصل مع عملائها، والسعي وراء أنشطة جديدة.
يتعرض المسؤولون الكبار في المؤسسات والبنوك اليوم لضغوط كبيرة كي يظهروا في هذه المواقع ليتصفوا «بسهولة التواصل معهم»، و«المصداقية»، لكن الإعلام الاجتماعي ومتطلبات السرعة، والتحديثات المرتجلة، تفرض مخاطر على كبار المديرين، والشركات والمصارف التي يمثلونها، على شكل دعاوى مثلاً، أو تسريب أسرار تجارية أو إغضاب العملاء.
الكثير من قادة الشركات يقولون إنهم منشغلون جداً بإدارة شركاتهم وليس عندهم الوقت الكاف لكي يقضونه في كتابة رسائل مكونة من 140 حرفا، أو الرد على متتبعيهم على تويتر، بالنسبة لبعض الشركات، لا توجد قاعدة ثابتة أو واضحة تتعلق بالنشاط التجاري في استخدام مثل هذه المواقع، إذ لا يوجد ترابط مباشر بين متتبعي «تويتر» والمبيعات.
لكن أحد الخبراء يقول إن من يجادل بهذه الطريقة قصير النظر، إذ إن معظم الرؤساء في الشركات يتعين عليهم قبول الإعلام الاجتماعي كجزء من عملهم، أما بروفيسور الادارة في كلية هارفارد للأعمال بيل جورج، فيقول: «الناس بحاجة إلى التواصل مع مديرين حقيقيين، فهم يريدون معرفة ما يفكرون فيه»، مضيفاً: «هل يفكرون بطريقة اقتصادية فعالة عندما يتعلق الأمر بعملائهم وموظفيهم».
في هذا الصدد، دفعت شركة «أوشن سبراي كرانبيريز» رئيسها التنفيذي راندي باباديليز للبدء في استخدام «تويتر»، لكن باباديليز قال في مقابلة أخيرة أجريت معه إن أول تغريداته ستكون عن أهمية تناول شرب عصير التوت البري قبل تناول السوشي لتفادي التسمم من الأكل، لكن مديرة الاتصالات سيندي تاشيني سرعان ما رفضت الفكرة، وأشارت الى ان هذا الادعاء لم تثبت صحته طبياً.
من ناحية أخرى، من بين كل عشرة في قائمة فورتشن لأهم 500 رئيس تنفيذي في العالم، سبعة لم يكن لديهم حسابات على شبكات الإعلام الاجتماعي الرئيسية مثل «توتير» و«فيسبوك»، و«لينكدي»، و«بينتريست»، و«غوغل بلس»، وفقا لما ذكره تقرير أخير صدر عن «سي إي أو دوت كوم»، ووفق محللين من شركة «دومو».
ومن بين هؤلاء الذين يستخدمون الاعلام الاجتماعي، %4 فقط لديهم حسابات معروفة باسمهم على «تويتر»، و%8 يستخدمون «فيسبوك» باسمهم، وفقا للدراسة التي أعدت في مايو الماضي، على العكس من ذلك، يستخدم %34 من الأميركيين جميعهم «تويتر»، و%50 «فيسبوك».
من جانب آخر، يجد الكثير من المديرين الكبار من يساعدهم في التغريد، إما في التحرير من خلال أحد موظفي العلاقات العامة وإما من خلال كتّاب مأجورين.
بالنسبة لايمليت، فلديه فريق يعمل لتنفيذ رؤيته على «تويتر»، ويساعدونه في صياغة تغريداته، هذه الأخيرة تكون نتيجة نقاش بين ايمليت وكبار مديري إدارة الاتصالات.
من ناحيتهم، ترك بعض المسؤولين التغريد، ومنهم الرئيس التنفيذي في شركة «زابوس» طوني هيزي الذي كان من أوائل مستخدمي موقع «تويتر»، لكنه قال إنه ترك التغريد منذ يونيو الماضي، وفي رسالة إلكترونية ذكر أن شبكة الإنترنت مفيدة للإعلانات، لكنها أفقدته بهجة ومتعة الدردشة، واستعاض عن التغريد بمشاركة متتبعيه الصور التي ينشرها بواسطة انستغرام!

المصدر : جريدة القبس
تاريخ النشر : 15/10/2012
 
أعلى