مسجلة تراجعاً بـ 26% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي
5 ملايين دينار أرباح شركات قطاع الموازي في النصف الأول
الضعف في النتائج المالية بالنصف الأول أنعكس سلبا على أداء السوق
منى الدغيمي
اظهرت احصائية اعدتها «الأنباء» ان الشركات المدرجة ضمن قطاع الموازي سجلت أرباحا قدرت بنحو 5.28 ملايين دينار في النصف الاول من العام الحالي خلال النصف الاول من العام مسجلة تراجعا بنحو 26% مقارنة بالفترة ذاتها من 2011.
ومن منطلق النتائج المالية التي قامت 6 شركات من أصل 14 مدرجة ضمن قطاع الموازي بالإعلان عنها، سجلت هذه الشركات تراجعا في أرباحها باستثناء الخصوصية القابضة التي سجلت ارتفاعا بنحو 38.7% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، حيث حققت أرباحا بنحو 4.3 ملايين دينار بواقع ربحية للسهم الواحد تبلغ 30.32 فلسا بنهاية النصف الأول من 2012 مقارنة بأرباح قدرها 3.11 ملايين دينار تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2011 بواقع ربحية للسهم بلغت 20.99 فلسا للسهم.
وحققت شركة آفاق للخدمات التربوية ارتفاعا في أرباحها بنحو 9.80% لتبلغ 536 ألف دينار أي ما يعادل 10.5 فلوس ربحية للسهم الواحد وذلك مقارنة بأرباح قدرها 516 ألف دينار بواقع 9.6 فلوس ربحية للسهم في الفترة ذاتها من 2011. فيما تراجعت أرباح كل من «دلقان» و«العيد» و«الثريا»، حيث انخفضت أرباح «دلقان» بنسبة 14.5% لتبلغ 96.5 ألف دينار بواقع ربحية للسهم 2.4 فلس مقارنة بأرباح قدرها 110 آلاف دينار بواقع ربحية للسهم 2.7 محققة في ذات الفترة من العام الماضي وحققت العيد تراجعا بنحو 28% في أرباحها لتبلغ 412 ألف دينار بواقع ربحية 5.7 آلاف دينار مقارنة بأرباح قدرها 321.9 ألف دينار أي ما يعادل 4.9 فلوس ربحية للسهم في ذات الفترة من 2011.
وحققت شركة دار الثريا العقارية تراجعا في أرباحها لتبلغ 4 آلاف دينار مقارنة بأرباح قدرها 60 ألف دينار بواقع ربحية للسهم 0.409 فلس في الفترة نفسها من 2011.
ومن منطلق الإحصائية التي قامت بها «الأنباء» فإن أكثر من نصف شركات قطاع الموازي تعاني من مشاكل كبيرة في ميزانياتها وهذا يبرز جليا في أن 40% منها لم تعلن عن نتائجها للربع الأول من العام حتى اللحظة ومما زاد في تعقيد مشاكلها أن سوق الأوراق المالية غير مستقر ومحكوم بالوضع الاقتصادي المحلي ويعاني من صمت الحكومة المتواصل إزاء تدهور وتعثر اغلب الشركات القيادية.