Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
يبدو أن حلم إقامة الجسر البري بين مصر والسعودية اقترب من تحقيقه علي أرض الواقع.. فمنذ 42 عاماً، والحديث لم ينقطع عن إنشاء هذا الجسر، الذي يربط بين الدول العربية شرقاً، وغرباً.. بطول »01« كيلو مترات، والذي يأتي من منطقة »رأس نصراني«، بشرم الشيخ، ماراً بجزيرة »تيران« بمصر، ثم يعبر إلي منطقة »رأس الشيخ حُميد«، بالسعودية.. وذلك علي غرار جسر الملك »فهد«، الذي يربط بين السعودية، والبحرين.. والاهم أن هذا الجسر الجديد سيكون أحد محاور تنمية وتعمير سيناء.
كشف د. محمد رشاد المتيني، وزير النقل، في تصريحات خاصة »للأخبار«، النقاب عن عقد اجتماع للجنة الفنية الوزارية التي تضم وزارات: النقل، والداخلية، والسياحة، والاسكان، المكلفة بملف اقامة الجسر البري، بين مصر والسعودية (ضمن مخطط تنمية سيناء)، وهي اللجنة المنبثقة من جهاز تنمية سيناء، في نهاية الشهر الحالي، وتبحث اللجنة الخطوات الإجرائية الأولي من أجل إنشاء هذا الجسر الذي يربط بين البلدين الشقيقين، كما ستناقش عددا من الآليات لتحقيق ذلك، ومن هذه الوسائل، أن يكون عن طريق الاتصال المباشر بوزير النقل السعودي، أو من خلال القيادة السياسية بأن يقوم الرئيس د. مرسي، بالاتصال شخصياً بالملك »عبدالله«،لتأكيد هذا الموضوع والسير في هذا الإتجاه.. كما ستبحث اللجنة من هي الجهة الممولة لهذا المشروع؟
وأوضح د.رشاد المتيني، أن الاجتماع سيستعرض الموقف والرؤية الخاصة بالموافقة علي إنشاء هذا الجسر البري، من قبل وزارتي الداخلية، والسياحة.. إضافة الي جهاز تنمية سيناء.. وهي الجهات المتصلة بشكل مباشر، مع هذا الجسر، ومناقشة الآثار المترتبة علي إقامته سواء الأمنية أو السياحية أو التنموية.. هذا إلي جانب بحث الآثار الإيجابية للجسر المصري السعودي، الذي يربط بين قارتي اسيا وافريقيا، حيث يختصر المسافات.. ويقلل الزمن في التنقل بين البلدان في هاتين القارتين.
وأشار وزير النقل، إلي أن الجسر البري بين مصر والسعودية، سوف يفسح المجال لكثير من الاتفاقيات والتعاون التجاري بين البلدين، الي جانب وقف نزيف الدماء علي الطريق البري بين مصر والسعودية.
بالإضافة الي توفير الراحة لعشرات الالاف من الحجاج والمعتمرين.. كما يسهم في الحد من استخدام العبارات بين البلدين.
وأكد د. رشاد المتيني، أن الجسر البري الهدف منه ليس الربط بين مصر والسعودية فقط، ولكنه سيربط بين الدول العربية بعضها ببعض، دول الخليج وسوريا ولبنان والأردن والسعودية، بمصر ودول شمال افريقيا.. وأضاف: ان العقبة الرئيسية في تحقيق انشاء هذا الجسر، وهي توافر الأرادة السياسية، والقرار السيادي، وهي أولي العقبات التي تم إزالتها، حينما أثار الرئيس محمد مرسي، موضوع احياء مشروع انشاء الجسر البري، خلال لقائه مع الملك »عبدالله«، أثناء زيارته مؤخراً الي السعودية.. ولم يبد الملك اي تحفظات علي الأمر، وكذلك موافقة الرئيس مرسي المبدئية علي المشروع الذي لم يحظ باهتمام خلال العهد السابق.وأشار وزير النقل، الي أن هناك »3« بدائل هندسية تصلح بأن يتم من خلالها انشاء الجسر البري بين البلدين.
أولها: الدراسة المبدئية التي تمت قبل »4« سنوات وهي عبارة عن انشاء كوبري علوي بطول »01« كيلو مترات، وبتكلفة »3« مليارات دولار (81 مليار جنيه)، ويربط هذا الجسر البري بين الشطين في مصر والسعودية، في خليج العقبة عند شرم الشيخ.. وذلك عبر البحر الأحمر، لربط البلدين برياً - هذا هو البديل الأول.
كما سيتم اعداد دراستين اخريين منفصلتين حول إنشاء هذا الجسر البري، وذلك للاختيار بين البدائل الثلاثة افضلها واقلها تكلفة.. والدراستان هما: إنشاء نفق.. أو جزء منه نفقي والأخر كوبري علوي وقد يتم إنشاء الجسر بردم كامل لمياه البحر في المناطق غير العميقة، مع دراسة الأثر البيئي لذلك بما لا يضر البيئة.
المصدر: الأخبار المصرية
كشف د. محمد رشاد المتيني، وزير النقل، في تصريحات خاصة »للأخبار«، النقاب عن عقد اجتماع للجنة الفنية الوزارية التي تضم وزارات: النقل، والداخلية، والسياحة، والاسكان، المكلفة بملف اقامة الجسر البري، بين مصر والسعودية (ضمن مخطط تنمية سيناء)، وهي اللجنة المنبثقة من جهاز تنمية سيناء، في نهاية الشهر الحالي، وتبحث اللجنة الخطوات الإجرائية الأولي من أجل إنشاء هذا الجسر الذي يربط بين البلدين الشقيقين، كما ستناقش عددا من الآليات لتحقيق ذلك، ومن هذه الوسائل، أن يكون عن طريق الاتصال المباشر بوزير النقل السعودي، أو من خلال القيادة السياسية بأن يقوم الرئيس د. مرسي، بالاتصال شخصياً بالملك »عبدالله«،لتأكيد هذا الموضوع والسير في هذا الإتجاه.. كما ستبحث اللجنة من هي الجهة الممولة لهذا المشروع؟
وأوضح د.رشاد المتيني، أن الاجتماع سيستعرض الموقف والرؤية الخاصة بالموافقة علي إنشاء هذا الجسر البري، من قبل وزارتي الداخلية، والسياحة.. إضافة الي جهاز تنمية سيناء.. وهي الجهات المتصلة بشكل مباشر، مع هذا الجسر، ومناقشة الآثار المترتبة علي إقامته سواء الأمنية أو السياحية أو التنموية.. هذا إلي جانب بحث الآثار الإيجابية للجسر المصري السعودي، الذي يربط بين قارتي اسيا وافريقيا، حيث يختصر المسافات.. ويقلل الزمن في التنقل بين البلدان في هاتين القارتين.
وأشار وزير النقل، إلي أن الجسر البري بين مصر والسعودية، سوف يفسح المجال لكثير من الاتفاقيات والتعاون التجاري بين البلدين، الي جانب وقف نزيف الدماء علي الطريق البري بين مصر والسعودية.
بالإضافة الي توفير الراحة لعشرات الالاف من الحجاج والمعتمرين.. كما يسهم في الحد من استخدام العبارات بين البلدين.
وأكد د. رشاد المتيني، أن الجسر البري الهدف منه ليس الربط بين مصر والسعودية فقط، ولكنه سيربط بين الدول العربية بعضها ببعض، دول الخليج وسوريا ولبنان والأردن والسعودية، بمصر ودول شمال افريقيا.. وأضاف: ان العقبة الرئيسية في تحقيق انشاء هذا الجسر، وهي توافر الأرادة السياسية، والقرار السيادي، وهي أولي العقبات التي تم إزالتها، حينما أثار الرئيس محمد مرسي، موضوع احياء مشروع انشاء الجسر البري، خلال لقائه مع الملك »عبدالله«، أثناء زيارته مؤخراً الي السعودية.. ولم يبد الملك اي تحفظات علي الأمر، وكذلك موافقة الرئيس مرسي المبدئية علي المشروع الذي لم يحظ باهتمام خلال العهد السابق.وأشار وزير النقل، الي أن هناك »3« بدائل هندسية تصلح بأن يتم من خلالها انشاء الجسر البري بين البلدين.
أولها: الدراسة المبدئية التي تمت قبل »4« سنوات وهي عبارة عن انشاء كوبري علوي بطول »01« كيلو مترات، وبتكلفة »3« مليارات دولار (81 مليار جنيه)، ويربط هذا الجسر البري بين الشطين في مصر والسعودية، في خليج العقبة عند شرم الشيخ.. وذلك عبر البحر الأحمر، لربط البلدين برياً - هذا هو البديل الأول.
كما سيتم اعداد دراستين اخريين منفصلتين حول إنشاء هذا الجسر البري، وذلك للاختيار بين البدائل الثلاثة افضلها واقلها تكلفة.. والدراستان هما: إنشاء نفق.. أو جزء منه نفقي والأخر كوبري علوي وقد يتم إنشاء الجسر بردم كامل لمياه البحر في المناطق غير العميقة، مع دراسة الأثر البيئي لذلك بما لا يضر البيئة.
المصدر: الأخبار المصرية