هده خله يتحدي
عضو نشط
نبض السوق / الأسهم القيادية تهوي إلى مستويات جديدة
142 ديناراً تعبث بالمؤشرات
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
| كتب المحرر الاقتصادي |
في اليوم الذي انخفض فيه سهم «الوطني» إلى 960 فلساً و«بيتك» إلى 670 فلساً و«زين» إلى 660 فلساً، كان المؤشر السعري في عالم آخر، فأغلق مرتفعاً بنحو 10 نقاط، على الرغم من إغلاق المؤشر الوزني دون 390 نقطة للمرة الأولى منذ 7 يناير 2010.
في البحث عن مكونات هذا الارتفاع برو العجب. صفقة واحدة على سهم «يوباك» رفعت السهم بالحد الأعلى بقيمة 456 فلساً، وخمس صفقات على 190 سهماً «الخليج للزجاج بقيمة 128.4 دينار فقط لا غير، وصفقة على 35 سهماً في «ياكو» بقيمة 13.3 دينار. وتلك هي الأسهم الثلاثة الأكثر ارتفاعاً، بتداولات قيمتها 142 ديناراً و156 فلساً!
هذا المفارقة أعفت السوق من التراجع إلى قعر جديد، بعد أن هوى أول من أمس إلى أدنى مستوى له منذ أغسطس 2004، لكنها لم تحجب الواقع الخطير الذي وصل إليه السوق، والذي يشير إليه انخفاض مؤشر «كويت 15» بمقدار 66 نقطة منذ إطلاقه، أي 6.6 في المئة، خلال نحو شهرين ونصف الشهر. وقد خسر هذا المؤشر أمس 8.74 نقطة.
بعض المحللين الماليين يركزون أنظارهم على المؤشر الوزني الذي يصارع مستويات دعم قريبة من 390 نقطة، ويُخشى من أن يتجه السوق إلى المزيد من التدهور إذا انكسرت.
وأغلق «الوزني» دون مستوى 390 نقطة أمس، مسجلاً أدنى مستوى له منذ 7 فبراير 2010.
ويرى المحلل المالي ميثم الشخص أن المؤشر الوزني «يقدم الصورة الأوسع نطاقاً لأداء السوق، كما ظهر من تجارب سابقة، لاسيما قبيل بداية الأزمة المالية العالمية، حين بدأ المؤشر الوزني بالتراجع فيما كان المؤشر السعري لا يزال يسجل الارتفاعات، وتبين لاحقاً أن المؤشرالوزني كان يعطي إشارات إلى حركة السوق مستقبلاً».
وظلت قيمة التداولات على انخفاضها، وبلغت أمس 10.3 مليون دينار، منها 2.3 مليون دينار لسهم «الوطني» وحده. فيما استمرت المضاربات على الأسهم المضاربية، وبالذات «السلام» والتمويل الخليجي» و«رمال».
142 ديناراً تعبث بالمؤشرات
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
| كتب المحرر الاقتصادي |
في اليوم الذي انخفض فيه سهم «الوطني» إلى 960 فلساً و«بيتك» إلى 670 فلساً و«زين» إلى 660 فلساً، كان المؤشر السعري في عالم آخر، فأغلق مرتفعاً بنحو 10 نقاط، على الرغم من إغلاق المؤشر الوزني دون 390 نقطة للمرة الأولى منذ 7 يناير 2010.
في البحث عن مكونات هذا الارتفاع برو العجب. صفقة واحدة على سهم «يوباك» رفعت السهم بالحد الأعلى بقيمة 456 فلساً، وخمس صفقات على 190 سهماً «الخليج للزجاج بقيمة 128.4 دينار فقط لا غير، وصفقة على 35 سهماً في «ياكو» بقيمة 13.3 دينار. وتلك هي الأسهم الثلاثة الأكثر ارتفاعاً، بتداولات قيمتها 142 ديناراً و156 فلساً!
هذا المفارقة أعفت السوق من التراجع إلى قعر جديد، بعد أن هوى أول من أمس إلى أدنى مستوى له منذ أغسطس 2004، لكنها لم تحجب الواقع الخطير الذي وصل إليه السوق، والذي يشير إليه انخفاض مؤشر «كويت 15» بمقدار 66 نقطة منذ إطلاقه، أي 6.6 في المئة، خلال نحو شهرين ونصف الشهر. وقد خسر هذا المؤشر أمس 8.74 نقطة.
بعض المحللين الماليين يركزون أنظارهم على المؤشر الوزني الذي يصارع مستويات دعم قريبة من 390 نقطة، ويُخشى من أن يتجه السوق إلى المزيد من التدهور إذا انكسرت.
وأغلق «الوزني» دون مستوى 390 نقطة أمس، مسجلاً أدنى مستوى له منذ 7 فبراير 2010.
ويرى المحلل المالي ميثم الشخص أن المؤشر الوزني «يقدم الصورة الأوسع نطاقاً لأداء السوق، كما ظهر من تجارب سابقة، لاسيما قبيل بداية الأزمة المالية العالمية، حين بدأ المؤشر الوزني بالتراجع فيما كان المؤشر السعري لا يزال يسجل الارتفاعات، وتبين لاحقاً أن المؤشرالوزني كان يعطي إشارات إلى حركة السوق مستقبلاً».
وظلت قيمة التداولات على انخفاضها، وبلغت أمس 10.3 مليون دينار، منها 2.3 مليون دينار لسهم «الوطني» وحده. فيما استمرت المضاربات على الأسهم المضاربية، وبالذات «السلام» والتمويل الخليجي» و«رمال».
