الفهلوي
عضو مميز
«الشؤون الإسلامية» تفوز بمزاد بني النجار في صفقة تجاوزت 2,5 مليار ريال
فازت وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بشراء ارض بني النجار والتي تعود ملكيتها لشركة مركز الحرم تحت إشراف اللجنة التنفيذية لتطوير المنطقة المركزية بالمدينة المنورة، بقيمة تجاوزت مليارين وخمسمائة مليون وألف ريال بعد أن دخلت في منافسة قوية مع الشركة الأولى للتطوير العقاري ، وذلك في أكبر مزاد عقاري تشهده المنطقة . وجاءت هذه الصفقة بعد تعثر مساهمة سوق بني النجار والتي أطلقتها شركة عقار القابضة في وقت سابق، الأمر الذي قاد إلى طرح كافة الأراضي في مزاد عالمي لبيعها وإعادة حقوق المساهمين بعد تصفية المساهمة من قبل شركة مركز الحرم وشركة عقار القابضة بأفضل العوائد الربحية الممكنة للمساهمين . وقد بدأ المزاد عصر أمس بسعر 165 ألف ريال للمتر المربع لكامل القطع الثماني ووسط تنافس كبير من قبل عدد من الشركات العقارية ورجال الأعمال الذين حضروا المزاد، بلغ سعر المتر 184 ألف ريال للمتر المربع الامر الذي قاد إلى تفوق وزارة الشئون الاسلامية للفوز بهذه الصفقة، خاصة وأن المزاد شهد خلال لحظاته الاخيرة تنافساً كبيراً للظفر بهذه الصفقة .
وفور فوز الوزارة بهذه الصفقة أكد ل «الرياض » عبدالرحمن المويلحي مدير عام فرع وزارة الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بالمدينة المنورة أن حصول الوزارة على هذه المشروع يدعم مسيرتها ورغبتها للاستثمار في الاراضي المقدسة، حيث إن هذه الفرصة تعتبر استثمارية من الدرجة الاولى نظراً للموقع المميز للمشروع، وقال إن من خطط الوزارة الدخول في المشاريع الاستثمارية ذات العوائد والنتائج القوية لتنمية دخل الأوقاف في المملكة . ومن جهته قال خالد العبد اللطيف مدير استثمارات وزارة الشئون الإسلامية أن سعر الشراء كان مناسباً ولم يكن مبالغ فيه، حيث إن مثل هذا الأراضي تعتبر فرصة لايمكن أن تتكرر، ومضى قائلاً وزارة الشئون الإسلامية لديها الخطط الكافية لتعظيم فوائد الاستثمار في المشاريع المربحة خاصة المشاريع العقارية في الأماكن المقدسة، حيث إن المجلس الأعلى للوقف سوف يناقش في مرحلة قادمة البدء في تنفيذ هذا المشروع وطرحة للاستثمار لتحقيق أعلى العوائد التي تدعم مجال الوقف في المملكة . وقد أشترط المنظمون للمزاد إصدار شيك مقبول الدفع بقيمة عشرة ملايين ريال، بحيث يقوم المشتري بدفع 2,5 ٪ من إجمالي قيمة الأرض كسعي منفصل عن قيمة الارض، التي تقدر مساحتها الاجمالية أكثر من 13 ألف متر مربع والتي تحتل موقعاً استراتيجياً في الجهة الشرقية من الحرم النبوي الشريف وهي ماتبقى من المساحات المطلة مباشرة على ساحات الحرم وغير المستثمرة حتى الآن. وتحدث ل «الرياض » الدكتور عبد الرحمن الزامل بصفته مساهماً في المشروع قائلاً إن هذه المساهمة واجهت مشاكل في السابق وبعض الصعاب دعت إلى تدخل صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، إلى جانب أمانة المدينة المنورة، والذين كان لهم الدور الرئيسي في أنقاذ حقوق المساهمين . وأضاف بعد أن تم بيع الارض بهذه القيمة يصبح العائد على حقوق المساهمين أكثر من 35٪ خلال السنتين الماضيتين .وقال أن التنظيم الذي صدر مؤخراً من قبل مجلس الوزراء والذي يقضي بإسناد تنظم المساهمات العقارية إلى هيئة السوق المالية السعودية سوف يحد من العشوائية والفوضى في سوق العقار السعودي وسيضمن حقوق المساهمين في كافة المساهمات العقارية .
يشار إلى أن هذا المزاد يعتبر أكبر مزاد تشهده المملكة والذي بلغت مبيعاته أكثر من مليارين ونصف المليار، والذي شهد إقبال كبير من المستثمرين ورجال الاعمال من منطقة المدينة المنورة وخارجها، حيث سجل المزاد حضوراً قوياً للشركات العقارية والتي تقدمه شركة الاولى للتطوير العقاري، وشركة طيبة، وشركة عقارات الخليج، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وشركة طيبة للاستثمارات والتنمية، وشركة عقارات للتطوير، وشركة الشيخ عبدلله طه بخش.
جريدة الرياض 29-9-2005
فازت وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بشراء ارض بني النجار والتي تعود ملكيتها لشركة مركز الحرم تحت إشراف اللجنة التنفيذية لتطوير المنطقة المركزية بالمدينة المنورة، بقيمة تجاوزت مليارين وخمسمائة مليون وألف ريال بعد أن دخلت في منافسة قوية مع الشركة الأولى للتطوير العقاري ، وذلك في أكبر مزاد عقاري تشهده المنطقة . وجاءت هذه الصفقة بعد تعثر مساهمة سوق بني النجار والتي أطلقتها شركة عقار القابضة في وقت سابق، الأمر الذي قاد إلى طرح كافة الأراضي في مزاد عالمي لبيعها وإعادة حقوق المساهمين بعد تصفية المساهمة من قبل شركة مركز الحرم وشركة عقار القابضة بأفضل العوائد الربحية الممكنة للمساهمين . وقد بدأ المزاد عصر أمس بسعر 165 ألف ريال للمتر المربع لكامل القطع الثماني ووسط تنافس كبير من قبل عدد من الشركات العقارية ورجال الأعمال الذين حضروا المزاد، بلغ سعر المتر 184 ألف ريال للمتر المربع الامر الذي قاد إلى تفوق وزارة الشئون الاسلامية للفوز بهذه الصفقة، خاصة وأن المزاد شهد خلال لحظاته الاخيرة تنافساً كبيراً للظفر بهذه الصفقة .
وفور فوز الوزارة بهذه الصفقة أكد ل «الرياض » عبدالرحمن المويلحي مدير عام فرع وزارة الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بالمدينة المنورة أن حصول الوزارة على هذه المشروع يدعم مسيرتها ورغبتها للاستثمار في الاراضي المقدسة، حيث إن هذه الفرصة تعتبر استثمارية من الدرجة الاولى نظراً للموقع المميز للمشروع، وقال إن من خطط الوزارة الدخول في المشاريع الاستثمارية ذات العوائد والنتائج القوية لتنمية دخل الأوقاف في المملكة . ومن جهته قال خالد العبد اللطيف مدير استثمارات وزارة الشئون الإسلامية أن سعر الشراء كان مناسباً ولم يكن مبالغ فيه، حيث إن مثل هذا الأراضي تعتبر فرصة لايمكن أن تتكرر، ومضى قائلاً وزارة الشئون الإسلامية لديها الخطط الكافية لتعظيم فوائد الاستثمار في المشاريع المربحة خاصة المشاريع العقارية في الأماكن المقدسة، حيث إن المجلس الأعلى للوقف سوف يناقش في مرحلة قادمة البدء في تنفيذ هذا المشروع وطرحة للاستثمار لتحقيق أعلى العوائد التي تدعم مجال الوقف في المملكة . وقد أشترط المنظمون للمزاد إصدار شيك مقبول الدفع بقيمة عشرة ملايين ريال، بحيث يقوم المشتري بدفع 2,5 ٪ من إجمالي قيمة الأرض كسعي منفصل عن قيمة الارض، التي تقدر مساحتها الاجمالية أكثر من 13 ألف متر مربع والتي تحتل موقعاً استراتيجياً في الجهة الشرقية من الحرم النبوي الشريف وهي ماتبقى من المساحات المطلة مباشرة على ساحات الحرم وغير المستثمرة حتى الآن. وتحدث ل «الرياض » الدكتور عبد الرحمن الزامل بصفته مساهماً في المشروع قائلاً إن هذه المساهمة واجهت مشاكل في السابق وبعض الصعاب دعت إلى تدخل صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، إلى جانب أمانة المدينة المنورة، والذين كان لهم الدور الرئيسي في أنقاذ حقوق المساهمين . وأضاف بعد أن تم بيع الارض بهذه القيمة يصبح العائد على حقوق المساهمين أكثر من 35٪ خلال السنتين الماضيتين .وقال أن التنظيم الذي صدر مؤخراً من قبل مجلس الوزراء والذي يقضي بإسناد تنظم المساهمات العقارية إلى هيئة السوق المالية السعودية سوف يحد من العشوائية والفوضى في سوق العقار السعودي وسيضمن حقوق المساهمين في كافة المساهمات العقارية .
يشار إلى أن هذا المزاد يعتبر أكبر مزاد تشهده المملكة والذي بلغت مبيعاته أكثر من مليارين ونصف المليار، والذي شهد إقبال كبير من المستثمرين ورجال الاعمال من منطقة المدينة المنورة وخارجها، حيث سجل المزاد حضوراً قوياً للشركات العقارية والتي تقدمه شركة الاولى للتطوير العقاري، وشركة طيبة، وشركة عقارات الخليج، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وشركة طيبة للاستثمارات والتنمية، وشركة عقارات للتطوير، وشركة الشيخ عبدلله طه بخش.
جريدة الرياض 29-9-2005