قدساوي
عضو نشط
- التسجيل
- 18 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 1,011
مخاوف من تسريبات قد تنعكس سلباً على أداء السوق...!
17/07/2012
مشاكل إدارية في "المركزي" وراء تأخر نتائج البنوك النصفية...!
كتبت- رباب الجوهري:
في الوقت الذي انتهت فيه غالبية المصارف الخليجية من الاعلان عن نتائج ارباح النصف الاول من العام الحالي, يأبي بنك الكويت المركزي الاعلان عن ارباح البنوك المحلية على الرغم من انتهائه من مراجعة جميع البيانات والارقام وتحديد المخصصات اللازمة وفي هذا السياق علمت "السياسة" من مصادر مطلعة ان مشاكل ادارية في "المركزي" تسببت في تأخر اعلان البيانات المالية النصفية للبنوك, مشيرة الى ان ثمة عدم اتفاق بين اعضاء المجلس ادارة البنك المركزي من جهة والبنوك المعنية من جهة اخرى حول حجم المخصصات والمعايير المحاسبية.
وقد أرجعت مصادر مصرفية تأخر النتائج المالية للبنوك , إلى بطء آلية تدفق المعلومات بين الجهات المعنية نفسها وعدم وجود قواعد ومواعيد محدد تلزم المركزي بالاعلان , مؤكدة أن تأخير إعلان النتائج يفتح الباب أمام تسريب معلومات عن أرباح أو خسائر غير حقيقية من شأنه ان ينعكس سلبيا على أداء السهم في البورصة ليستفيد به البعض على حساب مستثمرين آخرين, مشيرين الى ان الافصاح مسؤولية المركزي ويفترض أن يكون كاملاً وشاملاً ودقيقاً .
وفي سياق متصل قال مصدر مصرفي متابع, ان مسألة عدم الافصاح مازالت تقع داخل دائرة التخمينات وليس هناك اي اخبار عن سبب التأخير , بيد انه قال ان التلكؤ في الكشف عن البيانات يترك انعكاسات سلبية لاسيما فيما يخص التداول في السوق كما انه من الممكن ان يؤثر على سمعة الجهاز المصرفي. وأشار المصدر الى ان القطاع المصرفي يعاني من بعض الاشكاليات في عملية الافصاح داعيا الى ضرورة اعادة النظر في المعالجات وتحديد اولويات المصارف, مع تزايد الحاجة لبناء مستويات اضافية من المخصصات, و تنامي المخاوف من تداعيات ازمة اليورو , واستمرار سيطرة وتيرة مخاوف البنوك تجاه المخاطر الائتمانية في مقابل ترنح شركات الاستثمار وتوقعت المصادر ان تقل ارباح البنوك خلال النصف الاول من العام الحالي عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وكانت معظم البنوك المحلية قد حققت أرباحاً جيدة في النصف الاول من عام 2011 مقارنة مع أرباح النصف الأول من عام 2010 و ارتفع صافي الربح المجمع للبنوك الكويتية المدرجة بنسبة 14% خلال النصف الأول من العام الماضي ليصل إلى حوالي 294.6 مليون دينار مقارنة مع أرباح بلغت 258.7 مليون دينار كويتي في النصف الأول من عام .2010
كما بلغ إجمالي المخصصات مقابل القروض غير المنتظمة التي تم احتجازها خلال النصف الأول من عام 2011 من قبل البنوك الكويتية حوالي 263 مليون دينار بانخفاض نسبته 12.8% عن النصف الأول من عام .2010
وكان "الوطني" قد تصدر المرتبة الأولى من حيث الربحية وبلغت أرباحه 146.7 مليون دينار أو ما يعادل 50% من صافي أرباح القطاع المصرفي للنصف الأول من عام .2011
الرابط : http://al-seyassah.com/AtricleView/...spx?utm_source=twitterfeed&utm_medium=twitter
17/07/2012
مشاكل إدارية في "المركزي" وراء تأخر نتائج البنوك النصفية...!
كتبت- رباب الجوهري:
في الوقت الذي انتهت فيه غالبية المصارف الخليجية من الاعلان عن نتائج ارباح النصف الاول من العام الحالي, يأبي بنك الكويت المركزي الاعلان عن ارباح البنوك المحلية على الرغم من انتهائه من مراجعة جميع البيانات والارقام وتحديد المخصصات اللازمة وفي هذا السياق علمت "السياسة" من مصادر مطلعة ان مشاكل ادارية في "المركزي" تسببت في تأخر اعلان البيانات المالية النصفية للبنوك, مشيرة الى ان ثمة عدم اتفاق بين اعضاء المجلس ادارة البنك المركزي من جهة والبنوك المعنية من جهة اخرى حول حجم المخصصات والمعايير المحاسبية.
وقد أرجعت مصادر مصرفية تأخر النتائج المالية للبنوك , إلى بطء آلية تدفق المعلومات بين الجهات المعنية نفسها وعدم وجود قواعد ومواعيد محدد تلزم المركزي بالاعلان , مؤكدة أن تأخير إعلان النتائج يفتح الباب أمام تسريب معلومات عن أرباح أو خسائر غير حقيقية من شأنه ان ينعكس سلبيا على أداء السهم في البورصة ليستفيد به البعض على حساب مستثمرين آخرين, مشيرين الى ان الافصاح مسؤولية المركزي ويفترض أن يكون كاملاً وشاملاً ودقيقاً .
وفي سياق متصل قال مصدر مصرفي متابع, ان مسألة عدم الافصاح مازالت تقع داخل دائرة التخمينات وليس هناك اي اخبار عن سبب التأخير , بيد انه قال ان التلكؤ في الكشف عن البيانات يترك انعكاسات سلبية لاسيما فيما يخص التداول في السوق كما انه من الممكن ان يؤثر على سمعة الجهاز المصرفي. وأشار المصدر الى ان القطاع المصرفي يعاني من بعض الاشكاليات في عملية الافصاح داعيا الى ضرورة اعادة النظر في المعالجات وتحديد اولويات المصارف, مع تزايد الحاجة لبناء مستويات اضافية من المخصصات, و تنامي المخاوف من تداعيات ازمة اليورو , واستمرار سيطرة وتيرة مخاوف البنوك تجاه المخاطر الائتمانية في مقابل ترنح شركات الاستثمار وتوقعت المصادر ان تقل ارباح البنوك خلال النصف الاول من العام الحالي عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وكانت معظم البنوك المحلية قد حققت أرباحاً جيدة في النصف الاول من عام 2011 مقارنة مع أرباح النصف الأول من عام 2010 و ارتفع صافي الربح المجمع للبنوك الكويتية المدرجة بنسبة 14% خلال النصف الأول من العام الماضي ليصل إلى حوالي 294.6 مليون دينار مقارنة مع أرباح بلغت 258.7 مليون دينار كويتي في النصف الأول من عام .2010
كما بلغ إجمالي المخصصات مقابل القروض غير المنتظمة التي تم احتجازها خلال النصف الأول من عام 2011 من قبل البنوك الكويتية حوالي 263 مليون دينار بانخفاض نسبته 12.8% عن النصف الأول من عام .2010
وكان "الوطني" قد تصدر المرتبة الأولى من حيث الربحية وبلغت أرباحه 146.7 مليون دينار أو ما يعادل 50% من صافي أرباح القطاع المصرفي للنصف الأول من عام .2011
الرابط : http://al-seyassah.com/AtricleView/...spx?utm_source=twitterfeed&utm_medium=twitter