Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
سجلت حركة التجارة بين تركيا ومصر ارتفاعات قياسية، حيث بلغت نحو 2.4 مليار دولار أمريكي بنهاية عام 2011 وذلك مقارنة بنحو 400 مليون دولار عام 2007 بزيادة قدرها 2 مليار دولار تعادل نحو 500% خلال 5 أعوام ما يعني زيادتها بنسبة 100% كل عام.
وقال السفير التركي بالقاهرة السيد حسين عوني بوصطلي، لدى لقائه رئيس البورصة المصرية، الدكتور محمد عمران، اليوم، إن الصادرات المصرية إلى تركيا سجلت خلال العام الجاري نموا تجاوز نسبت 50% فيما ارتفع حجم الواردات التركية إلى مصر بنحو 20% وهو الأمر الذي يؤكد على المستقبل الواعد للعلاقات التجارية بين البلدين.
وقال رئيس البورصة المصرية إن مصر وتركيا لديهما رؤية مشتركة فيما يرتبط بالعديد من القضايا، وأن العلاقات بين الجانبين تقوم على التكامل وليس التنافس، مستشهدا بالتعاون بين البلدين في مجال أسواق المال وخاصة في مجالات التسويق والجوانب الفنية والتنظيمية والتكنولوجية.
وكان رئيس البورصة المصرية قد وقع في الأسبوع الأخير من يونيو الماضي خلال زيارته للعاصمة التركية مذكرة تعاون مشتركة بين البورصة المصرية وبورصة اسطنبول.
وقال الخبير الاقتصادي، الدكتور عماد كمال، إن تركيا من الأسواق الصاعدة في المنطقة ومن المتوقع أن تشهد الفترة القادمة مزيداً من التبادل والتعاون الاقتصادي بين الجانبين التركي والمصري.
ولفت كمال إلى أن الفترة الماضية شهدت بداية فتح المجالات بين تركيا ومصر، وبعد فوز الدكتور محمد مرسي بالرئاسة فمن المتوقع أن يكون هناك مزيد من الدعم والتعاون، خاصة وأن رجال أعمال في بعض الدول المحيطة كانوا يترقبون عودة الاستقرار للشارع المصري وعلى رأسهم رجال أعمال تركيا الذين من المتوقع أن يدخلوا السوق المصري بكثافة خلال الفترة المقبلة.
وتوقع كمال أن يستهدف رجال الأعمال الأتراك الاستثمار في التجارة إضافة إلى بعض الصناعات الصغيرة، خاصة وأن لديهم خبرات قوية في هذه المجالات، لافتاً إلى أن زيادة القيادي البارز في حزب الحرية والعدالة، خيرت الشاطر، لتركيا خلال الأيام الماضية كانت بغرض فتح العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر وتركيا.
وقال السفير التركي بالقاهرة السيد حسين عوني بوصطلي، لدى لقائه رئيس البورصة المصرية، الدكتور محمد عمران، اليوم، إن الصادرات المصرية إلى تركيا سجلت خلال العام الجاري نموا تجاوز نسبت 50% فيما ارتفع حجم الواردات التركية إلى مصر بنحو 20% وهو الأمر الذي يؤكد على المستقبل الواعد للعلاقات التجارية بين البلدين.
وقال رئيس البورصة المصرية إن مصر وتركيا لديهما رؤية مشتركة فيما يرتبط بالعديد من القضايا، وأن العلاقات بين الجانبين تقوم على التكامل وليس التنافس، مستشهدا بالتعاون بين البلدين في مجال أسواق المال وخاصة في مجالات التسويق والجوانب الفنية والتنظيمية والتكنولوجية.
وكان رئيس البورصة المصرية قد وقع في الأسبوع الأخير من يونيو الماضي خلال زيارته للعاصمة التركية مذكرة تعاون مشتركة بين البورصة المصرية وبورصة اسطنبول.
وقال الخبير الاقتصادي، الدكتور عماد كمال، إن تركيا من الأسواق الصاعدة في المنطقة ومن المتوقع أن تشهد الفترة القادمة مزيداً من التبادل والتعاون الاقتصادي بين الجانبين التركي والمصري.
ولفت كمال إلى أن الفترة الماضية شهدت بداية فتح المجالات بين تركيا ومصر، وبعد فوز الدكتور محمد مرسي بالرئاسة فمن المتوقع أن يكون هناك مزيد من الدعم والتعاون، خاصة وأن رجال أعمال في بعض الدول المحيطة كانوا يترقبون عودة الاستقرار للشارع المصري وعلى رأسهم رجال أعمال تركيا الذين من المتوقع أن يدخلوا السوق المصري بكثافة خلال الفترة المقبلة.
وتوقع كمال أن يستهدف رجال الأعمال الأتراك الاستثمار في التجارة إضافة إلى بعض الصناعات الصغيرة، خاصة وأن لديهم خبرات قوية في هذه المجالات، لافتاً إلى أن زيادة القيادي البارز في حزب الحرية والعدالة، خيرت الشاطر، لتركيا خلال الأيام الماضية كانت بغرض فتح العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر وتركيا.