Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
قال سامى محمود، رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة، إن الهيئة تلقت تقارير إيجابية من 17 مكتباً خارجياً، حول ردود أفعال الأسواق المصدرة للسياحة بعد انتخاب أول رئيس مدنى.
وأوضح محمود أن النتائج بعد تحليلها كانت إيجابية إلى حد ما، منوهاً بحالة من الترقب لما سوف يسفر عنه تشكيل الحكومة الجديدة، وما ستتخذه من إجراءات تجاه السياحة، واصفاً الرسائل التى وردت فى خطاب الرئيس محمد مرسى حول موقفه من قطاع السياحة بأنها إيجابية بالنسبة للغرب.
وأضاف أن استطلاعات مكاتب ألمانيا وأمريكا وإيطاليا وروسيا كانت متفائلة، نتيجة لعدم وقوع عنف عقب إعلان نتيجة الرئاسة، وأوضح أن الحالة الاحتفالية التى ظهرت فى ميدان التحرير دفعت وسائل الإعلام العامة والمتخصصة فى قطاع السياحة لتغيير الصورة التى كانت لديها، بعد صعود رئيس مدنى بعد حكم 60 عاماً للعسكريين، وتسليم السلطة بشكل سلمى.
وتابع أن تشكيل الحكومة الجديدة سيكون له أثره على حركة السياحة، مضيفاً أن وجود وزير ليبرالى للسياحة سيكون أكثر طمأنة للأسواق الخارجية، متوقعاً أن تتوقف الأسواق عند إجراءات الحكومة، لا عند فوز الإسلاميين.
على صعيد متصل، قال رئيس قطاع السياحة الدولية إن الهيئة تناقش خطط الترويج السياحى خلال المرحلة الجديدة، وإن هناك تفاؤلاً شديداً بعد استطلاعات الرأى الواردة من الخارج، مشدداً على أهمية تكاتف الحكومة الجديدة مع محافظ القاهرة ومؤسسة الرئاسة، لتحويل التحرير إلى مزار سياحى، خاصة أن المتحف المصرى يقع فيه، لأن الأحداث التاريخية التى وقعت فيه ألهبت مشاعر ورغبة السائحين فى الخارج لزيارته، وهو ما يجعل من السهل وضعه على خريطة السياحة العالمية، ويمنح الفرصة من جديد لإعادة بعث الترويج لرحلات القاهرة والأقصر وأسوان التى كانت تراجعت بشدة عقب الثورة.
وتوقع محمود أن ترتفع معدلات حركة السياحة الوافدة نهاية العام الجارى، إذا تحركنا بشكل منتظم فى اتجاه الاستقرار واستعادة الأمن.
وفى السياق ذاته، أعرب الدكتور يحيى أبوالحسن الأمين العام لمنظمة السياحة الإلكترونية، عن تفاؤله ببدء تعافى حركة السياحة بين الأفراد والشركات عبر شبكة الإنترنت، بعد مشاهد الفرح فى التحرير، مشيراً إلى أن حجم الطلب زاد خلال الأيام الماضية بالنسبة للسياحة الإلكترونية بنسبة 50 % موضحاً أنها تمثل 30 % من السياحة العامة.
وفسر أبوالحسن عدم تخوف الغرب من صعود تيار معين وتأثير ذلك على السياحة بأن الشركات والسائحين يقيمون المواقف من خلال الإجراءات التى تتخذها الحكومات، متوقعاً أنه فى حالة عدم فرض قيود على القطاع، وتسهيل الإجراءات وتأمين السائحين، ستتعافى مؤشرات السياحة، خاصة خلال الربع الأخير من العام.
المصدر : جريدة المصرى اليوم
وأوضح محمود أن النتائج بعد تحليلها كانت إيجابية إلى حد ما، منوهاً بحالة من الترقب لما سوف يسفر عنه تشكيل الحكومة الجديدة، وما ستتخذه من إجراءات تجاه السياحة، واصفاً الرسائل التى وردت فى خطاب الرئيس محمد مرسى حول موقفه من قطاع السياحة بأنها إيجابية بالنسبة للغرب.
وأضاف أن استطلاعات مكاتب ألمانيا وأمريكا وإيطاليا وروسيا كانت متفائلة، نتيجة لعدم وقوع عنف عقب إعلان نتيجة الرئاسة، وأوضح أن الحالة الاحتفالية التى ظهرت فى ميدان التحرير دفعت وسائل الإعلام العامة والمتخصصة فى قطاع السياحة لتغيير الصورة التى كانت لديها، بعد صعود رئيس مدنى بعد حكم 60 عاماً للعسكريين، وتسليم السلطة بشكل سلمى.
وتابع أن تشكيل الحكومة الجديدة سيكون له أثره على حركة السياحة، مضيفاً أن وجود وزير ليبرالى للسياحة سيكون أكثر طمأنة للأسواق الخارجية، متوقعاً أن تتوقف الأسواق عند إجراءات الحكومة، لا عند فوز الإسلاميين.
على صعيد متصل، قال رئيس قطاع السياحة الدولية إن الهيئة تناقش خطط الترويج السياحى خلال المرحلة الجديدة، وإن هناك تفاؤلاً شديداً بعد استطلاعات الرأى الواردة من الخارج، مشدداً على أهمية تكاتف الحكومة الجديدة مع محافظ القاهرة ومؤسسة الرئاسة، لتحويل التحرير إلى مزار سياحى، خاصة أن المتحف المصرى يقع فيه، لأن الأحداث التاريخية التى وقعت فيه ألهبت مشاعر ورغبة السائحين فى الخارج لزيارته، وهو ما يجعل من السهل وضعه على خريطة السياحة العالمية، ويمنح الفرصة من جديد لإعادة بعث الترويج لرحلات القاهرة والأقصر وأسوان التى كانت تراجعت بشدة عقب الثورة.
وتوقع محمود أن ترتفع معدلات حركة السياحة الوافدة نهاية العام الجارى، إذا تحركنا بشكل منتظم فى اتجاه الاستقرار واستعادة الأمن.
وفى السياق ذاته، أعرب الدكتور يحيى أبوالحسن الأمين العام لمنظمة السياحة الإلكترونية، عن تفاؤله ببدء تعافى حركة السياحة بين الأفراد والشركات عبر شبكة الإنترنت، بعد مشاهد الفرح فى التحرير، مشيراً إلى أن حجم الطلب زاد خلال الأيام الماضية بالنسبة للسياحة الإلكترونية بنسبة 50 % موضحاً أنها تمثل 30 % من السياحة العامة.
وفسر أبوالحسن عدم تخوف الغرب من صعود تيار معين وتأثير ذلك على السياحة بأن الشركات والسائحين يقيمون المواقف من خلال الإجراءات التى تتخذها الحكومات، متوقعاً أنه فى حالة عدم فرض قيود على القطاع، وتسهيل الإجراءات وتأمين السائحين، ستتعافى مؤشرات السياحة، خاصة خلال الربع الأخير من العام.
المصدر : جريدة المصرى اليوم