إيران تلوّح بتعطيل الملاحة في «هرمز»

Arabeya Online

عضو نشط
التسجيل
24 مايو 2012
المشاركات
6,504
بدء مناورات إيرانية «بمختلف أنواع الصواريخ»

مروحية وزورق ايرانيان يشاركان في المناورات في ميناء بندر عباس (أ.ف.ب)

أعلن وزير النفط الايراني رستم قاسمي امس، أن بلاده على أتم الاستعداد لمواجهة العقوبات النفطية الاوروبية التي بدا تنفيذها امس، وتقضي بمنع ضمان ناقلات عليها نفط ايراني، وهو اجراء يشمل %90 من هذا السوق. وامس، كشف النائب إبراهيم أغا محمدي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، عن مشروع قانون يدعو السلطة الايرانية إلى محاولة منع مرور شحنات النفط الخام من مضيق هرمز الى الدول التي تدعم العقوبات.

وقال إن 100 من 290 عضواً في البرلمان وقعوا مشروع القانون.

ياتي ذلك عشية جولة جديدة من المفاوضات تستضيفها اسطنبول اليوم مع القوى العظمى بشأن النووي. وامس، بدأت ايران مناورات تحاكي هجوماً مضاداً على اهداف اميركية او اسرائيلية.

طهران - أ ف ب، كونا - بدأت إيران امس مناورات عسكرية تحاكي هجوماً مضاداً على اهداف اميركية او اسرائيلية في المنطقة في حال شن غارات ضد منشآت نووية ايرانية. تقام هذه المناورات التي تستمر ثلاثة ايام في صحراء دشت كوير بوسط البلاد بعد ايام على فرض الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة عقوبات جديدة قاسية على ايران، وعشية جولة جديدة من المفاوضات تستضيفها اسطنبول اليوم مع القوى العظمى حول الملف النووي.

القادر على بلوغ إسرائيل

وصرح الحرس الثوري «كل الوحدات وقواعد الصواريخ بدأت استعداداتها وتحركاتها الى المناطق المعنية». واوضح ان «العشرات من مختلف انواع الصواريخ» ستستخدم، من بينها شهاب - 3 الذي يبلغ مداه الفي كلم والقادر على بلوغ اسرائيل.

والصواريخ الاخرى هي فتح وتندر وزلزال وخليج فارس وقيام والتي يتراوح مداها بين 200 و750 كلم. وتابع بيان الحرس ان الهدف من مناورات «الرسول الاعظم 7» هو استهداف «نسخة عن قاعدة جوية» في صحراء دشت كوير.

أفغانستان والبحرين والكويت

وكان قائد القوة الجوية في الحرس الثوري العميد امير علي حاجي زاده أشار إلى ان المناورات ستظهر ان «ايران سترد بحزم على اي مشاكل» تثيرها «دول متهورة». واضاف ان مجسم القاعدة الجوية استند الى قواعد اميركية في افغانستان والبحرين والكويت والسعودية المجاورة. وتابع ان اسرائيل بحاجة الى مساعدة الولايات المتحدة في حال شن اي ضرب «وبما ان القواعد الاميركية في مرمى صواريخنا واسلحتنا، لذلك لن يشعروا (الاميركيون) بانهم مضطرون للمضي مع هذا النظام (الاسرائيلي)».

العقوبات النفطية الأوروبية

هذا وقد اعلن الاتحاد الاوروبي دخول حظر واسع النطاق على النفط الايراني الخام حيز التنفيذ يمنع الشركات الاوروبية من ضمان ناقلات عليها نفط ايراني الى اي مكان، وهو اجراء يشمل 90 % من هذا السوق.

من جهته، أعلن وزير النفط رستم قاسمي امس ان بلاده على أتم الاستعداد لمواجهة العقوبات النفطية.

وقال في تصريح نقلته وكالة «ارنا» إن «النفط له اسواقه وان الحكومة أخذت بعين الاعتبار جميع الخيارات المحتملة»، مؤكدا ان «طهران اوقفت بيع نفطها الى عدد من الدول الاوروبية قبل بدء هذه العقوبات التي كانت قائمة منذ سنوات». ورأى انه ليس لها تأثير على تطوير صناعة النفط، مع «استبدال المقاولين الأجانب بالمقاولين الايرانيين وتصدير المنتجات النفطية عوضاً عن استيرادها والعمل على صنع الاجهزة اللازمة في صناعة النفط داخل البلاد من التأثيرات الايجابية للعقوبات النفطية».
 
أعلى