dr.saad
موقوف
- التسجيل
- 9 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 92
الكويت منكشفة بدرجة خطيرة على أزمة الديون الأوروبية
الوطن الكويتية - 29/06/2012
التعليقات0
قالت مجموعة اوكسفورد بيزنس جروب ان الحكومة الكويتية، انطلاقا من ادراكها بان الاقتصاد يعتبر معتمدا الى درجة عالية على الموارد النفطية وانه اصبح مرتبطا بصورة وثيقة بالاسواق النفطية العالمية التي هي بدورها عرضة للتغيرات والافتقار الى اليقين مع ما يعنيه ذلك من هبوط وارتفاع في اسعار النفط، فقد اتجهت الى تعزيز الجهود الرامية الى التعرف على وجهات استثمارية خارج البلاد فضلا عن المضي في الاجراءات التي تساعد على استقرار اسعار النفط.
وقالت المجموعة في تحليل ان صندوق النقد الدولي في مشاوراته الاخيرة توقع تحسنا في الانتعاش الاقتصادي مع توقعات بان تسجل القطاعات غير النفطية في العام الحالي نموا يبلغ %5.5. وفي الوقت الذي يمضي فيه الاقتصاد الكلي بالنمو بوتيرة عالية مستمدا الدعم من الايرادات النفطية، الا ان النمو الاقتصادي في القطاعات غير النفطية يعزز جهود البلاد الرامية الى تنويع الاقتصاد ومصادره.
تضخم معتدل
وقال التقرير ان من المؤشرات الاخرى التي اوردها تقرير صندوق النقد الدولي ما يبدو ايجابيا بالنسبة للكويت مثل معدل التضخم المتوقع ان يبلغ %4.4، في حين سجلت البنوك تمتعها بظروف افضل فيما يتعلق بالسيولة مقارنة مع ما كانت عليه في عام 2010.
على ان التقرير اشار الى ان الكويت تبقى منكشفة بصورة خطيرة على ازمة الديون الاوروبية، وتعكف الحكومة في الوقت الحاضر على اتخاذ الاجراءات التي من شأنها التعامل مع هذه المسالة في محاولة للمزيد من التنويع في مصادر الدخل القومي.
وفي اكبر خطوة تتخدذها الكويت منذ اعلنت استثمارها مبلغ 800 مليون دولار في طرح اولي عام اصدره البنك الزراعي الصيني عام 2010، اعلنت الهيئة العامة للاستثمار في يونيو الجاري نيتها استثمار 150 مليون دولار في طرح اولي عام ماليزي، ومن المتوقع ان تحقق هذه الخطوة جدوى كبيرة مستمدة الزخم من النمو القوي الذي تتمتع به اقتصادات دول جنوب شرق آسيا.
توجه جديد
وقالت المجموعة ان هذا الاستثمار يمثل توجها جديدا لدى الهيئة العامة للاستثمار، التي ستصبح اكبر مستثمر اجنبي في الشركة الماليزية، وثاني اكبر مستثمر على الاطلاق بعد صندوق EPF للتقاعد الماليزي.
ومضت الى القول ان جهود الكويت للاستثمار في الخارج لم تقف عند ماليزيا، ففي متصف يونيو الجاري اعلن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادي والاجتماعية انه قد يستثمر في مجموعة من مشروعات الطاقة البديلة في الاردن وفقا لمصادر وصفتها بانها محلية.
وكان رئيس وزراء الاردن فايز الطراونة قد امتدح خلال زيارته للكويت في يونيو الجاري الدور الكبير الذي تلعبه الاستثمارات الكويتية في تعزيز وتنمية الاقتصاد الاردني والتي تقدر في الوقت الحالي بنحو 10 مليارات دينار اردني او 14.1 مليار دولار.
استكشاف الفرص
وفي الوقت الذي تمضي في الحكومة في استكشاف الفرص الاستثمارية المناسبة فيما وراء البحار، فانه مدركة تماما مغبة الاستمرار في الاعتماد المفرط على موارد الهيدركروبون.
وتجدر الاشارة الى ان اسعار النفط قد شهدت هبوطا كبيرا في الربع الاول من يونيو الجاري حيث خسر الخام الكويتي اكثر من 4 دولارات للبرميل من سعره في جلسة تداول واحدة فيما سجلت عقود البيع المستقبلية ادنى مستوياتها بالنسبة للنفط الأمريكي في غضون ثمانية اشهر.
وختم التقرير بالقول انه في ضوء تركيز وزارة النفط على الاجراءات الرامية الى استقرار الاسعار العالمية، ومع الاهتمام الذي توليه الهيئة العامة للاستثمار لتوسيع قاعدة استثماراتها في الخارج، فان من المرجح ان تتوجه هذه الجهود للتعاطي مع عدد من الامور التي سبقت اثارتها خلال المباحثات مع صندوق النقد الدولي والتركيز على وضع الحلول الناجعة لمعالجتها
الوطن الكويتية - 29/06/2012
التعليقات0
قالت مجموعة اوكسفورد بيزنس جروب ان الحكومة الكويتية، انطلاقا من ادراكها بان الاقتصاد يعتبر معتمدا الى درجة عالية على الموارد النفطية وانه اصبح مرتبطا بصورة وثيقة بالاسواق النفطية العالمية التي هي بدورها عرضة للتغيرات والافتقار الى اليقين مع ما يعنيه ذلك من هبوط وارتفاع في اسعار النفط، فقد اتجهت الى تعزيز الجهود الرامية الى التعرف على وجهات استثمارية خارج البلاد فضلا عن المضي في الاجراءات التي تساعد على استقرار اسعار النفط.
وقالت المجموعة في تحليل ان صندوق النقد الدولي في مشاوراته الاخيرة توقع تحسنا في الانتعاش الاقتصادي مع توقعات بان تسجل القطاعات غير النفطية في العام الحالي نموا يبلغ %5.5. وفي الوقت الذي يمضي فيه الاقتصاد الكلي بالنمو بوتيرة عالية مستمدا الدعم من الايرادات النفطية، الا ان النمو الاقتصادي في القطاعات غير النفطية يعزز جهود البلاد الرامية الى تنويع الاقتصاد ومصادره.
تضخم معتدل
وقال التقرير ان من المؤشرات الاخرى التي اوردها تقرير صندوق النقد الدولي ما يبدو ايجابيا بالنسبة للكويت مثل معدل التضخم المتوقع ان يبلغ %4.4، في حين سجلت البنوك تمتعها بظروف افضل فيما يتعلق بالسيولة مقارنة مع ما كانت عليه في عام 2010.
على ان التقرير اشار الى ان الكويت تبقى منكشفة بصورة خطيرة على ازمة الديون الاوروبية، وتعكف الحكومة في الوقت الحاضر على اتخاذ الاجراءات التي من شأنها التعامل مع هذه المسالة في محاولة للمزيد من التنويع في مصادر الدخل القومي.
وفي اكبر خطوة تتخدذها الكويت منذ اعلنت استثمارها مبلغ 800 مليون دولار في طرح اولي عام اصدره البنك الزراعي الصيني عام 2010، اعلنت الهيئة العامة للاستثمار في يونيو الجاري نيتها استثمار 150 مليون دولار في طرح اولي عام ماليزي، ومن المتوقع ان تحقق هذه الخطوة جدوى كبيرة مستمدة الزخم من النمو القوي الذي تتمتع به اقتصادات دول جنوب شرق آسيا.
توجه جديد
وقالت المجموعة ان هذا الاستثمار يمثل توجها جديدا لدى الهيئة العامة للاستثمار، التي ستصبح اكبر مستثمر اجنبي في الشركة الماليزية، وثاني اكبر مستثمر على الاطلاق بعد صندوق EPF للتقاعد الماليزي.
ومضت الى القول ان جهود الكويت للاستثمار في الخارج لم تقف عند ماليزيا، ففي متصف يونيو الجاري اعلن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادي والاجتماعية انه قد يستثمر في مجموعة من مشروعات الطاقة البديلة في الاردن وفقا لمصادر وصفتها بانها محلية.
وكان رئيس وزراء الاردن فايز الطراونة قد امتدح خلال زيارته للكويت في يونيو الجاري الدور الكبير الذي تلعبه الاستثمارات الكويتية في تعزيز وتنمية الاقتصاد الاردني والتي تقدر في الوقت الحالي بنحو 10 مليارات دينار اردني او 14.1 مليار دولار.
استكشاف الفرص
وفي الوقت الذي تمضي في الحكومة في استكشاف الفرص الاستثمارية المناسبة فيما وراء البحار، فانه مدركة تماما مغبة الاستمرار في الاعتماد المفرط على موارد الهيدركروبون.
وتجدر الاشارة الى ان اسعار النفط قد شهدت هبوطا كبيرا في الربع الاول من يونيو الجاري حيث خسر الخام الكويتي اكثر من 4 دولارات للبرميل من سعره في جلسة تداول واحدة فيما سجلت عقود البيع المستقبلية ادنى مستوياتها بالنسبة للنفط الأمريكي في غضون ثمانية اشهر.
وختم التقرير بالقول انه في ضوء تركيز وزارة النفط على الاجراءات الرامية الى استقرار الاسعار العالمية، ومع الاهتمام الذي توليه الهيئة العامة للاستثمار لتوسيع قاعدة استثماراتها في الخارج، فان من المرجح ان تتوجه هذه الجهود للتعاطي مع عدد من الامور التي سبقت اثارتها خلال المباحثات مع صندوق النقد الدولي والتركيز على وضع الحلول الناجعة لمعالجتها