Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
أطلقت شركة "جوجل" خدمة Map Making المبتكرة في مصر والتي تمكن المستخدمين من تصحيح الخرائط حول العالم والمساهمة في تحديد الأماكن المختلفة عليها. ومع طرح هذه الخدمة في مصر، يستطيع جميع المهتمين بالخرائط الاستعانة بخبراتهم ومعرفتهم المحلية لإضافة المزيد من التفاصيل والملاحظات على الأماكن التي يعرفونها على الخريطة، مثل المدينة التي يقيمون بها أو مدرستهم أو مكان عملهم وغيرها من الأماكن الأخرى. ويستطيع المستخدمون أيضاً تحديد الأماكن والرسم على الخريطة وتعريف الأماكن والمساهمة في وصف وإضافة المزيد من التوضيحات عن المواقع المختلفة بالاستعانة بالخصائص المتنوعة لهذه الخدمة.
وتعليقاً على طرح هذه الخدمة، صرح عمار إبراهيم، مدير المنتجات بشركة "جوجل" في الشرق الوسط وشمال إفريقيا، قائلاً: "إذا فقد أي منا الطريق في منطقة لا يعرفها جيداً، فغالباً ما يتجه لسؤال المقيمين في هذه المنطقة لأنهم أفضل من يعرفونها. وبناءً عليه، تمكن خدمة Map Maker المصريين من تحميل هذه المعلومات على الإنترنت والمساهمة في جعل الخرائط المحلية أكثر تفصيلا وشمولا وبخاصة الخرائط التي تغطي المناطق التي يقيمون بها. وبمجرد الموافقة على هذه المعلومات، تصبح متاحة على الإنترنت مما يمكن الجميع من الاستفادة من خرائط مبتكرة وديناميكية وأكثر شمولا. ولذلك تحول خدمة Map Maker الأفراد من مجرد مستخدمين إلى رسامي خرائط.
الجدير بالذكر أن أكثر من 20٪ من عمليات البحث على "جوجل" تتعلق بالبحث عن مختلف المواقع. ولذلك، فمن خلال تقديم خرائط ديناميكية أكثر تفصيلا، يستطيع المستخدمون التنقل بشكل أفضل في جميع أنحاء مصر، وتحديد التفاصيل الدقيقة التي لا يستطيع تحديدها سوى المصريين المقيمين في مصر.
تمكن خدمة Map Maker المقدمة من"جوجل" المستخدمين من إضافة العديد من التفاصيل بما في ذلك إضافة العديد من الأماكن والتفاصيل في مدينة ما مثل المقاهي والمطاعم واتجاهات الشوارع، وإضافة تفاصيل عن المنطقة المحيطة بالمواقع التاريخية مثل أهرامات الجيزة أو وادي الملوك، فضلا عن خرائط مفصلة عن المباني والأماكن العامة مثل وصف تفصيلي لحرم جامعة القاهرة بما في ذلك وصف المباني الأكاديمية والمرافق الرياضية والممرات. ويساعد هذا الوصف الناس في التنقل بصورة أفضل وأيسر في مختلف الأماكن والمناطق وخصوصا إذا قاموا بزيارة مكان ما لأول مرة. ويتم توثيق المعلومات من خلال كمية المعلومات المماثلة، وفريق من الخبراء يعمل على التحقق من هذه المعلومات.
قبل تحميل التحديث والتحقق منه على خرائط "جوجل"، يمكن الحصول على المعلومات النافصة على الانترنت ويمكن للمستخدمين المساهمة في إضافة المزيد من المعلومات أو التحقق منها. ومن ناحية أخرى، يضع النظام الذي تعمل به الخرائط مساهمات المستخدمين في الاعتبار ويحدد المعلومات المكررة ويكشف الرسائل غير المرغوب فيها، وتتم الموافقة النهائية على البيانات من قبل الخبراء الإقليميين في حين يقوم فريق من العاملين في "جوجل" بمراجعة المعلومات التي يقوم المصريون بإدخالها.
قد يصعب الحصول على التوجيهات والخرائط الدقيقة في مصر، ولذلك تتضح أهمية هذه الخدمة، لأنها تضيف مستوى آخر من التفاصيل للخرائط المصرية، وتضمن أن تكون الخريطة دقيقة وشاملة للأماكن التي تهم مستخدمي الخرائط. والجدير بالذكر أنه كلما ازدادت مشاركة الناس في إضافة البيانات، كلما زادت دقة الخريطة.
تم إطلاق Map Maker للمرة الأولى في عام 2008 كجزء من جهد أوسع لتحسين نوعية بيانات الخرائط في جميع أنحاء العالم، وتوجد خدمة Map Maker المقدمة من "جوجل" الآن في 188 دولة ومنطقة، وقد تم دمج مساهمات المستخدمين في Maps and Earth "جوجل" في أكثر من 150 دولة وإقليم. وقد وفرت هذه الخدمة للمستخدمين فرصة الحصول على المعرفة المحلية من خلال أداة سهلة الاستخدام لتمثيل المناطق المحلية بصورة أفضل. وفي عام 2006، قبل طرح خدمة Map Maker كان 15٪ فقط من سكان العالم لديهم خرائط مفصلة عن الأماكن التي يعيشون فيها، ومع خدمة Map Maker تضاعفت هذه النسبة لتصل لأكثر من 30٪.
وتعليقاً على طرح هذه الخدمة، صرح عمار إبراهيم، مدير المنتجات بشركة "جوجل" في الشرق الوسط وشمال إفريقيا، قائلاً: "إذا فقد أي منا الطريق في منطقة لا يعرفها جيداً، فغالباً ما يتجه لسؤال المقيمين في هذه المنطقة لأنهم أفضل من يعرفونها. وبناءً عليه، تمكن خدمة Map Maker المصريين من تحميل هذه المعلومات على الإنترنت والمساهمة في جعل الخرائط المحلية أكثر تفصيلا وشمولا وبخاصة الخرائط التي تغطي المناطق التي يقيمون بها. وبمجرد الموافقة على هذه المعلومات، تصبح متاحة على الإنترنت مما يمكن الجميع من الاستفادة من خرائط مبتكرة وديناميكية وأكثر شمولا. ولذلك تحول خدمة Map Maker الأفراد من مجرد مستخدمين إلى رسامي خرائط.
الجدير بالذكر أن أكثر من 20٪ من عمليات البحث على "جوجل" تتعلق بالبحث عن مختلف المواقع. ولذلك، فمن خلال تقديم خرائط ديناميكية أكثر تفصيلا، يستطيع المستخدمون التنقل بشكل أفضل في جميع أنحاء مصر، وتحديد التفاصيل الدقيقة التي لا يستطيع تحديدها سوى المصريين المقيمين في مصر.
تمكن خدمة Map Maker المقدمة من"جوجل" المستخدمين من إضافة العديد من التفاصيل بما في ذلك إضافة العديد من الأماكن والتفاصيل في مدينة ما مثل المقاهي والمطاعم واتجاهات الشوارع، وإضافة تفاصيل عن المنطقة المحيطة بالمواقع التاريخية مثل أهرامات الجيزة أو وادي الملوك، فضلا عن خرائط مفصلة عن المباني والأماكن العامة مثل وصف تفصيلي لحرم جامعة القاهرة بما في ذلك وصف المباني الأكاديمية والمرافق الرياضية والممرات. ويساعد هذا الوصف الناس في التنقل بصورة أفضل وأيسر في مختلف الأماكن والمناطق وخصوصا إذا قاموا بزيارة مكان ما لأول مرة. ويتم توثيق المعلومات من خلال كمية المعلومات المماثلة، وفريق من الخبراء يعمل على التحقق من هذه المعلومات.
قبل تحميل التحديث والتحقق منه على خرائط "جوجل"، يمكن الحصول على المعلومات النافصة على الانترنت ويمكن للمستخدمين المساهمة في إضافة المزيد من المعلومات أو التحقق منها. ومن ناحية أخرى، يضع النظام الذي تعمل به الخرائط مساهمات المستخدمين في الاعتبار ويحدد المعلومات المكررة ويكشف الرسائل غير المرغوب فيها، وتتم الموافقة النهائية على البيانات من قبل الخبراء الإقليميين في حين يقوم فريق من العاملين في "جوجل" بمراجعة المعلومات التي يقوم المصريون بإدخالها.
قد يصعب الحصول على التوجيهات والخرائط الدقيقة في مصر، ولذلك تتضح أهمية هذه الخدمة، لأنها تضيف مستوى آخر من التفاصيل للخرائط المصرية، وتضمن أن تكون الخريطة دقيقة وشاملة للأماكن التي تهم مستخدمي الخرائط. والجدير بالذكر أنه كلما ازدادت مشاركة الناس في إضافة البيانات، كلما زادت دقة الخريطة.
تم إطلاق Map Maker للمرة الأولى في عام 2008 كجزء من جهد أوسع لتحسين نوعية بيانات الخرائط في جميع أنحاء العالم، وتوجد خدمة Map Maker المقدمة من "جوجل" الآن في 188 دولة ومنطقة، وقد تم دمج مساهمات المستخدمين في Maps and Earth "جوجل" في أكثر من 150 دولة وإقليم. وقد وفرت هذه الخدمة للمستخدمين فرصة الحصول على المعرفة المحلية من خلال أداة سهلة الاستخدام لتمثيل المناطق المحلية بصورة أفضل. وفي عام 2006، قبل طرح خدمة Map Maker كان 15٪ فقط من سكان العالم لديهم خرائط مفصلة عن الأماكن التي يعيشون فيها، ومع خدمة Map Maker تضاعفت هذه النسبة لتصل لأكثر من 30٪.