Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
أكد الدكتور محمد سالم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن فوز مصر برئاسة المكتب التنفيذي لوزراء الاتصالات العرب لمدة عامين كعضو منتخب، يعتبر تتويجًا لدورها الرائد بمجال الاتصالات بالمنطقة العربية وإفريقيا.
جاء ذلك فى تصريحات أدلى بها الوزير، لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بالجزائر، قبيل مغادرته العاصمة الجزائرية عائدًا للقاهرة بعد مشاركته بأعمال الدورة الـ 16 لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات التى عقدت بمدينة (وهران) الواقعة غرب البلاد، بمشاركة 17 وفدًا عربيًا من بينهم 11 وزيرًا للاتصالات.
وأضاف أن انتخاب مصر جاء انطلاقًا من الدور المهم الذي يلعبه قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالنسبة للاقتصاد الوطنى، فضلاً عن المجهودات التى تبذلها مصر على الساحة العربية بذلك المجال وحرصها الدائم على تفعيل التعاون الإقليمى على المستويين العربي والإفريقى، فضلاً عن الدور الريادى الذى يلعبه القطاع على المستوى الإقليمى عربيا وإفريقيًا.
ووصف الوزير زيارته للجزائر بأنها ناجحة وتؤكد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين فى كل المجالات، مشيًرا إلى أن ثورة التحرير الجزائرية ارتبطت بوجدان كل عربى ومصرى منذ انطلاقها عام 1954، كما أن جيل الستينيات ارتبط بجمال عبدالناصر وأحمد بن بله والمجاهدة الكبيرة جميلة بوحيرد.
ورًدا على سؤال حول لجوء الشركة المصرية للاتصالات (ETEL) للتحكيم الدولى ضد الجزائر للمطالبة بتعويضات عن الخسائر التى تكبدتها فى مشروع (لكم) والتى تجاوزت 500 مليون جنيه، قال سالم: لا أستطيع التعليق على قضايا منظورة أمام القضاء ولم يصدر حكمًا فيها كما أن الطرفين يبحثان عن مصلحتهما.
كانت الشركة المصرية للاتصالات الحكومية قد أعلنت أنها تكبدت خسائر 500 مليون جنيه فى مشروع "لكم الجزائر" ورفضت الجزائر طلبًا بتصفية (لكم للتليفون الثابت المملوكة لها مناصفة مع "أوراسكوم تليكوم").
جدير بالذكر ان تقرير للجهاز المركزى للمحاسبات كشف فى فحصة للقوائم المالية المجمعة للشركة المصرية للاتصالات خلال الربع الأول من العام الحالى 2012، أن الشركة لاتزال لم تقم بتحديد المسئولية بشأن الاستثمار فى مشروع إنشاء شركة "call" فى الجزائر والذى بلغت خسائره نحو مليار جنيه نصيب الشركة منه 454 مليون جنيه.
وأظهر التقرير الذى حصلت "بوابة الأهرام" على نسخة منه أن الشركة المصرية قامت بإنشاء شركات منذ سنوات دون تفعيل مثل شركة "te" القابضة والمنشأة منذ عام 2009 والشركة المصرية بفرنسا والمنشأة منذ العام 2009 والشركة الوطنية والمزمع تصفيتها منذ سنوات وحتى تاريخه.
جاء ذلك فى تصريحات أدلى بها الوزير، لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بالجزائر، قبيل مغادرته العاصمة الجزائرية عائدًا للقاهرة بعد مشاركته بأعمال الدورة الـ 16 لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات التى عقدت بمدينة (وهران) الواقعة غرب البلاد، بمشاركة 17 وفدًا عربيًا من بينهم 11 وزيرًا للاتصالات.
وأضاف أن انتخاب مصر جاء انطلاقًا من الدور المهم الذي يلعبه قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالنسبة للاقتصاد الوطنى، فضلاً عن المجهودات التى تبذلها مصر على الساحة العربية بذلك المجال وحرصها الدائم على تفعيل التعاون الإقليمى على المستويين العربي والإفريقى، فضلاً عن الدور الريادى الذى يلعبه القطاع على المستوى الإقليمى عربيا وإفريقيًا.
ووصف الوزير زيارته للجزائر بأنها ناجحة وتؤكد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين فى كل المجالات، مشيًرا إلى أن ثورة التحرير الجزائرية ارتبطت بوجدان كل عربى ومصرى منذ انطلاقها عام 1954، كما أن جيل الستينيات ارتبط بجمال عبدالناصر وأحمد بن بله والمجاهدة الكبيرة جميلة بوحيرد.
ورًدا على سؤال حول لجوء الشركة المصرية للاتصالات (ETEL) للتحكيم الدولى ضد الجزائر للمطالبة بتعويضات عن الخسائر التى تكبدتها فى مشروع (لكم) والتى تجاوزت 500 مليون جنيه، قال سالم: لا أستطيع التعليق على قضايا منظورة أمام القضاء ولم يصدر حكمًا فيها كما أن الطرفين يبحثان عن مصلحتهما.
كانت الشركة المصرية للاتصالات الحكومية قد أعلنت أنها تكبدت خسائر 500 مليون جنيه فى مشروع "لكم الجزائر" ورفضت الجزائر طلبًا بتصفية (لكم للتليفون الثابت المملوكة لها مناصفة مع "أوراسكوم تليكوم").
جدير بالذكر ان تقرير للجهاز المركزى للمحاسبات كشف فى فحصة للقوائم المالية المجمعة للشركة المصرية للاتصالات خلال الربع الأول من العام الحالى 2012، أن الشركة لاتزال لم تقم بتحديد المسئولية بشأن الاستثمار فى مشروع إنشاء شركة "call" فى الجزائر والذى بلغت خسائره نحو مليار جنيه نصيب الشركة منه 454 مليون جنيه.
وأظهر التقرير الذى حصلت "بوابة الأهرام" على نسخة منه أن الشركة المصرية قامت بإنشاء شركات منذ سنوات دون تفعيل مثل شركة "te" القابضة والمنشأة منذ عام 2009 والشركة المصرية بفرنسا والمنشأة منذ العام 2009 والشركة الوطنية والمزمع تصفيتها منذ سنوات وحتى تاريخه.