بن عيدان
عضو مميز
- التسجيل
- 21 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 24,333
جميعنــا يعلم مبدأ عمل الساعة الرمليّة
فهي ساعة إخترعت في الماضي لتحديد الوقت
تتكون من كرتين (حجرتين) من الزجاج فوق بعضهما متصلين بفتحة ضيقة،
وتكون الكرة العليا مليئة بالرمل الناعم الذي يتسرب إلى الكرة السفلى،
ويمكن قلب الساعة عندما تمتلئ الكرة،
ويعتبر الوقت الذي تحتاجه الكرة العلوية لتغدو فارغة مقياساً للوقت.
لنفرض أن هذه الساعة الرمليّة هي حياتنــا أو للنظر لحياتنــا كأنهــا ساعة رملية
نعلمُ جميعــاً أن الجزء العلوي من الساعة يحتوي على الآلاف من حبات الرمل
فتتسربُ ببطء في نظام دقيق عبّر الفتحة الضيّقة
فلا نستطيع أن نعبث بمقدار عدد حبات الرمل التي تتسرب عبر العنق
إلا إذا أحدثنا خلل فيهــا .. :")
فــ ما الرابط بين حياتنـا والساعة .. ؟!
عندمــا نستيقظ صباحاً نرى الكثير من الأعمال في إنتظارنـا ،
فإذا لمْ نجدول هذه الأعمال وننجزهــا بدقةٍ وإنتظــام
كما تتسرب حبّـات الرمل في عنقِ الساعة
فإننـا نهدد كياننــا وعقلنــا بالتحطيم والإنهيــار ،،،
أوصدوا الأبواب على الماضي الذي لن يعود ..
وأسْبِلوا القضبان الحديدية ع المستقبــل الذي لمْ يولد بعد ..
وجهزوا لأنفسكم للعيشّ في حدود اليــوم ..،،،
لكن هذا لا يعني أن لا نتهيأ للغد ..!
أفضل الطرق لتهيُّؤ للغد هو التركيز على اليــوم
هذا حقّ .. يجب علينــا التفكير في الأمس { لتعلم } والغدّ { لتهيُّو }
لكن لا يجب أن [ نهتم ] لدرجة القلق والخوف فيضيعُ منــا اليوم
عند الصبح نقول { اللهم نسألك خير ما في هذا اليوم } ثم نتبعه ُ { وما بعده }
ولا ندعوا بالخير في الأمس !
كُلُ شيءٍ هنــا يخضعُ لقــانون التغيّــر ..
فالحيــاة في كُل لحظةٍ تتغيّــر
فلمــا نعكر لذّة يومنــا بحمل هموم المستقبــل الخاضع لقــانون التغيّــر .. ؟!
،،،
نحن الآن نقف في ملتقى طريقين [ الماضي المنصرم .. والمستقبل المجهول ]
ولن نقدر العيش في أحد هذه الأزمنه ..
فدعنا نتربص بالحاضر الجميل
لنحافظ على عقولنــا وأجسادنا من الأسقــام
وتعلم كيف تعيش الى أن يحين وقت النوم
فهي ساعة إخترعت في الماضي لتحديد الوقت
تتكون من كرتين (حجرتين) من الزجاج فوق بعضهما متصلين بفتحة ضيقة،
وتكون الكرة العليا مليئة بالرمل الناعم الذي يتسرب إلى الكرة السفلى،
ويمكن قلب الساعة عندما تمتلئ الكرة،
ويعتبر الوقت الذي تحتاجه الكرة العلوية لتغدو فارغة مقياساً للوقت.
لنفرض أن هذه الساعة الرمليّة هي حياتنــا أو للنظر لحياتنــا كأنهــا ساعة رملية
نعلمُ جميعــاً أن الجزء العلوي من الساعة يحتوي على الآلاف من حبات الرمل
فتتسربُ ببطء في نظام دقيق عبّر الفتحة الضيّقة
فلا نستطيع أن نعبث بمقدار عدد حبات الرمل التي تتسرب عبر العنق
إلا إذا أحدثنا خلل فيهــا .. :")
فــ ما الرابط بين حياتنـا والساعة .. ؟!
عندمــا نستيقظ صباحاً نرى الكثير من الأعمال في إنتظارنـا ،
فإذا لمْ نجدول هذه الأعمال وننجزهــا بدقةٍ وإنتظــام
كما تتسرب حبّـات الرمل في عنقِ الساعة
فإننـا نهدد كياننــا وعقلنــا بالتحطيم والإنهيــار ،،،
أوصدوا الأبواب على الماضي الذي لن يعود ..
وأسْبِلوا القضبان الحديدية ع المستقبــل الذي لمْ يولد بعد ..
وجهزوا لأنفسكم للعيشّ في حدود اليــوم ..،،،
لكن هذا لا يعني أن لا نتهيأ للغد ..!
أفضل الطرق لتهيُّؤ للغد هو التركيز على اليــوم
هذا حقّ .. يجب علينــا التفكير في الأمس { لتعلم } والغدّ { لتهيُّو }
لكن لا يجب أن [ نهتم ] لدرجة القلق والخوف فيضيعُ منــا اليوم
عند الصبح نقول { اللهم نسألك خير ما في هذا اليوم } ثم نتبعه ُ { وما بعده }
ولا ندعوا بالخير في الأمس !
كُلُ شيءٍ هنــا يخضعُ لقــانون التغيّــر ..
فالحيــاة في كُل لحظةٍ تتغيّــر
فلمــا نعكر لذّة يومنــا بحمل هموم المستقبــل الخاضع لقــانون التغيّــر .. ؟!
،،،
نحن الآن نقف في ملتقى طريقين [ الماضي المنصرم .. والمستقبل المجهول ]
ولن نقدر العيش في أحد هذه الأزمنه ..
فدعنا نتربص بالحاضر الجميل
لنحافظ على عقولنــا وأجسادنا من الأسقــام
وتعلم كيف تعيش الى أن يحين وقت النوم