Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
الشركة تعتزم اللجوء للمجموعة الوزارية لفض المنازعات لاستعادة ارض المرحلة الثالثة لمشروع سهل حشيش
كتب :هاني الشرقاوي
قال محمد شوقي مسئول الحوكمة بشركة "المصرية للمنتجعات السياحية" أن تنشيط المبيعات في مشروع صواري وجمران يأتى على رأس أولويات شركته فى المرحلة المقبلة، فضلاً عن وضع الأسس اللازمة لبناء شبكة من المكاتب التمثيلية على المستوى الدولي.
وتوقع" شوقى"، فى تصريحات خاصة لـ "مباشر"، أن تساهم هذه المكاتب فى دعم المبيعات وتسويق المنتجع، مشيراُ الى ان الشركة تسعى للقيام بدور أكثر فاعلية في تطوير الأصول الإستراتيجية المتبقية في أراضي سهل حشيش، وذلك من خلال التعاون مع كبار المقاولين المحليين وبيع العقارات للمستثمرين المحليين والدوليين و الراغبين في شراء منازل لقضاء العطلات.
وتحدث " شوقى" عن خطة الشركة التوسعية، قائلاً انها تشمل مشروعي صواري مارينا ومشروع جمران، وتوقع أن يحقق الاول ايرادات 340 مليون دولار علي مدي 8 سنوات بتكلفة 210 مليون دولار يتم ضخها من النقدية والمبيعات، والثاني "جمران يضم 47 فيلا من المتوقع تحقيق نسبة ربح قبل الضرائب 38% تقريبا ، مؤكداً على أن الأسعار و طريقة السداد في مشروع جمران تعتبر مغرية جدا للإستثمار داخل منتجع سهل حشيش.
وأكد مسئول الحوكمة بشركة "المصرية للمنتجعات السياحية" على أن الشركة تعمل علي جذب المزيد من المؤجرين في منطقة المدينة القديمة – المنطقة التجارية في سهل حشيش وبالاضافة الى تنفيذ إجراءات جادة وفعاله لإدارة التدفقات النقدية وتقليل المصروفات غير الضرورية فى سبيل الحفاظ علي السيولة و الأرصدة النقدية بقدر ما يمكن للتأكد من العبور بالشركة إلى بر الأمان.
وأشار الى ان الشركة تهدف الى تحويل سهل حشيش لمدينة يمكن الإقامة بها علي مدار العام و تنمية الخدمات الأساسية في المنتجع لذلك قامت الشركة بتوقيع اتفاقية مع أحد المستثمرين لتأجير قطعة أرض لإنشاء مستشفي و نادي صحي خمس نجوم لخدمة المقيمين في سهل حشيش و المناطق المجاورة و من المتوقع أن يتم إفتتاح المستشفي خلال ثلاث سنوات.
وعن تطورات مفاوضتها مع هيئة التنمية السياحية بشأن ارض المرحلة الثالثة لمشروع سهل حشيش ، قال "شوقى "أن الشركة قامت بتقديم تظلم الي الهيئة من هذا القرار الإداري حيث أن القرار قد صدر بدون سابق إنذار أو مبررات مع عدم إعطاء الشركة مهلة لتصحيح أي أخطاء تراها الهيئة كما ينص العقد كما قامت برفع دعوي في القضاء الإداري لإلغاء هذا القرار و قد قررت المحكمة إحالة الدعوي الي هيئة المفوضين لإعداد تقرير بالرأي القانوني و لم يتم إعداد التقرير حتي الآن.
وأضاف ان شركته تبحث حاليا اللجوء الي المجموعة الوزارية لفض المنازعات و نحن كلنا ثقة ان الدولة تدعم المستثمرين الجادين الذين يطورون الانشطة السياحية فى المدى الطويل ويحققون اضافة حقيقية وواعدة للمناطق السياحية الجديدة وهو الدور الذى نقوم به ونبذل فى تحقيقه كل الجهد .
و أرجع "شوقي" خسائر الشركة المقدرة بحوالى 5.5 مليون جنيه فى الربع الاول الي عدم وجود مبيعات للأراضي و هى المصدر الرئيسي لايرادات الشركة بالإضافة الي انخفاض مبيعات مشروع صواري وعدم تحقيق شركة سهل حشيش للاستثمار السياحي ( شركة تابعة ) النتائج المتوقعة و ذلك تأثرا بحالة عدم الإستقرار في البلاد .
اشار الى ان الشركة تعتمد فى توفير السيولة اللازمة لتمويل مشروعاتها على مبيعات الوحدات السكنية .
وتوقع أن تنشط المبيعات عندما تستقر الأوضاع في البلاد ويبدأ المستثمرين مرة أخري في ضح أستثمارات جديدة في القطاع السياجي و البحث عن منازل لقضاء الأجازات في سهل حشيش.
واضاف أنة لا يوجد مديونية علي الشركة بإستثناء المتبقي من ثمن أرض المرحلة الثالثة بإنتظار حل موضوع أرض المرحلة الثالثة من الهيئة العامة للتنمية السياحية.
كتب :هاني الشرقاوي
قال محمد شوقي مسئول الحوكمة بشركة "المصرية للمنتجعات السياحية" أن تنشيط المبيعات في مشروع صواري وجمران يأتى على رأس أولويات شركته فى المرحلة المقبلة، فضلاً عن وضع الأسس اللازمة لبناء شبكة من المكاتب التمثيلية على المستوى الدولي.
وتوقع" شوقى"، فى تصريحات خاصة لـ "مباشر"، أن تساهم هذه المكاتب فى دعم المبيعات وتسويق المنتجع، مشيراُ الى ان الشركة تسعى للقيام بدور أكثر فاعلية في تطوير الأصول الإستراتيجية المتبقية في أراضي سهل حشيش، وذلك من خلال التعاون مع كبار المقاولين المحليين وبيع العقارات للمستثمرين المحليين والدوليين و الراغبين في شراء منازل لقضاء العطلات.
وتحدث " شوقى" عن خطة الشركة التوسعية، قائلاً انها تشمل مشروعي صواري مارينا ومشروع جمران، وتوقع أن يحقق الاول ايرادات 340 مليون دولار علي مدي 8 سنوات بتكلفة 210 مليون دولار يتم ضخها من النقدية والمبيعات، والثاني "جمران يضم 47 فيلا من المتوقع تحقيق نسبة ربح قبل الضرائب 38% تقريبا ، مؤكداً على أن الأسعار و طريقة السداد في مشروع جمران تعتبر مغرية جدا للإستثمار داخل منتجع سهل حشيش.
وأكد مسئول الحوكمة بشركة "المصرية للمنتجعات السياحية" على أن الشركة تعمل علي جذب المزيد من المؤجرين في منطقة المدينة القديمة – المنطقة التجارية في سهل حشيش وبالاضافة الى تنفيذ إجراءات جادة وفعاله لإدارة التدفقات النقدية وتقليل المصروفات غير الضرورية فى سبيل الحفاظ علي السيولة و الأرصدة النقدية بقدر ما يمكن للتأكد من العبور بالشركة إلى بر الأمان.
وأشار الى ان الشركة تهدف الى تحويل سهل حشيش لمدينة يمكن الإقامة بها علي مدار العام و تنمية الخدمات الأساسية في المنتجع لذلك قامت الشركة بتوقيع اتفاقية مع أحد المستثمرين لتأجير قطعة أرض لإنشاء مستشفي و نادي صحي خمس نجوم لخدمة المقيمين في سهل حشيش و المناطق المجاورة و من المتوقع أن يتم إفتتاح المستشفي خلال ثلاث سنوات.
وعن تطورات مفاوضتها مع هيئة التنمية السياحية بشأن ارض المرحلة الثالثة لمشروع سهل حشيش ، قال "شوقى "أن الشركة قامت بتقديم تظلم الي الهيئة من هذا القرار الإداري حيث أن القرار قد صدر بدون سابق إنذار أو مبررات مع عدم إعطاء الشركة مهلة لتصحيح أي أخطاء تراها الهيئة كما ينص العقد كما قامت برفع دعوي في القضاء الإداري لإلغاء هذا القرار و قد قررت المحكمة إحالة الدعوي الي هيئة المفوضين لإعداد تقرير بالرأي القانوني و لم يتم إعداد التقرير حتي الآن.
وأضاف ان شركته تبحث حاليا اللجوء الي المجموعة الوزارية لفض المنازعات و نحن كلنا ثقة ان الدولة تدعم المستثمرين الجادين الذين يطورون الانشطة السياحية فى المدى الطويل ويحققون اضافة حقيقية وواعدة للمناطق السياحية الجديدة وهو الدور الذى نقوم به ونبذل فى تحقيقه كل الجهد .
و أرجع "شوقي" خسائر الشركة المقدرة بحوالى 5.5 مليون جنيه فى الربع الاول الي عدم وجود مبيعات للأراضي و هى المصدر الرئيسي لايرادات الشركة بالإضافة الي انخفاض مبيعات مشروع صواري وعدم تحقيق شركة سهل حشيش للاستثمار السياحي ( شركة تابعة ) النتائج المتوقعة و ذلك تأثرا بحالة عدم الإستقرار في البلاد .
اشار الى ان الشركة تعتمد فى توفير السيولة اللازمة لتمويل مشروعاتها على مبيعات الوحدات السكنية .
وتوقع أن تنشط المبيعات عندما تستقر الأوضاع في البلاد ويبدأ المستثمرين مرة أخري في ضح أستثمارات جديدة في القطاع السياجي و البحث عن منازل لقضاء الأجازات في سهل حشيش.
واضاف أنة لا يوجد مديونية علي الشركة بإستثناء المتبقي من ثمن أرض المرحلة الثالثة بإنتظار حل موضوع أرض المرحلة الثالثة من الهيئة العامة للتنمية السياحية.