ahmedddus
عضو نشط
- التسجيل
- 18 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 101
نقلا من جريدة الانباء
أكد وزير الدولة لشؤون الإسكان ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة شعيب المويزري أن المؤسسة تسعى جاهدة وتبذل قصارى جهدها في العمل المتواصل للحصول على أراض سكنية من بلدية الكويت تستوعب 50 ألف وحدة سكنية في مناطق متفرقة من البلاد وذلك في غضون الستة أشهر المقبلة.
وقد حضر المويزري أمام التجمع السلمي لحملة «ناطر بيت» التي دعا إليها مجموعة من الشباب مساء أول من امس والتي أقيمت خارج أسوار مبــــنى المؤسسة العامة للرعايــــة السكنيـــة، ولم تزد اعداد الشباب المتجمهرين على 50 فردا ورفعــــوا خلالها لافتات ولوحات احتجاجية تنم عن عدم رضاهم وحــــالة اليأس التي تنتاب الشباب الكويتي الناطرين الحصـــول على حق الرعاية السكنية وطول الانتظار دون ان تحرك المؤسسة أي ساكن في توفير الرعايــة السكنية لهم، وأن يصدقهم القول في اسباب الخلل وعدم قدرة المؤسسة على ايجاد حل سريع لأعداد التراكمات الاسكانية.
وأكد المويزري امام الحضور قائلا: نعم نتوقع خلال الـ 6 اشهر المقبلة أن نحصل على اراض مبينا ان المؤسسة تعقد في الاسبوع الواحد ما لا يقل عن ثلاثة اجتماعات مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.. موجها حديثه للجميع بأنه إذا لم ينجح في حل القضية الاسكانية وتوفير الاراضي فإنه سيخرج على الملأ وامام اهل الكويت عبر الوسائل الاعلامية للاعلان عن الفشل في حل القضية، كاشفاً عن سبب الخلل في ذلك وما هي الجهات الحكومية التي وراء هذا التعطيل».
وتابع المويزري الذي أصر على مواجهة المعتصمين خارج مبنى المؤسسة العامة للرعاية السكنية وحده دون مرافقته اي مسؤول او مساعدة من مكتبه قائلا ان هؤلاء هم اهل الكويت وينبغي ان نتلمس مشاكلهم ونحلها بالطرق الممكنة السريعة والمتوافرة.
واعتبر ان المشكلة الإسكانية في البلاد تأتي نتيجة عدم توافر أراض من قبل بلدية الكويت وأن المؤسسة العامة للرعاية السكنية تسعى جاهدة للحصول على أراض سكنية وأنه وبمجرد الحصول عليها فإنها تستطيع حل تراكم الطلبات.
ولفت الى ان المؤسسة لا يوجد لديها في الوقت الراهن اراضي سوى مدينتي المطلاع والخيران وهما تخضعان لقانون تأسيس الشركات المساهمة، بينما خارج هذا القانون هناك فقط قسائم النسيم وأبوحليفة التي تستوعب 138 قسيمة سكنية.
وأضاف المويزري انه لا توجد اراض وهناك توقعات بالحصول على مدينة المطلاع الجديدة التي ستستوعب 23 ألف وحدة سكنية، ومنطقة عبدالله المبارك التي تستوعب من 4 إلى 6 آلاف وحدة سكنية ومدينة غرب سعد العبدالله ونحن نسعى جاهدين للحصول عليها في غضون الستة اشهر المقبلة، مضيفا اى ان فريقا من المؤسسة يعمل حاليا لحصر الاراضي في الدولة ويبحث مع بلدية الكويت القطع التي تصلح لإقامة اكبر عدد من الوحدات السكنية للمواطنين، ونجري حاليا التنسيق عبر الاجتماعات المتكررة معهم لتخصيصها للمؤسسة من قبل المجلس البلدي في أسرع وقت ممكن.
وواجه المويزري الشباب المتجمهرين بكل ثقة وسعة صدر واكد لهم ان حضوره لهم نابع من ارادته وإبراء لذمته وليس خضوعا لأحد او نزولا عند رغبة جهة وقد وجدها فرصة لكي يشرح للجميع حقيقة المشكلة التي يحاول جاهدا ايجاد حلول وآلية لها.
لكي يأتي الوزير الذي يخلفه ويجد امامه هذه الآلية التي يسير عليها دون اي معوقات كما يحدث الآن.
وشدد وزير الدولة لشؤون الاسكان على ان هناك رغبة اميرية ومتابعة من سمو رئيس مجلس الوزراء لوضع حلول جذرية لهذه المشكلة وتوفير الرعاية السكنية وتقليص تراكم الطلبات الاسكانية لدى المواطنين.
ولفت الى انه صار له في المنصب الوزاري مجرد ثلاثة اشهر واطلق عدة تصريحات وعقد لقاءات تلفزيونية وكلامه واضح وصريح وهو بحاجة الى بضعة اشهر لكي يضع الحلول ويحصل على اراض لتوفير السكن ولن يستطيع ايجاد الحلول بلا دراسة اسباب الخلل. واكد المويزري انه ومنذ اليوم الاول لوجوده في المنصب الحكومي اعلن ان بابه مفتوح لاي مواطن لديه مشكلة او وجهة نظر او رأي سواء كان فردا او مجموعة من المواطنين.
من جهته، قال الشباب المتجمهــــرون ان ثقتهم بالوزير المويزري كبيرة جدا وهم يعلمون مسبــــقا انه رجل اصلاحي ويريد مصلحة المواطنين وخدمتهم وان المشكلة لا يمكن حلها عن طريق المؤسسة العامة للرعاية السكنية وحدها بل مرتبطة بجبهات حكومية اخرى.
واكدوا خلال اعتصامهم ان تجمعهم لا يعني اطلاقا التحرك ضد الوزير الحالي بل الحقيقة ان تواجدهم يعد دعما ومساندة من اغلب الشباب لجهوده في ايجاد حلول لهذه المشكلة.
وقالوا ان الكويت تعيش في وفرة مالية تاريخية مع وجود الاراضي الشاسعة دون ان تخصص للاسكان، مؤكدين ان اغلب الاسر لا يزالون يعانون لمدة تصل الى 15 عاما للحصول على سكن مناسب والكثير من المسؤولين يتناقشون في الموضوع ويقرون القوانين من غير جدوى فأصبحت القضية الاسكانية مبتذلة وتتم المتاجرة بها من قبل الوزراء والنواب والمرشحين.
لقطات
٭ كان لافتا حضور الوزير المويزري وحده من غير أي مسؤول مرافق له وتوجه للشباب المتجمهرين.
٭ المويزري شرح للشباب ان مشكلة الإسكان الحقيقية هي توفير الأراضي السكنية وهو ما نعمل على حله.
٭ طلب المويزري من الحضور والشباب التوجه الى داخل المؤسسة وفتح باب المسرح لهم وتوجيه الأسئلة إليه من الجميع.
٭ تعامل الوزير مع المتجمهرين بكل رقي وتواضع وشرح لهم بشفافية الصعوبات التي تواجهه المؤسسة في المرحلة المقبلة.
٭ اتفق الحاضرون من الشباب على ان تواجدهم امام المؤسسة ليس موجها ضد الوزير بل هو دعم ومساندة له ولقراراته.
٭ رفع الحاضرون لوحات تعبيرية عن معاناتهم الإسكانية.
٭ ردد بعض الحضور ان الوزير المويزري يعد رجل المرحلة المقبلة وينبغي دعمه ومساندته.
المصدر: http://www.alanba.com.kw/AR/Kuwait-...ير-أراضٍ-سكنية-خلال-6-أشهر-تستوعب-50-ألف-وحدة
أكد وزير الدولة لشؤون الإسكان ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة شعيب المويزري أن المؤسسة تسعى جاهدة وتبذل قصارى جهدها في العمل المتواصل للحصول على أراض سكنية من بلدية الكويت تستوعب 50 ألف وحدة سكنية في مناطق متفرقة من البلاد وذلك في غضون الستة أشهر المقبلة.
وقد حضر المويزري أمام التجمع السلمي لحملة «ناطر بيت» التي دعا إليها مجموعة من الشباب مساء أول من امس والتي أقيمت خارج أسوار مبــــنى المؤسسة العامة للرعايــــة السكنيـــة، ولم تزد اعداد الشباب المتجمهرين على 50 فردا ورفعــــوا خلالها لافتات ولوحات احتجاجية تنم عن عدم رضاهم وحــــالة اليأس التي تنتاب الشباب الكويتي الناطرين الحصـــول على حق الرعاية السكنية وطول الانتظار دون ان تحرك المؤسسة أي ساكن في توفير الرعايــة السكنية لهم، وأن يصدقهم القول في اسباب الخلل وعدم قدرة المؤسسة على ايجاد حل سريع لأعداد التراكمات الاسكانية.
وأكد المويزري امام الحضور قائلا: نعم نتوقع خلال الـ 6 اشهر المقبلة أن نحصل على اراض مبينا ان المؤسسة تعقد في الاسبوع الواحد ما لا يقل عن ثلاثة اجتماعات مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.. موجها حديثه للجميع بأنه إذا لم ينجح في حل القضية الاسكانية وتوفير الاراضي فإنه سيخرج على الملأ وامام اهل الكويت عبر الوسائل الاعلامية للاعلان عن الفشل في حل القضية، كاشفاً عن سبب الخلل في ذلك وما هي الجهات الحكومية التي وراء هذا التعطيل».
وتابع المويزري الذي أصر على مواجهة المعتصمين خارج مبنى المؤسسة العامة للرعاية السكنية وحده دون مرافقته اي مسؤول او مساعدة من مكتبه قائلا ان هؤلاء هم اهل الكويت وينبغي ان نتلمس مشاكلهم ونحلها بالطرق الممكنة السريعة والمتوافرة.
واعتبر ان المشكلة الإسكانية في البلاد تأتي نتيجة عدم توافر أراض من قبل بلدية الكويت وأن المؤسسة العامة للرعاية السكنية تسعى جاهدة للحصول على أراض سكنية وأنه وبمجرد الحصول عليها فإنها تستطيع حل تراكم الطلبات.
ولفت الى ان المؤسسة لا يوجد لديها في الوقت الراهن اراضي سوى مدينتي المطلاع والخيران وهما تخضعان لقانون تأسيس الشركات المساهمة، بينما خارج هذا القانون هناك فقط قسائم النسيم وأبوحليفة التي تستوعب 138 قسيمة سكنية.
وأضاف المويزري انه لا توجد اراض وهناك توقعات بالحصول على مدينة المطلاع الجديدة التي ستستوعب 23 ألف وحدة سكنية، ومنطقة عبدالله المبارك التي تستوعب من 4 إلى 6 آلاف وحدة سكنية ومدينة غرب سعد العبدالله ونحن نسعى جاهدين للحصول عليها في غضون الستة اشهر المقبلة، مضيفا اى ان فريقا من المؤسسة يعمل حاليا لحصر الاراضي في الدولة ويبحث مع بلدية الكويت القطع التي تصلح لإقامة اكبر عدد من الوحدات السكنية للمواطنين، ونجري حاليا التنسيق عبر الاجتماعات المتكررة معهم لتخصيصها للمؤسسة من قبل المجلس البلدي في أسرع وقت ممكن.
وواجه المويزري الشباب المتجمهرين بكل ثقة وسعة صدر واكد لهم ان حضوره لهم نابع من ارادته وإبراء لذمته وليس خضوعا لأحد او نزولا عند رغبة جهة وقد وجدها فرصة لكي يشرح للجميع حقيقة المشكلة التي يحاول جاهدا ايجاد حلول وآلية لها.
لكي يأتي الوزير الذي يخلفه ويجد امامه هذه الآلية التي يسير عليها دون اي معوقات كما يحدث الآن.
وشدد وزير الدولة لشؤون الاسكان على ان هناك رغبة اميرية ومتابعة من سمو رئيس مجلس الوزراء لوضع حلول جذرية لهذه المشكلة وتوفير الرعاية السكنية وتقليص تراكم الطلبات الاسكانية لدى المواطنين.
ولفت الى انه صار له في المنصب الوزاري مجرد ثلاثة اشهر واطلق عدة تصريحات وعقد لقاءات تلفزيونية وكلامه واضح وصريح وهو بحاجة الى بضعة اشهر لكي يضع الحلول ويحصل على اراض لتوفير السكن ولن يستطيع ايجاد الحلول بلا دراسة اسباب الخلل. واكد المويزري انه ومنذ اليوم الاول لوجوده في المنصب الحكومي اعلن ان بابه مفتوح لاي مواطن لديه مشكلة او وجهة نظر او رأي سواء كان فردا او مجموعة من المواطنين.
من جهته، قال الشباب المتجمهــــرون ان ثقتهم بالوزير المويزري كبيرة جدا وهم يعلمون مسبــــقا انه رجل اصلاحي ويريد مصلحة المواطنين وخدمتهم وان المشكلة لا يمكن حلها عن طريق المؤسسة العامة للرعاية السكنية وحدها بل مرتبطة بجبهات حكومية اخرى.
واكدوا خلال اعتصامهم ان تجمعهم لا يعني اطلاقا التحرك ضد الوزير الحالي بل الحقيقة ان تواجدهم يعد دعما ومساندة من اغلب الشباب لجهوده في ايجاد حلول لهذه المشكلة.
وقالوا ان الكويت تعيش في وفرة مالية تاريخية مع وجود الاراضي الشاسعة دون ان تخصص للاسكان، مؤكدين ان اغلب الاسر لا يزالون يعانون لمدة تصل الى 15 عاما للحصول على سكن مناسب والكثير من المسؤولين يتناقشون في الموضوع ويقرون القوانين من غير جدوى فأصبحت القضية الاسكانية مبتذلة وتتم المتاجرة بها من قبل الوزراء والنواب والمرشحين.
لقطات
٭ كان لافتا حضور الوزير المويزري وحده من غير أي مسؤول مرافق له وتوجه للشباب المتجمهرين.
٭ المويزري شرح للشباب ان مشكلة الإسكان الحقيقية هي توفير الأراضي السكنية وهو ما نعمل على حله.
٭ طلب المويزري من الحضور والشباب التوجه الى داخل المؤسسة وفتح باب المسرح لهم وتوجيه الأسئلة إليه من الجميع.
٭ تعامل الوزير مع المتجمهرين بكل رقي وتواضع وشرح لهم بشفافية الصعوبات التي تواجهه المؤسسة في المرحلة المقبلة.
٭ اتفق الحاضرون من الشباب على ان تواجدهم امام المؤسسة ليس موجها ضد الوزير بل هو دعم ومساندة له ولقراراته.
٭ رفع الحاضرون لوحات تعبيرية عن معاناتهم الإسكانية.
٭ ردد بعض الحضور ان الوزير المويزري يعد رجل المرحلة المقبلة وينبغي دعمه ومساندته.
المصدر: http://www.alanba.com.kw/AR/Kuwait-...ير-أراضٍ-سكنية-خلال-6-أشهر-تستوعب-50-ألف-وحدة