الاقتصاد
A A A A A
مستوى 6500 نقطة يشكل محطة جديدة للسوق
ملامح وصول البورصة إلى 7 آلاف نقطة بدأت في الظهور.. وبحاجة لتأكيدات
2012/05/05 08:47 م شكرا لتصويت
التقيم التقيم الحالي 5/0
المخاوف تتجدد مع اقتراب المؤشر السعري من المقاومة 6537.5 نقطة
6537.5 نقطة كانت مقاومة عصيبة.. ولم يستطع الموشر تجاوزها سابقا
البيع وجني الأرباح متوقع عند الاقتراب منها.. وقد تستغل للتجميع
المؤشر الوزني يحاول مواجهة مقاومة مهمه له عند مستوى 422 نقطة
كتبت بدور المطيري:
20.1 نقطة هي الفاصلة بين آخر تداولات مؤشر السوق السعري وبين مقاومة مهمه له وهي 6.537.5 نقطة والتي كانت قمته السعرية في مايو 2011 على الرغم من ان المستويات الحالية تمثل أعلى قمة للمؤشر السعري لهذا العام، المخاوف تتجدد مع اقتراب المؤشر السعري من هذه المقاومة والتي ستعود تلقائيا الذاكرة للمتداولين بأنها كانت مقاومة عصيبة على المؤشر لم يستطع في السابق تجاوزها لذا عمليات البيع وجني الأرباح متوقعه جدا عند الاقتراب منها ولكن الشيء السلبي أنه سيتم استغلال هذه المشاعر المتشائمة والخائفة الموجودة في نفوس المتداولين ليتم استغلالها في عمليات تجميع.
اذ على الرغم من ان 6500 نقطة تشكل محطة جديدة لمؤشرات السوق وخاصة في حال تجاوزها، الا ان أغلب هذه العوامل نفسية ومقاومات نفسية أكثر من كونها فنية فالمقاومة الحقيقية الفنية لمؤشرات السوق هي مستويات 6680 نقطة، كما ان ملامح وصول المؤشر السعري الى 7000 نقطة كمدى متوسط بدأت تظهر وتحتاج الى تأكيدات ومتابعة للمستجدات لكونها ظهرت على الاطار الزمني الأسبوعي والشهري للمؤشر السعري.
وفيما كان الاطار اليومي يشير الى عمليات جني أرباح محتملة متذبذبة حول المستويات الحالية لحاجة المؤشر السعري الى التأسيس قبل تحديد الاتجاه القادم أما المؤشر الوزني فالواضح حتى الآن أنه يحاول مواجهة مقاومة مهمه له عند 422 نقطة متى ما نجح في تأكيد تجاوزها فان الأسهم القيادية ستتحرك بعد مراحل التأسيس التي مرت بها في الفترة الماضية لتستلم قيادة السوق في الارتفاع وستكون 430 نقطة هي مقاومة المؤشر الوزني الثانية.
تداولات السوق
كسب المؤشر السعري أعلى رصيد اسبوعي من النقاط لهذا العام اذ كسب 142 نقطة خضراء ليرتفع المؤشر السعري %2.2 ورافقه المؤشر الوزني بـ4.1 نقاط بنسبة %1، شهية التداولات زادت اذ ارتفعت كمية التداول من 2.48 مليار سهم للأسبوع ما قبل الماضي لتصل الى 3.4 مليارات سهم للأسبوع الماضي بزيادة قدرها %38.4 ومتوسط التداول اليومي ارتفع من 36.5 مليون دينار الى 43.3 مليون دينار للأسبوع الماضي.
القيادة في السوق مازالت للأسهم الصغيرة والتي محاولاتها للتخلص من أسعار ما دون 50 فلسا مستمرة للخروج من هذه الفئة التي أقل من القيمة الاسمية، فالمضاربات الحادة جدا مستمرة لها
المؤشر السعري
بمستوياته الحالية يواجة المؤشر السعري مقاومة 6.537 نقطة والمستويات القريبة منها، المؤشرات الفنية المساعده تشير الى احتمالية جني أرباح مؤقت قد يكون على شكل أفقي أو بتراجع بسيط قد يقوده الى دعمه الأول وهو عند 6.440 نقطة ودعمه الثاني عند 6.350 نقطة.
قطاع غير الكويتي
بتداولاته الحالية نجد ان مؤشر القطاع يواجه 6.030 نقطة كمقاومة أولى له حال تأكيد تجاوزها تكون مقاومته الثانية عند 6.120 نقطة و6.120 نقطة مقاومته الثالثة، المؤشر في مرحلة تأسيس ويحتاج الى وقت قصير لتأكيد اشارة ايجابية.