1- رغم حدة التراجع في أزمة المناخ الأول 1976 إلا أنها من الناحية الفنية تعادل درجة تصحيح المؤشر السعري في 2006 الفرق أن التراجع في 1976 حاد وفي عام 2006 جانبي
2- الأمر الآخر هو أن الأسهم تراجعت بشكل حاد يوازي المناخ الثاني 1982 وذلك في الستينيات
ولأن تداول الأسهم لم يكن واسع النطاق في ذلك الوقت فإن كثير من الناس لا يذكر هذا المناخ الذي أسميه بالمناخ المنسي (هذا لو اعتبرنا أن تسمية مناخ تساوي أزمة في الأسهم)
لكن هذا المناخ المنسي أثر بشكل حاد على قطاع الأعمال في الكويت وتزامن كمع أحداث سياسية ساخنة مازال التاريخ يذكرها
3- المناخ الحالي (أو ما أحب أن أسميه بالمناخ الأكبر) ، هو أكبر من الناحية الفنية من مناخ 1982
لكن مناخ الثمانينات تزامنت معه ضجة كبيرة لأسباب لا يسعني ذكرها ، غير أن الأكيد أن الأزمة المالية العالمية التي بدأت في 2008 هي أكبر من الناحية الفنية
الاستنتاج:
بناءً على هذه المعطيات والتي استقيت من روايات وبيانات سعرية قديمة يتبين أن قمة السوق لعام 2008 هي قمة لموجة خامسة عظمى بدون أدنى شك
هذا والله أعلى وأعلم