صقر3
عضو نشط
- التسجيل
- 25 مارس 2010
- المشاركات
- 713
المشكلة تكررت في "الظهر" و"جابر الأحمد"
24/04/2012
المياه الجوفية وحقن التربة يهددان مشروع غرب الصليبخات
كتب - يوسف البرغوث:
حذرت مصادر مطلعة في المؤسسة العامة للرعاية السكنية من خطورة عمليات الحقن الديناميكي لتربة مشروع شمال غرب الصليبخات السكني, مشيرة إلى أنه يواجه المشكلات الفنية نفسها التي شابت بيوت منطقة الظهر.
وأكدت المصادر في معلومات خاصة الى "السياسة" أن الحقن يفتقد للمعايير الفنية إذ يجب أن يتم قبل بدء أعمال البنية التحتية بأشهر عدة للاطمئنان على كفاءة الحقن من مختلف النواحي الهندسية والفنية.
وأضافت أن الحقن يعمل على منح التربة الصلابة المناسبة والموقتة خلافا لطبيعتها الفعلية, حيث تعاني تربة المشروع من ارتفاع منسوب المياه الجوفية نظراً لقربها الشديد من بحر الدوحة بما لا يتجاوز عشرات الأمتار, علما ان الشركة المنفذة قامت بعمليات ردم لتربة المشروع بارتفاع 4 امتار بما يوازي 13 مليون متر مكعب وتم حقن تلك الردميات لتعزيز خواص تماسكها.
واتهمت المصادر بعض المسؤولين في المؤسسة العامة للرعاية السكنية بالاستعجال في الموافقة على انشاء الوحدات السكنية في غرب الصليبخات رغم معرفتهم أن التربة في تلك المنطقة تعاني من مشكلات فنية وفقاً لدراسات وتقارير الجهات المختصة.
وأشارت إلى أن المؤسسة اكتفت بوضع شرط لمعالجة التربة في العقد الموقع مع الشركة المنفذة رغم تحذير بعض الشركات المشاركة في المناقصة من خطورة الحقن الديناميكي في حال اجرائه بعد الانتهاء من أعمال البنية التحتية والبدء في المشروع.
وكشفت المصادر عن توجه المؤسسة العامة للرعاية السكنية لتشكيل فرق للرقابة على آليات العمل بمشروع شمال غرب الصليبخات وفحص التربة من خلال الاستعانة ببعض الجهات الفنية المحايدة.
وفي السياق نفسه, كشفت المصادر أن بيوت منطقة جابر الأحمد تعاني من المشكلات ذاتها "غرب الصليبخات" نتيجة لارتفاع منسوب المياه الجوفية, بالاضافة إلى الانبعاثات الغازية السامة من محطتي الدوحة الشرقية والغربية لتوليد الكهرباء, حيث اشارت بعض المعلومات الى ضغوط تمارسها مؤسسة الرعاية السكنية على وزارة الكهرباء والماء لاستخدام وقود صديق للبيئة خال من الكبريت لتخفيض مستويات التلوث والحد من المخاطر البيئية.
وأفادت المعلومات ان الاخطاء الفنية دفعت المؤسسة نحو التفكير في الاستعانة ببعض الخبراء الاجانب لإعداد دراسات حول الاراضي السكنية الحالية والمتوقع استخدامها مستقبلاً وتقديم تقارير مفصلة حول كيفية علاج المشكلات القائمة.
24/04/2012
المياه الجوفية وحقن التربة يهددان مشروع غرب الصليبخات
كتب - يوسف البرغوث:
حذرت مصادر مطلعة في المؤسسة العامة للرعاية السكنية من خطورة عمليات الحقن الديناميكي لتربة مشروع شمال غرب الصليبخات السكني, مشيرة إلى أنه يواجه المشكلات الفنية نفسها التي شابت بيوت منطقة الظهر.
وأكدت المصادر في معلومات خاصة الى "السياسة" أن الحقن يفتقد للمعايير الفنية إذ يجب أن يتم قبل بدء أعمال البنية التحتية بأشهر عدة للاطمئنان على كفاءة الحقن من مختلف النواحي الهندسية والفنية.
وأضافت أن الحقن يعمل على منح التربة الصلابة المناسبة والموقتة خلافا لطبيعتها الفعلية, حيث تعاني تربة المشروع من ارتفاع منسوب المياه الجوفية نظراً لقربها الشديد من بحر الدوحة بما لا يتجاوز عشرات الأمتار, علما ان الشركة المنفذة قامت بعمليات ردم لتربة المشروع بارتفاع 4 امتار بما يوازي 13 مليون متر مكعب وتم حقن تلك الردميات لتعزيز خواص تماسكها.
واتهمت المصادر بعض المسؤولين في المؤسسة العامة للرعاية السكنية بالاستعجال في الموافقة على انشاء الوحدات السكنية في غرب الصليبخات رغم معرفتهم أن التربة في تلك المنطقة تعاني من مشكلات فنية وفقاً لدراسات وتقارير الجهات المختصة.
وأشارت إلى أن المؤسسة اكتفت بوضع شرط لمعالجة التربة في العقد الموقع مع الشركة المنفذة رغم تحذير بعض الشركات المشاركة في المناقصة من خطورة الحقن الديناميكي في حال اجرائه بعد الانتهاء من أعمال البنية التحتية والبدء في المشروع.
وكشفت المصادر عن توجه المؤسسة العامة للرعاية السكنية لتشكيل فرق للرقابة على آليات العمل بمشروع شمال غرب الصليبخات وفحص التربة من خلال الاستعانة ببعض الجهات الفنية المحايدة.
وفي السياق نفسه, كشفت المصادر أن بيوت منطقة جابر الأحمد تعاني من المشكلات ذاتها "غرب الصليبخات" نتيجة لارتفاع منسوب المياه الجوفية, بالاضافة إلى الانبعاثات الغازية السامة من محطتي الدوحة الشرقية والغربية لتوليد الكهرباء, حيث اشارت بعض المعلومات الى ضغوط تمارسها مؤسسة الرعاية السكنية على وزارة الكهرباء والماء لاستخدام وقود صديق للبيئة خال من الكبريت لتخفيض مستويات التلوث والحد من المخاطر البيئية.
وأفادت المعلومات ان الاخطاء الفنية دفعت المؤسسة نحو التفكير في الاستعانة ببعض الخبراء الاجانب لإعداد دراسات حول الاراضي السكنية الحالية والمتوقع استخدامها مستقبلاً وتقديم تقارير مفصلة حول كيفية علاج المشكلات القائمة.