wwwQ8
عضو نشط
ﻟﺘﻼﻋﺒﺎﺕ ﺗﻌﻮﺩ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﺑﻌﺪ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﺜﻐﺮﺍﺕ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﺪﻓﻊ ﻣﺘﺪﺍﻭﻟﻴﻦ ﻟﻠﻬﺮﻭﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺔ ﻋﻤﺮ ﺭﺍﺷﺪ ﺍﻟﻮﺯﺍﻥ: ﻏﻴﺎﺏ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﻳﺮﻓﻊ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮﺓ ﺍﻟﻨﻔﻴﺴﻲ: ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻠﺤﻈﻴﺔ ﺗﻘﻠﺺ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻼﻋﺒﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻳﺴﺎﻥ: ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﺤﻤﻞ ﻧﻮﻋﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮﺓ ﺍﻟﺼﻘﺮ: ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﺗﺒﺎﻳﻨﺖ ﺭﺅﻯ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻔﺮﻭﻕ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﺘﺪﺍﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎ، ﻓﻔﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻭﺩﻓﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﻭﻟﻴﻦ ﻟﺘﺴﻴﻴﻞ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻠﻜﻮﻧﻬﺎ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﺍ ﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﺃﺷﺎﺭ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮﺓ ﺳﺘﻨﺘﻬﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ، ﻭﺳﻴﺘﻢ ﻭﻗﻒ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﻮﻫﻤﻴﺔ ﻭﺳﺪ ﻣﻨﺎﻓﺬ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺜﻐﺮﺍﺕ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻼﻋﺒﻴﻦ، ﻣﺎ ﻳﻌﺰﺯ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ. ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ، ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﻔﻴﻚ ﻟﻠﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻮﺯﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ﺩﻓﻊ ﻋﺪﺩﺍ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﻭﻟﻴﻦ ﻟﺘﺴﻴﻴﻞ ﺍﻷﺳﻬﻢ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻏﻴﺎﺏ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﻟﺪﻳﻪ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ. ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻥ ﻏﻴﺎﺏ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﻋﺰﺯﺕ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﺮﻳﺚ ﻟﺪﻯ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﻞ ﻟﺤﻴﻦ ﻓﻬﻢ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ. ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻮﺯﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﻟﻦ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﺇﺗﺎﺣﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺩﺧﻮﻝ ﻋﻤﻼﺀ ﺟﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻴﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ. ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻮﺯﺍﻥ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﻮﻋﻴﺔ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ، ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ. ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﺜﻐﺮﺍﺕ ﺃﻣﺎ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻥ ﻟﻼﺳﺘﺸﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﻨﻔﻴﺴﻲ، ﻓﺮﺃﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻻﺕ ﺗﻐﻠﻖ ﻣﻨﺎﻓﺬ ﺍﻟﺘﻼﻋﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻄﻲ ﻭﺿﻮﺣﺎ ﻭﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻟﺤﻈﻲ ﻭﻓﻮﺭﻱ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻧﻈﺎﻣﺎ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﻓﻲ ﺁﻥ ﻭﺍﺣﺪ. ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺎﻟﻔﺮﻭﻕ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺳﻴﻘﻠﻞ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﻭﻟﻴﻦ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺨﻮﻓﺎﺕ ﻗﺪ ﺗﻈﻬﺮ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻣﻊ ﻇﻬﻮﺭ ﺛﻐﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﺑﻴﻦ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻧﻈﺎﻡ ﻟﻪ ﺳﻠﺒﻴﺎﺗﻪ ﻭﺛﻐﺮﺍﺗﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻈﺎﻡ ﻛﺎﻣﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻄﻠﻖ. ﻭﺣﻮﻝ ﻣﺪﻯ ﺗﺄﺛﺮ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﻔﺮﻭﻕ ﺍﻟـ 19 ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﻮﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﻕ، ﻟﻔﺖ ﺍﻟﻨﻔﻴﺴﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺘﻼﻋﺒﺎﺕ ﺳﻴﺪﻓﻊ ﺳﻴﻮﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻟﻠﺘﺮﺍﺟﻊ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺩﺧﻮﻝ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺟﺪﺩ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ ﻟﻠﺘﺪﺍﻭﻝ ﺳﻴﺮﻓﻊ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ، ﻣﺒﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ. ﻓﺮﻭﻕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﺃﺷﺎﺭ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺪﻭﻳﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺮﻭﻕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻟﻠﺘﺪﺍﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺕ، ﺃﻫﻤﻬﺎ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮﺓ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺻﺔ ﻭﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ. ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﺪﻭﻳﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﻔﺮﻭﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﻟﻦ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ، ﻣﺒﺮﺭﺍ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﺗﺴﺎﻉ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻠﺘﺪﺍﻭﻝ. ﻭﺗﻮﻗﻊ ﺍﻟﺪﻭﻳﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺮﺑﻂ ﺑﻌﺪ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ. ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻞ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻓﻬﺪ ﺍﻟﺼﻘﺮ ﺃﻥ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳﻴﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻘﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺧﻔﺾ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ. ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺟﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﺳﺘﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﺗﺴﺎﻉ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻭﺗﺨﻔﻴﺾ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﺨﻮﻓﺎﺕ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ. ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﺍﻟﻮﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺳﻴﺘﺮﺍﺟﻊ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺭﺅﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻭﻗﺮﺍﺀﺓ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﻤﺆﺷﺮ ﺗﻌﻜﺲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ.
