أغنى تجار المنطقة يخسرون أكثر من ثلث ثرواتهم منذ 2008

هده خله يتحدي

عضو نشط
التسجيل
15 مارس 2007
المشاركات
2,089
الإقامة
لندن
21 عائلة ثرية في المنطقة بينها 10 من الكويت

أغنى تجار المنطقة يخسرون أكثر من ثلث ثرواتهم منذ 2008


رزان عدنان
صدر تقرير أخيرا بعنوان « الثروة والروابط العائلية» عن المجموعة المصرفية الفرنسية سوسيته جنرال ومجلة فوربس انسايت، جاء فيه أن الكثير من العائلات التجارية الثرية في الشرق الأوسط فقدت أكثر من ثلث ثرواتها منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية عام 2008.
وأضاف أن أصحاب المليارات، الذين يعد بعضهم من أكبر الامبراطوريات التجارية العائلية في المنطقة، عانوا تراجع ثرواتهم بمعدل 33.5 في المائة بين 2008 والعام الماضي.
وشمل التقرير 21 مليارديرا من الامارات والسعودية والكويت ولبنان من بين 1253 ثريا في 12 بلدا بالعالم.
لكن التقرير يقول أن الأفراد الأثرياء الذين يديرون شركات ليس لها علاقة بعائلاتهم كان أداؤها أفضل بكثير، بحيث تراجعت مستويات ثرواتهم بنسبة 3.6 في المائة خلال الفترة ذاتها.
لكن هذه الأرقام يمكن مقارنتها مع زيادة ثروة أثرياء العالم بين 2 و9 في المائة في أنحاء العالم منذ 2009.
كما كشفت الدارسة أن حوالي 70 في المائة من أثرياء العالم، الذين انضموا الى مصاف المليارديرية، هم من الأفراد الذي صنعوا ثرواتهم بأنفسهم. والحد الأدنى لصافي ثروات الأفراد الذين شملتهم الدراسة بلغ مليار دولار، باستثناء ثلاثة ، كان الحد الأدنى منهم في الهند بلغ 370 مليون دولار، والصين بنحو 500 مليون دولار، و210 ملايين دولار في سنغافورة.
من جانب آخر، لفتت الدراسة الى أن نسبة انخراط العائلات في ادارة ثرواتها بمنطقة الشرق الأوسط كانت مرتفعة ووصلت الى 62 في المائة، ومن بين 21 ثريا شملتهم الدراسة، كان هناك 10 عائلات ثرية من الكويت.

التمويل والإنشاء
ووجد التقرير أن العائلات التجارية الثرية في العالم تنخرط غالبا في التمويل والانشاء والعقار والخدمات والأغذية والمشروبات. وأن الأثرياء الشبان (غالبا غير متزوجين) ينشطون في قطاعات التكنولوجيا والاستثمار. اضافة الى أن المديرين في قطاع التكنولوجيا هم الأكثر توجها نحو الأعمال الخيرية، ويمنحون مليارات الدولارات لمثل هذه الأنشطة الانسانية، ويديرون مؤسساتهم الخيرية بالطريقة ذاتها التي يفعلونها في شركاتهم.
الى هذا، يقول القائمون على اعداد هذه الدراسة أن الهدف منها ليس انشاء قائمة للأثرياء في العالم، وانما لتسليط الضوء على كيفية تكوين وادارة الأغنياء لثرواتهم. فقد شهدت الآونة الأخيرة نموا كبيرا في عدد الأثرياء العصاميين، كما تنوعت قيمة وعدد الثروات التي ورثها الجيل الثاني أو الثالث، ولا تزال تنمو.
 
أعلى