ahmedddus
عضو نشط
- التسجيل
- 18 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 101
مصادر كشفت لـ الوطن: المناقصات وراء الحرب التي تحدث عنها في لقاء تلفزيوني
ما تحدث عنه وزير الدولة لشؤون الاسكان شعيب الموزيري في لقاء تلفزيوني مساء امس الاول اكدت مصادر حقيقته من وجود حرب يواجهها الوزير المويزري في كل من المؤسسة العامة للرعاية السكينة وبنك التسليف قالت المصادر انها تهدف الى ايقاف عجلة الاصلاح التي يتعهد الوزير بادارتها في اسرع وقت، وقد سبق له وانه سوف يواجهها بجملة من الاجراءات ستبدأ قريبا من خلال تدوير وتغييرات واسعين في صفوف قيادتها بما يتناسب وما هو متطلع له من مشاريع.
وقالت المصادر لـ«الوطن» ان المويزري بدأ يلمس تشكل تكتلات في المؤسستين تناهضه وتستهدفه شخصيا بمختلف الوسائل منها الحرب النفيسة تنفذ من خلال مستفيدين من الاوضاع الحالية تريد ان تبقى الامور على ماهي عليه.
واشارت المصادر في هذا الصدد الى قرار المويزري الاخير بشأن سحب مناقصات لمؤسسة الرعاية السكنية من اللجنة المركزية للمناقصات تصل قيمتها الى حوالي 194 مليون دينار قالت انه سحبها لم يرق للبعض ما سرع من وتيرة هذه الحرب ضد الوزيررغم انها مناقصات كانت مشوبة بمخالفات للقوانين المعمول بها في المؤسسة.
اما في بنك التسليف فقالت المصادر ان المويزري يجد مقاومة من البعض تهدف الى اقصائه عن رئاسة مجلس ادارة البنك فيما ان الوزير عازم على المضي في خطته لاصلاح الاوضاع مع اشارة المصادر الى ان الحرب ضد الوزير تقودها تكتلات من داخل وخارج البنك والمؤسسة.
وكانت مصادر في «السكنية» كشفت لـ«الوطن» الاسباب المباشرة وراء سحب الوزير تلك المناقصات التي وجد انها تصب في مصلحة 10 شركات فقط تم تأهيلها من المؤسسة قبل توليه الوزارة من بين 60 شركة تمتلك القدرة على القيام بتلك المشاريع، ما جعله يوجه باعادة ادخال تلك الشركات لتكون قاعدة المنافسة اعرض وتنعكس على تلك المشاريع بخفض الكلفة وزيادة الجودة بما يؤدي الى مزيد من الفائدة للمنتفع من مشاريع المؤسسة.
وهنا تشير المصادر - على سبيل المثال - الى ان كلفة البيت الحكومي وصلت في المشاريع الاخيرة للمؤسسة الى 60 الف دينار للبيت الواحد بعدما كانت لا تتجاوز مابين 38 الف الى 40 الف دينار بسبب احتكار تلك المشاريع لعدد محدود من الشركات تتحكم هي بالسعر.
المصدر: http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=179765
ما تحدث عنه وزير الدولة لشؤون الاسكان شعيب الموزيري في لقاء تلفزيوني مساء امس الاول اكدت مصادر حقيقته من وجود حرب يواجهها الوزير المويزري في كل من المؤسسة العامة للرعاية السكينة وبنك التسليف قالت المصادر انها تهدف الى ايقاف عجلة الاصلاح التي يتعهد الوزير بادارتها في اسرع وقت، وقد سبق له وانه سوف يواجهها بجملة من الاجراءات ستبدأ قريبا من خلال تدوير وتغييرات واسعين في صفوف قيادتها بما يتناسب وما هو متطلع له من مشاريع.
وقالت المصادر لـ«الوطن» ان المويزري بدأ يلمس تشكل تكتلات في المؤسستين تناهضه وتستهدفه شخصيا بمختلف الوسائل منها الحرب النفيسة تنفذ من خلال مستفيدين من الاوضاع الحالية تريد ان تبقى الامور على ماهي عليه.
واشارت المصادر في هذا الصدد الى قرار المويزري الاخير بشأن سحب مناقصات لمؤسسة الرعاية السكنية من اللجنة المركزية للمناقصات تصل قيمتها الى حوالي 194 مليون دينار قالت انه سحبها لم يرق للبعض ما سرع من وتيرة هذه الحرب ضد الوزيررغم انها مناقصات كانت مشوبة بمخالفات للقوانين المعمول بها في المؤسسة.
اما في بنك التسليف فقالت المصادر ان المويزري يجد مقاومة من البعض تهدف الى اقصائه عن رئاسة مجلس ادارة البنك فيما ان الوزير عازم على المضي في خطته لاصلاح الاوضاع مع اشارة المصادر الى ان الحرب ضد الوزير تقودها تكتلات من داخل وخارج البنك والمؤسسة.
وكانت مصادر في «السكنية» كشفت لـ«الوطن» الاسباب المباشرة وراء سحب الوزير تلك المناقصات التي وجد انها تصب في مصلحة 10 شركات فقط تم تأهيلها من المؤسسة قبل توليه الوزارة من بين 60 شركة تمتلك القدرة على القيام بتلك المشاريع، ما جعله يوجه باعادة ادخال تلك الشركات لتكون قاعدة المنافسة اعرض وتنعكس على تلك المشاريع بخفض الكلفة وزيادة الجودة بما يؤدي الى مزيد من الفائدة للمنتفع من مشاريع المؤسسة.
وهنا تشير المصادر - على سبيل المثال - الى ان كلفة البيت الحكومي وصلت في المشاريع الاخيرة للمؤسسة الى 60 الف دينار للبيت الواحد بعدما كانت لا تتجاوز مابين 38 الف الى 40 الف دينار بسبب احتكار تلك المشاريع لعدد محدود من الشركات تتحكم هي بالسعر.
المصدر: http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=179765