waham
عضو مميز
- التسجيل
- 25 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 12,149
مواطنون لـ”المستقبل الإلكتروني”: زيادة الرواتب “كأنك يا بو زيد ما غزيت”
تذمر عدد من المواطنين من الزيادة التي اقرت اليوم من ديوان الخدمة المدنية 25% للموظفين و12% للمتقاعدين ، متسائلين عمن المستفيد من هذه الزيادة! التي لن توفي احتياجات المواطنين اصحاب الدخل المحدود ، وسوف يكون ضررها عليهم اكبر من نفعها.
وقال مواطنون لــ”المستقبل الإلكتروني” إن الزيادة بلا شك سوف تكون من صالح بعض التجار الجشعين الذين سيرفعون الاسعار، والحكومة لا تحرك ساكنا.
يقول سعود العوشز إن الحكومة لا تريد أن تحسن من خدماتها و توفر لنا السكن ولا تريد ان تزيد الرواتب الا في الحالات القصوى او عندما تريد ان تكسب رضا اعضاء مجلس الامة، والزيادة التي اقرت لن تفيد المواطنين لان التجار متربصون علينا وسيرفعون جميع السلع الغذائية والاستهلاكية اكثر من خمسين بالمئة ، والحكومة لا تراقب التجار وانما تتركهم ليسلطوا سيوفهم على رقاب المواطنين الضعفاء .
الى ذلك طالب النائب صالح عاشور وزير المالية مصطفى الشمالي بالاستقالة من الحكومة فوراً، لأنه لم يطبق قانون كادر المعلمين إلا من خلال الضغط السياسي وكذلك لأنه غير منسجم وله رأي مخالف للحكومة في الموافقة على تشكيل لجان التحقيق، ناهيك عن الزيادة المجحفة التي صدرت اليوم للموظفين والمتقاعدين”
وقال احد المواطنين ان زيادة الموظفين سرقة لحقهم في خيرات البلد ، لان من الاولى ان نعيش حياة رغيدة ، والتفريق بين المواطنين واعطاء البعض زيادة كبيرة فعلا سرقة لغيرهم وكأنك يابو زيد ما غزيت.
يقول اسامة العلي ان برميل النفط وصل الى 123 دولارا ويقابلها زيادة المواطنين 25 بالمئة ، وهذا الامر لا يصدق ، فنحن دولة غنية ، لماذا “يبخلون” علينا بزيادة ربع الراتب فقط .
اما خالد العبيد فقال ان الايجارات وصلت الى 700 دينار للشقة الواحدة والزيادة لا تتعدى بكل الاحوال 80 دينارا لان اغلبية الموظفين رواتبهم الاساسية لا تتجاوز 300 الى 400 دينار وهذا امر مجحف ، ونتمنى من الحكومة ان تقف في وجه التجار وتراقب الاسعار.
فيما قالت مريم الطيار ما الفائدة من الزيادة اذا لم يتم كسر احتكار التجار وضبط الأسعار والمراقبة وحماية المستهلك، لان المراقبة على الاسعار هو الهدف المرجو وليس الزيادات العشوائية .