بالنسبه لاسرار السوق في جريده الكويت الاقتصاديه عطلان الان ، بعد قليل يمكن يفتح
جريده الوطن ماقصرت
السوق يتراجع بفعل عمليات جني أرباح متباينة.. والسيولة تتدنى إلى 44.3 مليون دينار
2012/03/07 07:45 م شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 1/5
المؤشر السعري يفقد مكاسبه الأسبوعية ويتراجع 44.7 نقطة
كتب ناصر الخالدي:
انخفض مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية في تداولات الامس تحت وطأة عمليات البيع وجني الارباح الفنية التي استهدفت معظم الاسهم وفي مختلف القطاعات، وتراجع مؤشره السعري بمقدار 44.7 نقطة بينما تراجع المؤشر الوزني بمقدار 3.7 نقاط نتيجة لانخفاض اسعار العديد من الاسهم الثقيلة، ويرى المراقبون ان انخفاض السوق بالامس كان متوقعا لاسيما بعد انخفاض المؤشرات الفنية لمعظم الاسواق العالمية والخليجية، الا ان شمولية التراجع مازالت نقطة «معيبة» بالسوق الكويتي، كما رأى المراقبون ان الاستجواب غير المبرر لرئيس الوزراء والذي قدمه النائب عاشور قد ساهم هو الاخر في ذلك الانخفاض.
هذا وقد انخفضت المؤشرات الفنية لجميع قطاعات السوق بقيادة القيمة النقدية المتداولة التي انخفضت بشكل ملحوظ لتبلغ 44.3 مليون دينار من خلال كمية تداولات هوت هي الاخرى لتبلغ 447 مليون سهم.
تباين.. في «البنوك»
انخفض مؤشر قطاع البنوك بشكل محدود في تداولات تباينت ما بين التماسك الذي بدا على تداولات معظم اسهم القطاع، وما بين التخارج وجني الارباح الفني الذي استهدفت سهم «الوطني» تحديدا، ويرى المراقبون ان تفاقم ازمة اليورو والمعلومات السلبية بشأنها قد تكون احدى النقاط المقلقة لتداولات معظم اسهم القطاع مستقبلا، لاسيما تلك المرتبطة باستثمارات ومصالح مع دول اوروبا.
نقطة معيبة.. رغم المبررات الفنية
الانخفاض والتراجع شبه الشمولي لمعظم الاسهم وفي مختلف القطاعات عند أي موجة تصحيح فنية ومبررة مازالت تعتبر من النقاط السلبية والمعيبة بشأن السوق الكويتي، وهذا ما بدا واضحا على تداولات بعض الاسهم التي لم تشهد نشاطا يذكر حتى تتراجع اسعارها بهذا الشكل، وتركزت التداولات بالامس على اسهم مجموعتي «ايفا» و«الاستثمارات» والتي تراجعت بشكل فني ومنطقي قياسا في نشاطهما السابق، اضافة الى التداولات المكثفة والمتراجعة لاسهم «صكوك» و«الامتياز» و«ابيار» و«المباني»، هذا بالوقت الذي حافظت فيه اسهم «الصفاة» و«السلام» و«مزايا» التي حافظت على نشاطها وارتفاعها على الرغم من الانخفاض العام للسوق، واتسمت بقية التداولات بالهدوء والميل للانخفاض المحدود باستثناء ملاحظة استمرار عمليات التراجع والتجميع على اسهم «الدولية للتمويل» و«المشاريع» و«الوطنية العقارية» و«رمال».
إشارات رغم القلق.. في «الصناعة» و«الخدمات»
انخفض مؤشر قطاعي الصناعة والخدمات بشكل محدود في تداولات حملت العديد من الاشارات الفنية المتباينة ما بين الايجاب والسلب، حيث لوحظ استمرار عمليات الدعم والشراء على عدد من الاسهم الرئيسية بالقطاعين كـ«الصناعات الوطنية» و«زين» و«اجيليتي» اضافة لاسهم «المشتركة» و«التخصيص» و«لوجيستك» و«الافكو» و«مشاعر»، هذا بالوقت الذي استمرت فيه التداولات النشطة والفنية حسبما اشرنا في زاوية «ما بين السطور» بالامس على سهمي «الاسواق» و«القيوين».
===========
ما بين السطور
< الانخفاض الفني للسوق وللمؤشر كان متوقعا بل اننا قد اشرنا ولمحنا اليه في زاوية الامس وامس الاول، الا ان التراجع الشمولي والفوضوي لمعظم الاسهم وخصوصا الواعدة منها او التي لم تشهد نشاطا يعتبر نقطة سلبية بحق الملاك.
< مصادر خاصة تؤكد بان عمليات البيع وجني الارباح على اسهم مجاميع «ايفا» و«المدينة» و«اجيليتي» و«الصفاة» تعتبر صحية ومبررة ومنطقية، الا ان استمرار التذبذب على اسهم مجاميع «الاستثمارات» و«الصناعات» و«الرابطة» افتقد للمنطق والتكتيك.
< كما اشرنا في زاوية الامس فقد استمر النشاط والشراء على سهم «الاسواق»، ومحفظة مالية استغلت تذبذب السوق بالامس لتقوم بعمليات شراء وتجميع على اسهم «الدولية للتمويل» و«الديرة» و«رمال».
< من هو المسؤول الحقيقي عن التراجع الحاد لسهم «ابيار» بالامس؟.. هل هو مجلس الادارة الذي لم يوضح للمساهمين بياناته المالية؟.. ام ادارة البورصة ومكتب التدقيق اللذان تأخرا في نشر ملاحظاتهما على بعض البيانات؟
< محفظة مالية تعمل بالتنسيق مع مضارب معروف و«رزين».. قامت بالامس بعمليات تجميع على اسهم «الصناعات» و«التخصيص» و«أم القيوين»، ومحفظة يديرها مسؤول بمجموعة لوجستية كان وراء عمليات الضغط والتجميع على سهم «مبرد».
< تذبذب وتراجع السوق بالامس اجل وعرقل بعض الجولات المضاربية على عدد من الاسهم الخدماتية والعقارية النشطة.
< مدير محافظ مالية اكد لـ«الوطن» ان الغلبة ستكون بالنهاية لصالح الاسهم والشركات التي اعلنت عن توزيعات مجزية، وخصوصا ذات الاسعار المتدنية ما دون الـ100 فلس.
< عشق المتداولين – وخصوصا الصغار منهم – لاسهم معينة قد تكون مبررة قياسا برؤوس اموالهم، الا انها تعتبر بمنزلة «الكارثة».. لو عرف المتداولون حقيقة تلك الشركات وخصوصا المشطوبة!!
ناصر الخالدي