فوشيه
عضو نشط
كـآن هنـآك ع ـآئلة أشبه مَآ تكون بِالسعيدة .. لم يكن هنـآك مَآ يؤرقهم أو يقض عليهم مضآجعهم ..
أجمل ما يجدون هو ( جلسة العـآئلة ) ,
وفي يوم من الأيـآم .. تحدث أحد الأبنـآء وكـآن آسمه ( فـآدي ) .. لوالده ( أبو هـآدي ) .. وأخبره أنه يريد أن يترك المدينة , وسينتقل إلى مدينة أخرى ,
سكت ( أبو هـآدي ) وعلى وجهه ع ـلآمآت توحي بالرفض القـآطع ..
| هـكـذآ هم الأبنـآء | ~
لم يستسلم ( فـآدي ) , فقد ذهب إلى ( وزآرة الدآخلية ) " أم هـآدي " .. وأخبرهـآ بمـآ يريد ..
|| هـكـذآ هن الأمهـآت || ~
عندهـآ آجتمع حنـآن الأم مع محبتهـآ لابنـهآ , ومع أنهآ لا تريد أن تفآرق آبنهـآ إلا أنهـآ تريد مسآعدة الابن وذلك بإقنـآع وآلده ..
آنطلقت الأم , وكلهـآ ربآطة جأش , وذلك لكي تخبر الأب برغبة الآبن .
| هـكـذآ هم الأبـآء || ~
أخبر الزوج زوجته , أن ما دعآني لمنع الآبن هي المصلحة التي أرآهـآ ..
فلتعلمي يا زوجتي بأن نظرة الأب مستقبلية , بينمآ نظرة الآبناء نظرة وقتية , تنتهي بتلبية رغبآتهم ,
آقتنعت الأم , فذهبت إلى فـآدي وأخبرته بالوقع .. عندهـآ ألقى فآدي ضحكة هستيرية
وقـآل :
هبت الريح , وأظلمت الدنيـآ ..
عندهـآ نطق الآبن الصغير أو كمـآ يسمى ( القعدة ) وكآن آسمه ( جآدي ) , وقـآل
إذآ هبت ريآحك فآغتنمهـآ ,
فقـآل فـآدي :
[ وقسم بالله إني آغتنمته , لكن ما دريت إن أبوي رآعي فلسفة وخرآط , أجل وشي مستقبلية ووقتية , والله إنه لآقي أمي ويتفلسف عليه ]
بس خلاااص انتهينا من السالفه