توقعات بانحسار موجة المضاربات في بورصة الكويت الأسبوع المقبل

هده خله يتحدي

عضو نشط
التسجيل
15 مارس 2007
المشاركات
2,089
الإقامة
لندن
توقعات بانحسار موجة المضاربات في بورصة الكويت الأسبوع المقبل


يتوقع مراقبون لبورصة الكويت بعض الانحسار في موجة المضاربة في السوق خلال الاسبوع المقبل.

وأوضح هؤلاء لرويترز أن السوق شهد خلال الاسبوع الحالي بداية تداولات على الاسهم القيادية وان كانت بوتيرة أقل متوقعين أن تزداد هذه التداولات على الاسهم الكبيرة على حساب الاسهم المضاربية الاخرى.

وأغلق مؤشر الكويت يوم الخميس عند مستوى 6091.8 نقطة مرتفعا بنسبة 8ر 1 في المئة عن مستوى اغلاق الخميس الماضي.

وطبقا لتقرير المركز المالي الكويتي فان تحسنا قد طرأ على قيمة التداولات حيث بلغ متوسطها اليومي 61.8 مليون دينار خلال الاسبوع الحالي فيما بلغ متوسطها في الاسبوع الماضي 54.6 مليون دينار يوميا.

وقال مساعد المدير في شركة الاستثمارات الوطنية الكويتية مثنى المكتوم ان موجة المضاربات سوف تستمر متوقعا أن تسجل الاسهم المضاربية هبوطا خلال الاسبوع المقبل لاسيما تلك التي تنتمي لمجاميع استثمارية.

وقال المكتوم ان التداولات على الاسهم الثقيلة ما زالت "متواضعة من حيث الكمية والقيمة" وهي أقل مما هو مطلوب لكنها قد تزداد مستقبلا.

وتوقع ميثم الشخص مدير شركة العربي للوساطة المالية أن تقل حدة المضاربات على الاسهم الصغيرة خلال الاسبوع المقبل بل وتتم عمليات خروج منها يقابلها عزوف عن الشراء وبالتالي "تزايد الضغوط على هذه الاسهم."

وتابع "المضاربة لن تختفي.. ستستمر المضاربة وستكون الركيزة الاساسية خلال العام الحالي الا أن حدتها ستخف الاسبوع القادم مع تسرب المضاربين (واتجاههم) للاسهم المتوسطة والكبيرة."

وتوقع المكتوم أن تشهد الايام المقبلة تزايدا ملحوظا في اعلانات الشركات عن بياناتها المالية السنوية كما أن عددا لا بأس به من الشركات التي تتم المضاربة على اسهمها سيتم ايقافه نظرا لتخلفها عن تقديم بياناتها المالية في المواعيد المحددة.

وتوقع الشخص أن يكون ملء المناصب الشاغرة في المؤسسات الكويتية أحد "الملفات الساخنة" التي تؤثر على التداولات خلال الاسبوع المقبل لاسيما تعيين محافظ جديد للبنك المركزي.

وقال المكتوم ان غياب محافظ بنك الكويت المركزي لم ينعكس بشكل كبير على السوق معتبرا أن البنك المركزي يدار بشكل مؤسسي ولا يتأثر كثيرا بتغيرات الاشخاص.

لكن المكتوم أعرب عن تخوفه من احتمال ربط الموافقة على زيادات رؤوس أموال بعض البنوك بتعيين محافظ جديد للبنك المركزي وبالتالي اطالة أمد الاجراءات التي يأخذها مثل هذه الامر بما يسمح لمزيد من الشائعات التي قد تضر بالقطاع المصرفي.

وقال الشخص ان تعيين مفوضين جدد لهيئة اسواق المال أيضا سيكون له أثر كبير على التداولات خلال الفترة المقبلة.

وأيدت محكمة الاستئناف في 13 من فبراير شباط الجاري قرارا سابقا للحكومة يقضي بانهاء خدمات ثلاثة من مفوضي هيئة اسواق المال التي تعتبر السلطة العليا لسوق الاوراق المالية في الكويت.
 
أعلى