sabar
عضو نشط
الأسهم سلع ماليه حالها كحال أي سلعه لها سوق عرض وطلب وبطبيعة الحال لاتخلومن الغش فمثلا احتكار أي سلعه معينه في السوق من قبل تاجرما بهدف التحكم في السعر يعتبر محرم شرعا . والاتفاق بين أشخاص أوتجاربالمزايده على سلعة ما بهدف رفع الأسعار فوق السعر الحقيقي للسلعه ومن ثم التصريف على السعر المتفق عليه يعتبر غش وتغرير وهومحرم شرعا وفي المقابل الاتفاق المبرم بين أولائك الأشخاص أوالتجار لاغراق السلعه في السوق بهدف الضغط على السعر بالنزول الى سعرمتدني ومن ثم معاودة الشراء واستعادة ماتم بيعه بأسعار مرتفعه فلا شك في حرمته .... ((فالحلال بين والحرام بين )) . اذا ماهومفهوم المضاربه ومتى تكون حلال ؟ وما الفرق بينها وبين الاستثمار؟ الجواب .. المضاربه الصحيحه هي شراء السهم بسعريعتقدالمشتري بأنه سيحقق ربحا من هذا السهم بسبب أخبار طيبه قد تعود بالنفع لهذا السهم أوبسبب النتائج الماليه المتعلقه بالأرباح السنويه التي على اثرها يرتفع السهم ومن ثم يتم بيع هذا السهم وهذا هوالمضارب وأما المستثمر فهو الذي يفضل الاحتفاظ بالسهم حتى بعد توزيع الارباح وتكون الأسهم كالوديعه في البنك يستفيد منها سنويا وقد يسمى المضارب بمستثمر قصيرالأجل لأنه استثمرلمده معينه نتيجة لأخبار معينه . ولكن الغريب والمستنكر هو صعود أسهم نتائجها السنويه فيها خساره ونزول أسهم نتائجها السنويه فيها ربح وهنا نسأل أليس هذا ضغط متعمد على السهم للنزول بهدف التجميع بأسعارمتدنيه ومن ثم الاستفاده بالنصيب الأكبر من توزيع الارباح السنويه ؟ ان كان الجواب بنعم فلاشك بأنه يدخل فى المحظور الشرعي اذ ليس من الشرع اجبار الناس ببيع اسهمهم في وقت يفترض فيه الاحتفاظ بالسهم لما فيه من أرباح . فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (( لاضرر ولاضرار)) وهذا الحديث عام لجميع المعاملات المعنوية والماديه . ونذكر اخواننا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم (( ما نبت من سحت فالنار أولى به )) نعوذ بالله الكريم من النار ونذكر بقول الله عزوجل (( ياأيها الذين أمنوا توبوا الى الله توبة نصوحا )) نسأل الله أن يتوب علينا أجمعين . sabar