قلم حر
عضو مميز
في سنة ١٩٨٢ كنت طالب في المتوسطه وكنت جالس
مع اثنين من زملائي ودار الحديث عن المستقبل وتساءلنا
هل الزمن يفرقنا وله بتستمر الصداقه ؟
ودار الحديث انه يمكن تفرقنا الظروف منها الدراسه
والزواج والعمل
خلاصة الموضوع اتفقنا انا نتلاقى بعد ٣٠ سنه اذا كنا
أحياء واخذنا قسم ان نفي بوعدنا مهما كانت الظروف
وموعد اللقاء يصادف الخميس القادم الساعه ٥م عند
باب المدرسه وانا من ٢٨ سنه مو شايفهم !
وراح ابر وأوفي بوعدي وقسمي وراح اروح المكان اذا
الله كتب لي أعيش ليوم الخميس الساعه ٥م
تساؤلات كثيره
راح يوفون بوعدهم ؟
راح أعرفهم ؟
راح يعرفوني ؟
وله كلام ووعد وقسم أطفال ؟