سابق1
عضو نشط
- التسجيل
- 3 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 106
تكوين تتجه لزيادة استثماراتها في صناعة البلاستيك
توقعات بارتفاع معدل الصادرات المحلية من المواد البتروكيماوية المصنعة
تشهد صناعة البتروكيماويات في المملكة توقعات بارتفاع معدل الصادرات المحلية من المنتجات البتروكيماوية المصنعة، في ظل النمو المتزايد للصناعات المشتقة من المواد البترولية.
وفي هذا السياق ، رفعت شركة تكوين للصناعات المتطورة استثماراتها في مجال الصناعات البلاستيكية لتصل إلى أكثر من 650 مليون ريال، وسيقود ذلك إلى زيادة معدل استهلاك المنتجات المحلية من المواد الخام، حيث تعتمد "تكوين" بشكل رئيسي على 4 مواد خام تتنجها "سابك" وهي البولياثيلين و البوليبربولين و البوليستايرين و البي اي تي.
ومن المتوقع زيادة معدل الصادرات المحلية من المواد البتروكيماوية المصنعة، حيث تقوم الشركة بتوسعة أعمالها لتلبية الطلب المتزايد على منتجاتها في الأسواق الحالية والدخول في أسواق جديدة، وتسعى إلى مضاعفة طاقتها الإنتاجية ومبيعاتها خلال الخمس سنوات القادمة، وتتضمن خطتها الاستحواذ على شركات محلية وعالمية مستقبلاً في قطاع الصناعات البلاستيكية..
وتقدر حصة تكوين في السوق بنحو 40% من العبوات البلاستيكية المستخدمة لتعبئة منتجات الألبان، فيما تقدر حصتها السوقية بنحو 90% في لفات الصفائح البلاستيكية، و من خلال شركتها التابعة ألتراباك تستحوذ تكوين على 20% من سوق العبوات المصنوعة من (PET preform ).
ويبلغ متوسط حجم سوق التصدير 58% مقابل 42% للسوق المحلي، وتمثل دول الشرق الاسط و افريقيا و دول شرق اسيا و اوروبا و امريكا الشمالية السوق الرئيسية للتصدير، وقامت "تكوين" مؤخراً بتوقيع عقود توسعات بقيمة 220 مليون ريال لإضافة 15 الف طن سنويا للطاقة الأنتاجية الحالية.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لتكوين محمد الحربي أن التغليف البلاستيكي يلعب دوراً مهماً في صناعة الألبان والعصائر، حيث أن منتجي الألبان والعصائر بحاجة إلى تمييز أنفسهم عن غيرهم من المنافسين بطريقة تغليفهم لمنتجاتهم التي تعكس للمستهلكين جودة المنتج وبالتالي تحفزهم للشراء. كما أن سهولة استخدام و فتح المنتج بالإضافة إلى المظهر الجذاب عوامل مهمة في عملية اختيار التغليف المناسب.
وأضاف الحربي "هذه الأهمية المتزايدة في التغليف تبرر قيام منتجي الألبان والعصائر بتوطيد علاقاتهم بمورديهم في مجال التغليف، ولدى تكوين اتفاقيات وتحالفات مع عدة شركات من أمثال الصافي دانون والمراعي وندى للألبان وغيرها. تكمن أهمية هذه الاتفاقيات طويلة المدى في تقليلها لمخاطر تغيير الموردين، كما أنها تساعد بتثبيت الأسعار في العقود الأمر الذي يقلل من الحاجة لمجاراة أسعار المنافسين على المدى القصير".
وأوضح الحربي أن سوق التغليف في صناعة الألبان والعصائر يشهد منافسة شديدة، وبالتالي يعكس نمو منخفض في الطلب وفي الهوامش الربحية. ولكن بالنسبة للسوق السعودي وما جاوره يعد هذا الأمر غير صحيح كلياً، حيث أن مستويات النمو في استهلاك الألبان والعصائر أعلى من تلك في أمريكا وأوروبا وذلك لأن الاستهلاك للفرد في ازدياد مستمر نتيجة تغير أذواق المستهلكين ومستويات الدخل. بالأضافة إلى ذلك فإن طريقة التغليف التقليدية فتحت المجال لاستخدام التغليف كأداة جذابة للمستهلكين، حيث أن المنتجات توفر الآن بأشكال وأحجام متعددة أكثر مما كانت عليه في السابق.
وأشار الحربي إلى أن توجهات تكوين تتركز نحو تقديم منتجات التغليف البلاستيكي في سوق الألبان والعصائر السعودي بشكل رئيسي، حيث أن الهوامش الربحية تكون أعلى بسبب الملاءمة اللوجستية، ومن ثم نحو دول الخليج وبعض دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
الجدير بالذكر أن تكوين استحوذت مؤخرا على ألتراباك وساف، وبلغ رأس المال في الاندماج 300 مليون ريال.
توقعات بارتفاع معدل الصادرات المحلية من المواد البتروكيماوية المصنعة
تشهد صناعة البتروكيماويات في المملكة توقعات بارتفاع معدل الصادرات المحلية من المنتجات البتروكيماوية المصنعة، في ظل النمو المتزايد للصناعات المشتقة من المواد البترولية.
وفي هذا السياق ، رفعت شركة تكوين للصناعات المتطورة استثماراتها في مجال الصناعات البلاستيكية لتصل إلى أكثر من 650 مليون ريال، وسيقود ذلك إلى زيادة معدل استهلاك المنتجات المحلية من المواد الخام، حيث تعتمد "تكوين" بشكل رئيسي على 4 مواد خام تتنجها "سابك" وهي البولياثيلين و البوليبربولين و البوليستايرين و البي اي تي.
ومن المتوقع زيادة معدل الصادرات المحلية من المواد البتروكيماوية المصنعة، حيث تقوم الشركة بتوسعة أعمالها لتلبية الطلب المتزايد على منتجاتها في الأسواق الحالية والدخول في أسواق جديدة، وتسعى إلى مضاعفة طاقتها الإنتاجية ومبيعاتها خلال الخمس سنوات القادمة، وتتضمن خطتها الاستحواذ على شركات محلية وعالمية مستقبلاً في قطاع الصناعات البلاستيكية..
وتقدر حصة تكوين في السوق بنحو 40% من العبوات البلاستيكية المستخدمة لتعبئة منتجات الألبان، فيما تقدر حصتها السوقية بنحو 90% في لفات الصفائح البلاستيكية، و من خلال شركتها التابعة ألتراباك تستحوذ تكوين على 20% من سوق العبوات المصنوعة من (PET preform ).
ويبلغ متوسط حجم سوق التصدير 58% مقابل 42% للسوق المحلي، وتمثل دول الشرق الاسط و افريقيا و دول شرق اسيا و اوروبا و امريكا الشمالية السوق الرئيسية للتصدير، وقامت "تكوين" مؤخراً بتوقيع عقود توسعات بقيمة 220 مليون ريال لإضافة 15 الف طن سنويا للطاقة الأنتاجية الحالية.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لتكوين محمد الحربي أن التغليف البلاستيكي يلعب دوراً مهماً في صناعة الألبان والعصائر، حيث أن منتجي الألبان والعصائر بحاجة إلى تمييز أنفسهم عن غيرهم من المنافسين بطريقة تغليفهم لمنتجاتهم التي تعكس للمستهلكين جودة المنتج وبالتالي تحفزهم للشراء. كما أن سهولة استخدام و فتح المنتج بالإضافة إلى المظهر الجذاب عوامل مهمة في عملية اختيار التغليف المناسب.
وأضاف الحربي "هذه الأهمية المتزايدة في التغليف تبرر قيام منتجي الألبان والعصائر بتوطيد علاقاتهم بمورديهم في مجال التغليف، ولدى تكوين اتفاقيات وتحالفات مع عدة شركات من أمثال الصافي دانون والمراعي وندى للألبان وغيرها. تكمن أهمية هذه الاتفاقيات طويلة المدى في تقليلها لمخاطر تغيير الموردين، كما أنها تساعد بتثبيت الأسعار في العقود الأمر الذي يقلل من الحاجة لمجاراة أسعار المنافسين على المدى القصير".
وأوضح الحربي أن سوق التغليف في صناعة الألبان والعصائر يشهد منافسة شديدة، وبالتالي يعكس نمو منخفض في الطلب وفي الهوامش الربحية. ولكن بالنسبة للسوق السعودي وما جاوره يعد هذا الأمر غير صحيح كلياً، حيث أن مستويات النمو في استهلاك الألبان والعصائر أعلى من تلك في أمريكا وأوروبا وذلك لأن الاستهلاك للفرد في ازدياد مستمر نتيجة تغير أذواق المستهلكين ومستويات الدخل. بالأضافة إلى ذلك فإن طريقة التغليف التقليدية فتحت المجال لاستخدام التغليف كأداة جذابة للمستهلكين، حيث أن المنتجات توفر الآن بأشكال وأحجام متعددة أكثر مما كانت عليه في السابق.
وأشار الحربي إلى أن توجهات تكوين تتركز نحو تقديم منتجات التغليف البلاستيكي في سوق الألبان والعصائر السعودي بشكل رئيسي، حيث أن الهوامش الربحية تكون أعلى بسبب الملاءمة اللوجستية، ومن ثم نحو دول الخليج وبعض دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
الجدير بالذكر أن تكوين استحوذت مؤخرا على ألتراباك وساف، وبلغ رأس المال في الاندماج 300 مليون ريال.
