ahmedddus
عضو نشط
- التسجيل
- 18 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 101
نقلا من جريدة الراي ...
كتب طلال الشمري
كشف مصــــدر إسكاني مطلع لـ «الراي» عن تأجيل توزيع قسائم النسيم وأبو حليفة الى أجل غير مسمى، بسبب «خلافات فنية» بين المؤسسة العامة للرعاية السكنية ووزارتي الكهرباء والماء والأشغال.
وأوضح المصدر أن المؤسسة فوجئت بأن قسائم النسيم وبعد تسلم خدماتها من وزارة الأشغال لم تتضمن معها أي مخططات تصميمية للشبكات الكهربائية، ما أدى إلى إعادة تخطيط المدينة الصغيرة لتصميم مخططات للشبكة الكهربائية.
وقال: لقد باشرنا بإعادة تخطيط المدينة مجددا، وحتما فإن ذلك سيؤدي الى خسارة مجموعة من القسائم من الإجمالي العام البالغ 700 قسيمة.
ولفت إلى أن عملية اعادة التخطيط تحتاج الى 3 أشهر ومن ثم عرضها على المجلس البلدي لاعتمادها وبعد ذلك نبدأ العمل والتنفيذ.
وتابع: «نحن نواجه مشكلة أخرى هي ابلاغ وزارة الكهرباء لنا بانها لن تستطيع تركيب هذه الشبكات سواء لمدينة النسيم او لقسائم أبو حليفة إلا بعد ثلاث سنوات.
ولفت المصدر إلى أن هذه المشكلات الفنية لم يكن لها أن تحدث لو التزمت الوزارات والمؤسسات بخطة الدولة، فلا يوجد رابط يتيح لها وضع التصورات وجدول التوزيع، لا سيما المدن الصغيرة الجديدة التي عمدت الى إخراجها أو تحريرها لجنة استغلال الأراضي، وعبر عن أسفه لأن أعمال اللجنة لاتزال مجمدة، في حين كان يجب تفعيل دورها كي تواصل حل المشكلات مع الجهات الفنية.
من جهة أخرى، أعلن مصدر رفيع لـ «الراي» أن المؤسسة ستقوم بدعوة الشركات المدرجة في البورصة والشركات غير المدرجة التي تم اعتمادها من قبل مجلس الوزراء للدخول في مزاد على أسهم شركة البيوت منخفضة التكاليف الأسبوع المقبل.
وقال ان المؤسسة تأمل أن تتوافق الشركات على البنود الجديدة التي وزعها مجلس الوزراء للمنافسة وشراء أسهم الشركة.
المصدر: http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=324603&date=28012012
كتب طلال الشمري
كشف مصــــدر إسكاني مطلع لـ «الراي» عن تأجيل توزيع قسائم النسيم وأبو حليفة الى أجل غير مسمى، بسبب «خلافات فنية» بين المؤسسة العامة للرعاية السكنية ووزارتي الكهرباء والماء والأشغال.
وأوضح المصدر أن المؤسسة فوجئت بأن قسائم النسيم وبعد تسلم خدماتها من وزارة الأشغال لم تتضمن معها أي مخططات تصميمية للشبكات الكهربائية، ما أدى إلى إعادة تخطيط المدينة الصغيرة لتصميم مخططات للشبكة الكهربائية.
وقال: لقد باشرنا بإعادة تخطيط المدينة مجددا، وحتما فإن ذلك سيؤدي الى خسارة مجموعة من القسائم من الإجمالي العام البالغ 700 قسيمة.
ولفت إلى أن عملية اعادة التخطيط تحتاج الى 3 أشهر ومن ثم عرضها على المجلس البلدي لاعتمادها وبعد ذلك نبدأ العمل والتنفيذ.
وتابع: «نحن نواجه مشكلة أخرى هي ابلاغ وزارة الكهرباء لنا بانها لن تستطيع تركيب هذه الشبكات سواء لمدينة النسيم او لقسائم أبو حليفة إلا بعد ثلاث سنوات.
ولفت المصدر إلى أن هذه المشكلات الفنية لم يكن لها أن تحدث لو التزمت الوزارات والمؤسسات بخطة الدولة، فلا يوجد رابط يتيح لها وضع التصورات وجدول التوزيع، لا سيما المدن الصغيرة الجديدة التي عمدت الى إخراجها أو تحريرها لجنة استغلال الأراضي، وعبر عن أسفه لأن أعمال اللجنة لاتزال مجمدة، في حين كان يجب تفعيل دورها كي تواصل حل المشكلات مع الجهات الفنية.
من جهة أخرى، أعلن مصدر رفيع لـ «الراي» أن المؤسسة ستقوم بدعوة الشركات المدرجة في البورصة والشركات غير المدرجة التي تم اعتمادها من قبل مجلس الوزراء للدخول في مزاد على أسهم شركة البيوت منخفضة التكاليف الأسبوع المقبل.
وقال ان المؤسسة تأمل أن تتوافق الشركات على البنود الجديدة التي وزعها مجلس الوزراء للمنافسة وشراء أسهم الشركة.
المصدر: http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=324603&date=28012012