كشف مصدر رفيع المستوى في المؤسسة العامة للرعاية السكنية لـ«الراي» النقاب عن أن التوقعات تشير إلى أن الشهرين المقبلين سيشهدان تسجيل أكبر رقم في تاريخ الكويت من حيث عدد الطلبات الإسكانية التي ستقارب الـ95 ألف طلب.
وأشار المصدر إلى أن هذا الرقم يعطي دلالة على ان المؤسسة تشهد أزمة في عملية تراكم الطلبات دون أن تتمكن الحكومة من إيجاد حلول ناجعة، عدا تأسيس الشركات الذي ما زال متعثرا بسبب حجم التمويل الكبير للمشاريع الجديدة مثل الخيران والمطلاع.
ووصف المصدر الأوضاع الراهنة في المؤسسة بانها «كالمقاول الذي يقبض أتعابا دون أن يحقق أي نسبة من استكمال المشروع».
وأوضح: «أصبحنا الآن نعمل ونتسلم الرواتب في ميزانية ضخمة والواقع لا يعكس الطموح».
وعن كيفية وضع الحلول لمسألة تراكم الطلبات التي ستصل الى 95 ألفا في غضون الشهرين المقبلين، شدّد المصدر على أن «الحلول يجب أن توضع كي تنفذ على وجه السرعة لا من أجل الهروب من التنفيذ».
وطالب الحكومة الجديدة بعقد مؤتمر وطني عام لمناقشة تراكم الطلبات للحصول على مقترحات وأفكار عامة عن طريق المعالجة بدلا من الاكتفاء بتسلم الطلبات والوعود ببناء المدن الكبيرة بتنفيذ بطيء جدا».
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=323798&date=24012012
وأشار المصدر إلى أن هذا الرقم يعطي دلالة على ان المؤسسة تشهد أزمة في عملية تراكم الطلبات دون أن تتمكن الحكومة من إيجاد حلول ناجعة، عدا تأسيس الشركات الذي ما زال متعثرا بسبب حجم التمويل الكبير للمشاريع الجديدة مثل الخيران والمطلاع.
ووصف المصدر الأوضاع الراهنة في المؤسسة بانها «كالمقاول الذي يقبض أتعابا دون أن يحقق أي نسبة من استكمال المشروع».
وأوضح: «أصبحنا الآن نعمل ونتسلم الرواتب في ميزانية ضخمة والواقع لا يعكس الطموح».
وعن كيفية وضع الحلول لمسألة تراكم الطلبات التي ستصل الى 95 ألفا في غضون الشهرين المقبلين، شدّد المصدر على أن «الحلول يجب أن توضع كي تنفذ على وجه السرعة لا من أجل الهروب من التنفيذ».
وطالب الحكومة الجديدة بعقد مؤتمر وطني عام لمناقشة تراكم الطلبات للحصول على مقترحات وأفكار عامة عن طريق المعالجة بدلا من الاكتفاء بتسلم الطلبات والوعود ببناء المدن الكبيرة بتنفيذ بطيء جدا».
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=323798&date=24012012