وداعا الشيخ سعود الناصر الصباح
من أجمل ما قرأته عنه بعد عودته بإحدى الجرائد المحلية رسالة بقلم د. غنيمة محمد العثمان الحيدر تقول فيها:
"اخي العزيز بوفواز من ذا الذي لم يمرض؟ من ذا الذي لم يسقم؟ ولكن التوجه الى الله بالدعاء والارادة القوية والصبر على البلاء والتضرع الى الله سيزول عنك مرضك وألمك وهذا ليس على الله ببعيد او كثير... الصبر اخي فوالله ما عظمت مصيبة الا واورث الصبر عليها ذخرا واجرا يا اخي العزيز ان الهم منفرج ابشر بخير فهناك اكف ترتفع لمن رفع السماء بلا عمد تدعو لك وهناك جباه سجدت لله متوسلة بان يغير حالك باحسن الاحوال... لا تيأس فان الشافي الكافي الله يحدث بعد العسر يسرا.
لا تجزع فانك بيد الرحمن الرحيم واذا بليت فثق بالله وارضى بقدره فانه هو الذي يكشف البلوى هو القادر وما لنا غير الله.
انك مؤمن قوي متعظ بالله تأكد ان الله قادر ان يخرجك من هذه المحنة بقدرته وبحوله وقوته وسيفرح من دعا الله بوحدته.
ان من التفكر والتحمل للألم اجرا عظيما فالله سيأجرك ويفرح خاطرك بشفائك ويسعد الجميع بسعادتك اعلم «ان من يتق ويصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين».
اخي العزيز بوفواز انظر إلى رحمة الله بعباده قال -صلى الله عليه وسلم-: «ان الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل فما يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه اياها». آخر كلماتي ربما تكون قليلة ضعيفة واهنة لانني لو استعنت بجميع كتب البلاغة لما وفيتك حقك ولكن دعوة من قلبي لاهل الكويت الاوفياء ومن يقرأ تلك السطور ارجو الا يخيب لي رجاء ان تكون له دعوة في سجوده ان يشفي الشيخ سعود ناصر الصباح من كل سوء ويطهر جسده من كل داء وبلاء والمسلمين والمسلمات جميعا في بلدي الطيب وجميع مسلمي العالم.المخلصة د. غنيمة محمد العثمان الحيدر الأستاذة في كلية التربية الأساسية."
رحمه الله وأسكنه الجنة إن شاء الله