مليون دينار
عضو مميز
- التسجيل
- 18 مايو 2008
- المشاركات
- 11,008
طوارئ في «بورصة الكويت» تأهباً للهاكرز الإسرائيلي .. وإدارة السوق ترفع درجة الاستعداد
تفاعلت ادارة سوق الكويت للأوراق المالية سريعاً مع ما قيل عن محاولات الهاكرز الاسرائيلي لعمليات قرصنة على بورصة السعودية في ظل نفي سعودي لنجاح هذه المحاولات اذ عقدت بورصة الكويت اجتماعاً مطولاً أمس لمراجعة التحصينات الالكترونية لأي محاولة من هذا القبيل على أنظمتها.
ووفقاً لمصدر رفيع المستوى في بورصة الكويت ان الاجتماع تناول التحصينات الالكترونية المتوفرة لنظام البورصة فيما لو وجدت محاولة اختراق من هذا القبيل مع وضع سيناريوهات لكيفية المعالجة السريعة فيما لو نجحت أي من هذه المحاولات.
وقدر المصدر ان أنظمة البورصة محصنة الى حد كبير قبل ان يستدرك بالاشارة لا يوجد أمان كامل لأن القدرة على مواجهة الهاكرز تبقى محدودة معتبراً ان التكنولوجيا لها ما لها وعليها ما عليها والعمل بها يتطلب الدخول في مخاطرة الاستخدام كوجود عمليات قرصنة وخلافه.
ورأى المسؤول ان ادارة البورصة جاهزة فورا للتدخل لمعالجة آثار أية محاولة اختراق بأسرع وقت ممكن من خلال اعادة تجهيز النظام فوراً لتنقيته من تبعات القرصنة واعادة العمل به مجدداً مؤكداً ان هذا الأمر لن يستغرق وقت طويلاً في حال ان حدث.
من جهة أخرى أفادت مصادر معنية ان ادارة البورصة عقدت ما يمكن اعتباره خلية طوارئ لمواجهة أي من الاحتمالات الواردة في هذا الخصوص لافتة الى ان البورصة سترفع درجة الاستعداد لديها الى أقصى درجة من الناحية الالكترونية لتكون قادرة على الردع أمام أي محاولة للقرصنة بما فيها ردة الفعل السريعة.
وأشارت المصادر الى ان البورصة قد تتجه الى التنسيق مع شركات تكنولوجية لمزيد من التحصينات لنظامها الالكتروني حتى لا تقع فريسة لأية عملية قرصنة محتملة.
ولفتت المصادر الى ان هذا الأمر يلقى أهمية اضافية لدى ادارة البورصة في ظل قناعة بأن قدرات الحماية لهجوم الهاكرز تبقى محدودة لأن الهجوم الالكتروني قد يحوي قدرات غير معلومة.
نفي سعودي
وضمن السياق فقد نقلت وكالات الأنباء عن السلطات السعودية نفيها لما قيل عن نجاح الهاكرز الاسرائيلي في عمليات قرصنة على سوق المال في المملكة مؤكدة ان أنظمتها مستمرة في العمل بشكل طبيعي.
وقالت هيئة سوق المال السعودية في بيان لها أمس على موقع السوق أنها تؤكد عدم صحة ما قيل عن اختراق لانظمتها مؤكدة على استمرارية عمل هذه الأنظمة في العمل بشكل طبيعي.
وأشارت الى أنها تطبق العديد من الاجراءات والأنظمة المتقدمة لحماية أمن واستمرار العمليات بما يكفل سلامة وانتظام جميع أعمالها.
وكانت وكالة «يو بي آي» قد نقلت امس أن بعض الهاكرز الاسرائيليين ادعوا أنهم قاموا بعمليات قرصنة على عديد من المواقع الالكترونية في السعودية والامارات والتي من بينها تداول وسوق أبو ظبي ردا منهم على هجومات الهاكر السعودي على العديد من المواقع الاسرائيلية.
وكان عالم الدين الكويتي الدكتور طارق السويدان دعا لضرورة تجميع جهود الهاكرز في مشروع الجهاد الالكتروني ضد اسرائيل.
وتعتبر دعوة السويدان، المسؤول الديني عن قناة روتانا المملوكة للامير الوليد بن طلال، الأولى من جانب علماء دين مشهورين منذ تفجر أزمة الهاكر السعودي واختراقه لبطاقات ائتمان اسرائيلية قبل نحو أسبوعين.
وكانت مصادر اسرائيلية أعلنت احباط عدة محاولات ما يعتقد بأنه هاكر سعودي لاختراق مواقع تابعة للوزارات السيادية الاسرائيلية، ونجح الهاكر السعودي المزعوم في الوصول لصفحة نائب وزير الخارجية الاسرائيلية داني ايالون وكتب عليها: «اعتذر يا داني، لست رجلاً ولا يمكنكم وقفي».
وانتشر الذعر في الشارع الاسرائيلي بعد قيام الهاكر بنشر آلاف بطاقات الائتمان المصرفية وهدد بمواصلة هجماته.
وكانت صحف ومواقع اسرائيلية قد ذكرت ان الهاكر السعودي نجح في اختراق كل من البورصة الاسرائيلية وموقع شركة طيران العال الاسرائيلية.
كما نجح في ضرب المواقع الالكترونية التابعة لثلاثة بنوك اسرائيلية، وذكرت الصحف الاسرائيلية ان الهاكر السعودي تمكّن من وضع رسالة على موقع شركة العال تفيد بأن الموقع لايزال تحت الانشاء.
يمكن الهاكرز يغير اسعار الاسهم من 12 فلس الي دينار
تفاعلت ادارة سوق الكويت للأوراق المالية سريعاً مع ما قيل عن محاولات الهاكرز الاسرائيلي لعمليات قرصنة على بورصة السعودية في ظل نفي سعودي لنجاح هذه المحاولات اذ عقدت بورصة الكويت اجتماعاً مطولاً أمس لمراجعة التحصينات الالكترونية لأي محاولة من هذا القبيل على أنظمتها.
ووفقاً لمصدر رفيع المستوى في بورصة الكويت ان الاجتماع تناول التحصينات الالكترونية المتوفرة لنظام البورصة فيما لو وجدت محاولة اختراق من هذا القبيل مع وضع سيناريوهات لكيفية المعالجة السريعة فيما لو نجحت أي من هذه المحاولات.
وقدر المصدر ان أنظمة البورصة محصنة الى حد كبير قبل ان يستدرك بالاشارة لا يوجد أمان كامل لأن القدرة على مواجهة الهاكرز تبقى محدودة معتبراً ان التكنولوجيا لها ما لها وعليها ما عليها والعمل بها يتطلب الدخول في مخاطرة الاستخدام كوجود عمليات قرصنة وخلافه.
ورأى المسؤول ان ادارة البورصة جاهزة فورا للتدخل لمعالجة آثار أية محاولة اختراق بأسرع وقت ممكن من خلال اعادة تجهيز النظام فوراً لتنقيته من تبعات القرصنة واعادة العمل به مجدداً مؤكداً ان هذا الأمر لن يستغرق وقت طويلاً في حال ان حدث.
من جهة أخرى أفادت مصادر معنية ان ادارة البورصة عقدت ما يمكن اعتباره خلية طوارئ لمواجهة أي من الاحتمالات الواردة في هذا الخصوص لافتة الى ان البورصة سترفع درجة الاستعداد لديها الى أقصى درجة من الناحية الالكترونية لتكون قادرة على الردع أمام أي محاولة للقرصنة بما فيها ردة الفعل السريعة.
وأشارت المصادر الى ان البورصة قد تتجه الى التنسيق مع شركات تكنولوجية لمزيد من التحصينات لنظامها الالكتروني حتى لا تقع فريسة لأية عملية قرصنة محتملة.
ولفتت المصادر الى ان هذا الأمر يلقى أهمية اضافية لدى ادارة البورصة في ظل قناعة بأن قدرات الحماية لهجوم الهاكرز تبقى محدودة لأن الهجوم الالكتروني قد يحوي قدرات غير معلومة.
نفي سعودي
وضمن السياق فقد نقلت وكالات الأنباء عن السلطات السعودية نفيها لما قيل عن نجاح الهاكرز الاسرائيلي في عمليات قرصنة على سوق المال في المملكة مؤكدة ان أنظمتها مستمرة في العمل بشكل طبيعي.
وقالت هيئة سوق المال السعودية في بيان لها أمس على موقع السوق أنها تؤكد عدم صحة ما قيل عن اختراق لانظمتها مؤكدة على استمرارية عمل هذه الأنظمة في العمل بشكل طبيعي.
وأشارت الى أنها تطبق العديد من الاجراءات والأنظمة المتقدمة لحماية أمن واستمرار العمليات بما يكفل سلامة وانتظام جميع أعمالها.
وكانت وكالة «يو بي آي» قد نقلت امس أن بعض الهاكرز الاسرائيليين ادعوا أنهم قاموا بعمليات قرصنة على عديد من المواقع الالكترونية في السعودية والامارات والتي من بينها تداول وسوق أبو ظبي ردا منهم على هجومات الهاكر السعودي على العديد من المواقع الاسرائيلية.
وكان عالم الدين الكويتي الدكتور طارق السويدان دعا لضرورة تجميع جهود الهاكرز في مشروع الجهاد الالكتروني ضد اسرائيل.
وتعتبر دعوة السويدان، المسؤول الديني عن قناة روتانا المملوكة للامير الوليد بن طلال، الأولى من جانب علماء دين مشهورين منذ تفجر أزمة الهاكر السعودي واختراقه لبطاقات ائتمان اسرائيلية قبل نحو أسبوعين.
وكانت مصادر اسرائيلية أعلنت احباط عدة محاولات ما يعتقد بأنه هاكر سعودي لاختراق مواقع تابعة للوزارات السيادية الاسرائيلية، ونجح الهاكر السعودي المزعوم في الوصول لصفحة نائب وزير الخارجية الاسرائيلية داني ايالون وكتب عليها: «اعتذر يا داني، لست رجلاً ولا يمكنكم وقفي».
وانتشر الذعر في الشارع الاسرائيلي بعد قيام الهاكر بنشر آلاف بطاقات الائتمان المصرفية وهدد بمواصلة هجماته.
وكانت صحف ومواقع اسرائيلية قد ذكرت ان الهاكر السعودي نجح في اختراق كل من البورصة الاسرائيلية وموقع شركة طيران العال الاسرائيلية.
كما نجح في ضرب المواقع الالكترونية التابعة لثلاثة بنوك اسرائيلية، وذكرت الصحف الاسرائيلية ان الهاكر السعودي تمكّن من وضع رسالة على موقع شركة العال تفيد بأن الموقع لايزال تحت الانشاء.
يمكن الهاكرز يغير اسعار الاسهم من 12 فلس الي دينار
