الريس : الشد والجذب بين التجارة والهيئة ومدير البورصة ستأخر المواءمة الدولية

خبر ممتاز

عضو نشط
التسجيل
25 يناير 2010
المشاركات
421
الإقامة
الكويت
مدير البورصة قد يلجأ إلى القضاء​

سعد الريس : الشد والجذب بين التجارة والهيئة ومدير البورصة ولجنة السوق ستأخر مواءمة الوضع المالي والقانوني





6_29_201142637PM_4034612901.jpg








صوت الحكمة يجب أن يعلو
قال عضو المنظمة العربية للعلوم القانونية والمتخصص بالقوانين التجارية وأسواق المال سعد الريس : أنه كانت لدى اتصالات مباشرة قبل أيام قليلة مع السيد حامد السيف مدير البورصة الكويتية السابق ولاشك أن له وجهة نظر في الاحداث المختلفة المتعلقة بالتطور التشريعي والهيكلي للبورصة وهيئتها قد نتفق مع جزء منها ونختلف مع أخر ، وما نتفق معه فيها هو مٍسالة حيادية شركة المقاصة والفصل بين المناصب فيها وكذلك ضرورة وجود مشاركة حكومية في نسبة الملكية عند خصخصة البورصة وهذا الأمر اتفق معه فيه ولكن مع التأكيد بانه لا مجال لتاجيل عملية الخصخصة وفقا للقانون الصادر وذلك احتراما للإرادة التشريعية التي أصدرت القانون وصادق عليه سمو الأمير ، فالتأخر في أي من بنود القانون رقم 7 لسنة 2010 يؤثر في البناء التشريعي والهيكلي ولا مجال الا أن نقف احتراما لتطبيق القوانين المختلفة ، بينما ما نتختلف ختلف فيه من السيد حامد السيف لا يعني التقليل من شخصة الكريم فهو شخصية مهنية نجلها ونقدرها ونتعاطف معها ومن يعرفه يعرف أنه كريم الأخلاق ، وأعتقد أنه كان ضحية وزج بإسمه في صراعات وخلافات ليس له فيها ناقة ولا جمل ، بل أعتقد أن الطرف الذي سعى جاهدا من قبل لوأد هيئة سوق المال الكويتية وقراراتها استغل تلك الورقة للضغط على الطرف الأخر واستغل كذلك التصريحات النارية لمدير البورصة السابق والتي قد يكون من هذه التصريحات الحق في جانب منها ونؤيدها ولكن لا نؤيد طريقته في إدارته لأمورها .
وأما بالنسبة لأعفاء مدير البورصة من منصبه قال الريس : أنه أعتقد بأن اجراءات الاعفاء لم تكن متوافقة مع الشكلية القانونية المطلوبة ومن ثمه بإعتقادي بانه ممن الممكن أنه سيلجأ إلى القضاء في تلك المسألة خلال الفترة القادمة للطعن بإجراءات الاعفاء التي اتخذتها وزيرة التجارة وهنا وأشيد بحكمة السيف في ادارته لمثل هذا الموقف ويحسب له .
وأضاف الريس : أن حالة الشد والجذب القائمة بين أطراف العلاقة ( وزارة التجارة وهيئة سوق المال ومدير البورصة ولجنة السوق ) قد تأخر عملية مواءمة الوضع المالي والقانوني مع متطلبات ومعايير الشفافية للمنظمات الدولية والمهنية وما تتطلبه المنظمة الدولية لهيئات أسواق المال IOSCO ، وأن صوت الحكمة يجب أن يعلو فوق تلك الخلافات وأن يكون الخيار في حلها بغض النظر عن التفاصيل والجزئيات الفرعية ، خاصة مع تعلق تلك الخلافات بأحد أهم مرفق من مرافق الدولة ويقاس بها مدى جدية الدولة في جذب الاستثمارات والتحول لمركز مالي وتجاري مهم ، وبكل تأكيد نتألم جدا من وجود تلك الخلافات الهامشية خاصة مع تأخر الكويت في المشاركة الفاعلة في المنظمة الدولية لهيئات أسواق المال IOSCO على الرغم من أسبقية سوق الكويت للأوراق المالية في النشأة ، حيث أنه لا يختلف اثنان على عراقة وأسبقية سوق الكويت للأوراق المالية بالمقارنة بأسواق المنطقة إلا أن هناك شبة إجماع ومنذ سنة التأسيس 1983 بأن البورصة الكويتية قد شابتها سلبيات عدة أثرت على أداءها وتداخلت فيه صلاحيات الرقابة والتداول فكان للسوق ولجنته دور الخصم والحكم إلى يومنا هذا ، وبكل تأكيد فإن ذلك مخالفا لمعايير المنظمة الدولية لهيئات أسواق المال IOSCO ، ومن المسلم به اليوم أن المنظمة الدولية لهيئات أسواق المال واضعة المعايير الدولية لأسواق الأوراق المالية وتعتبر المرجع الأساسي لتأسيس أية سوق مالي يعمل وفقا للمعايير الدولية النموذجية ، وينظم في عضويتها أكثر من 95 ٪ من أسواق الأوراق المالية في العالم ومن ثمة أي تأخر في المواءمة مع متطلبات الشفافية ومعايرها تعد خطيئة في حق البورصة والاقتصاد الكويتي .
وبين الريس في حديثه حول الخلاف الدائر في الساحة الاقتصادية الكويتية : أن الفترة الانتقالية التي نظمها قانون الهيئة الجديد قد انتهت في معظم ترتيباتها والباقي يشارف على الانتهاء بعد أشهر قليلة وستكون عواقبها وخيمة على كافة الأطراف إذا لم نحسن التصرف في إدارة تلك الفترة الانتقالية ، وإن كنا نعتقد أن قانون هيئة أسواق المال الكويتي الجديد رقم 7 لسنة 2010 ولائحته التنفيذية تحتاج إلى تعديل جزئي لبعض بنودها بعد التطبيق العملي للقانون الجديد لكي تكون أكثر فاعلية وايجابية وفقا للمعايير الدولية ، وكما أعتقد كذلك أن الاستماع لوجهة نظر غرفة تجارة وصناعة الكويت أمر مهم والأخذ برؤيتها في تلك الأحداث مطلب أساسي .
وذهب الريس : أن ما نشهده من تباين في الآراء واختلافا في الرؤى بين أطراف العلاقة مطلوب وايجابي شريطة أن يكون ذلك في إطار العمل المهني الذي نعهده من تلك الأطراف إلا أن الأمر يبدو وكأنه خرج عن إطار المألوف في الحراك التشريعي والاقتصادي خاصة وأننا نناقش قضايا فنية وقانونية دقيقه ومعقده يفترض مناقشتها في الاجتماعات واللقاء المهنية بعيدا عن أجواء الخلاف وبصوت الحكمة المعهودة من أطرافها وألا يقبل تكرار سيناريو ما حصل في الهيئة العامة للشباب والرياضة وذلك لحساسية مرفق البورصة وبالتالي الجلوس على طاولة واحد لحسم النقاط الخلافية أمر ايجابي ومطلوب من ذوي الشأن بصوت من الحكمة .
وعن أسباب ذلك التباين قال الريس : أننا لا نملك الدخول في نوايا أطراف العلاقة خاصة وأنهم أصحاب خبرات مهنية ولهم دور بارز في العمل العام سواء من جانب وزارة التجارة أو هيئة السوق إلا أن ما ظهر على السطح يؤكد أن هناك تباينا واضحا في وجهات النظر والتي نتمنى أن تكون الهدف منها الصالح العام لا الصالح الخاص ولا يمكن القبول وفقا لمفاهيم الاقتصاد الحر والنشط بتحويل البورصة إلا حلبة صراعات علنية وخفيه من أي طرف كان فاستقرار البيئة المالية والاقتصادية مطلب أساسي في منهج أسواق المال العالمية .
واختتم عضو المنظمة العربية للعلوم القانونية والمتخصص بالقوانين التجارية وأسواق المال سعد الريس : أننا نعيش اليوم مرحلة جديدة من التغيير التشريعي للبورصة الكويتية وباب الأحداث والتجاذبات مازال مفتوحا على مصراعيه وسنكون حتما على موعد مع أحداث جديدة تفرضها أطراف العلاقة فيها وعلى الجميع أن يحسن التصرف وردود الأفعال بما يخدم الاقتصاد الكويت وتغليب المصلحة العامة لا الشخصية فيها .
 

خبر ممتاز

عضو نشط
التسجيل
25 يناير 2010
المشاركات
421
الإقامة
الكويت
جريدة القبس اليوم

هل يفعلها؟
حامد السيف يهدد بمقاضاة أماني بورسلي
 

خبر ممتاز

عضو نشط
التسجيل
25 يناير 2010
المشاركات
421
الإقامة
الكويت
توقيع اتفاقية استشارات متعلقة بخصخصة البورصة ، مابين هيئة أسواق المال وبنك hsbc

اكد رئيس لجنة تأسيس شركة بورصة الاوراق المالية التابعة لهيئة اسواق المال عبدالله القبندي أن عملية خصخصة البورصة ستمثل استثماراً جيداً للقطاع الخاص، لما لها من عوائد استثمارية متوقعة.
جاء ذلك خلال رده على تساؤلات الصحافيين خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن توقيع اتفاقية استشارات متعلقة بخصخصة البورصة ، مابين هيئة أسواق المال وبنك hsbc .
وقال القبندي، أن قيمة العقد يبلغ 5.5 مليون دولار ما يعادل 1.52 مليون دينار تقريباً ، وتمتد مدته لـ 6 شهور، لكن من المتوقع أن تزيد عن ذلك نظراً لبضع التعطلات التي حدثت في الآونة الأخيرة ، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن جميع الأطراف تسعى لتخفيض المدة الزمنية التي ستسغرقها الدراسة لتنفيذها بأسرع وقت ممكن.
وتوقع القبندي أن يكون الإقبال جيداً على شركة البورصة بعد خصخصتها خصوصاً من قبل القطاع الخاص.
ويقوم البنك بموجب هذه الاتفاقية بكل العمليات المتعلقة بتخصيص بورصة الاوراق المالية وإنشاء الشركة الجديدة التي ستمتلك بورصة الاوراق المالية ، وتأتي هذه الإتفاقية تطبيقاً للمادة 33 من قانون هيئة أسواق المال والمتعلقة بتخصيص البورصة.
وأضاف القبندي أن عملية تقييم أصول سوق الكويت للأوراق المالية ستبدأ فوراً ، وستشتمل جميع الأصول ماعدا مبنى البورصة ، موضحاً أن البورصة تمتلك مبالغ نقدية كبيرة عبارة عن تحصيلاتها من الرسوم وغيرها، وبعد الدراسة يبتم تحديد حاجة الشركة الجديدة من هذه المبالغ ، متوقعاً أن يتم تخفيض المبلغ المستقطع منها ، حتى لا يزيد سعر الإكتتاب على المواطنين بهذه الحالة
وأشار القبندي إلى أن نسب التخصيصي لن تتغير ، وستأتي وفقاً لما نص عليه القانون ، موضحاً أن 50% من أسهم الشركة الجديدة ستخصص لاكتتاب المواطنين ، بينما تتوزع الـ 50% الأخرى على شرائح ، كل شريحة منها تبلغ 5% ، وتطرح في مزاد علني بين الشركات المدرجة ويرسى على من يقدم أعلى سعر للأسهم فوق قيمتهم الإسمية.
ومن ناحية نظام التداول الجديد "ناسداك" ، أشار القبندي إلى أن "ناسداك او ام اكس" من أفضل الأنظمة العالمية ، ومن المؤكد أن تحدث به أخطاء في بداية تشغيله ، مشيراً إلى أن العمل يجري حالياً بين فرق العمل المختصة لإجراء التعديلات المناسبة عليه.
وقال القبندي أن توقيع الإتفاقية يأتي استكمالاً لتطبيق قانون هيئة أسواق المال ولائحته التنفيذية ، مشيداً بنجاح اللجنة في تحقيق تقدم مطرد ، كما أن خصخصة البورةص ستجعل الكويت من أوائل الدول في المنطقة تقوم بهذه الخطوة ، مؤكداً على أن خصخصة بورصة الأوراق المالية ستكون ذات فائدة كبيرة للاقتصاد الكويتي والمستثمرين والشركات المدرجة.
وأضاف القبندي : هذا المشروع يأتي تماشياً مع رؤية سمو الأمير بتحويل الكويت لمركز مالي وتجاري وإقليمي وكذلك خطة التنمية التي أطلقتها الحكومة مؤخراً، مؤكداً على ثقته بـ hsbc الذي يعتبر من أهم البنوك الرائدة على المستوى العالمي والخبرة الكبيرة التي يمتلكها في هذا المجال ، والتي ستساعد على إنجاح هذا المشروع، مشيراً إلى أن اختيار البنك جاء بعد قيام اللجنة بدراسة مفصلة وتقييم للعروض التي تقدمت بها عدة جهات مختلفة.
ومن جهته ، قال الرئيس التنفيذي لبنك hsbc - الشرق الاوسط فرع الكويت – سايمون جونسون أن البنك سيكون على قدر المسؤولية الفريدة من نوعها في الكويت والمنطقة بشكل عام ، مضيفاً أن آلية التخصيص ستتضح بشكل كامل بعد انتهاء الدراسة في الوقت المطلوب ، بكل تفاصيل عملية التنفيذ.
 
أعلى