2012 04:02:00 م | أخبار الكويت
الكويت - 11 - 1 (كونا) -- قال وزير المالية ووزير الصحة مصطفى الشمالي انه لا يوجد مايستدعي التدخل الحكومي لشراء اسهم في سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) "لاسيما مع وجود تخوفات من الاستثمار في الأسواق وسيعود الوضع الى طبيعته متى ما استقر الوضع الاقتصادي العالمي وتحسنت الاوضاع السياسية".
واوضح الشمالي في تصريحات صحافية على هامش احتفال الشركة (الكويتية للاستثمار) بمرور 50 عاما على تأسيسها اليوم انه لا توجد ايضا نوايا جديدة حاليا لاي تدخل حكومي في دعم سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) ما لم تكن هناك حاجة ضرورية تستوجب تدخل الهيئة العامة للاستثمار في السوق مستطردا ان المحفظة الوطنية التي تديرها الشركة الكويتية للاستثمار "قائمة بدورها".
وذكر ان هناك فرصا استثمارية في أوروبا الا ان الهيئة العامة للاستثمار كمستثمر "رزين" لا تندفع الى الامام ولا تعود الى الخلف "فنحن ندرس اي فرصة استثمارية بعناية لنقرر الدخول فيها من عدمه".
وبين ان اي فرصة بمردود جيد على استثمارات الهيئة العامة للاستثمار "سنستغلها" مشيرا الى ان الهيئة مستثمر طويل الأجل ولا نية لديها للانسحاب من استثماراتها في أوروبا وأمريكا.
وقال ان الاوضاع الحالية في أوروبا تثير المخاوف "ليس لدينا فحسب ولكن لدى العالم اجمع اما الاستثمار في السندات الأمريكية فيظل أداة من الأدوات التي يمكن أن نستخدمها متى ما رأينا فيها مصلحة للاستثمارات الكويتية".
وعن الشركة الكويتية للاستثمار رأى الشمالي انها مثلت خلال الخمسين عاما من عمرها الذراع الاستثمارية للحكومة الكويتية وكانت اليد التي تتحرك بها الحكومة في مجال الاستثمار وتتدخل من خلالها في أي موقع يحتاج التدخل كما أنها أداة رئيسية من أدوات الحكومة لأداء مسؤولياتها الاقتصادية والاستثمارية.
وذكر ان الشركة عاصرت كل الازمات الاقتصادية التي مرت بها الكويت وأثبت القائمون عليها في الادارات السابقة والحالية قدرتهم وفعاليتهم على تجاوز تلك الازمات.
من جانبه قال رئيس مجلس ادراة والرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للاستثمار بدر السبيعي ان الشركة وضعت استراتيجية سوف تنتهي من اعدادها خلال الاسابيع الثمانية المقبلة تتركز في وضع المحاور الرئيسية للشركة خلال الخمس سنوات المقبلة ومن ثم ال 20 عاما القادمة كما خطط مجلس ادارة الشركة لوضع هذه الاستراتيجية بجميع احتمالتها سواء كانت ايجابية ام سلبية.
وعن تداعيات الازمة المالية العالمية قال السبيعي "ان تداعيات الازمة قد طالت ولا نعلم الى اين تتجه وكلما تفاءلنا بقرب انفراج الازمة دخلنا إلى الاسوأ ونحن في الشركة دائما ما نبحث عن القطاعات ذات العائد المرتفع بالتزامن مع الدخول في الاستثمار الناجح".
وحول القطاعات المهمة في البورصة حاليا اوضح ان قطاعي الصناعة والاستثمار "لازالا من القطاعات المهمة جدا في الكويت خصوصا وانهما مرآة عاكسة للنمو الاقتصادي العام مضيفا ان السوق مرآة للاقتصاد الوطني وليس العكس".
وعن المحفظة الوطنية وتوجهها الاستثماري خلال الفترة المقبلة ذكر ان المحفظة مستثمر متوسط وطويل الاجل وليس مضاربا تعتمد في الدخول على الاستثمارات المدرة للربح والتي تأتي عوائدها في الأمد المتوسط أو الطويل مبينا ان المحفظة الوطنية مستثمر منطقي غير مضارب.
وطالب الحكومة بضرورة الاسراع في النظر الى الاقتصاد بنظرة مهمة مستشهدا على ذلك بأن الدول المستقرة اقتصاديا على مستوى العالم وضعها السياسي والصحي والتعليمي والاجتماعي سليم.
وعن انخفاض حجم الاصول التي تديرها الشركة افاد بأن تداعيات الازمة المالية والاضطرابات السياسية في المنطقة كان لها التأثير الاكبر في انخفاض هذه الاصول متوقعا ان يتحسن الوضع الاقتصادي العام وان تتحول الشركة الى الربحية بعد الخسائر التي حققتها طوال العامين الماضيين.
وعن توقعاته لنمو حجم الاصول التي تديرها الشركة خلال عام 2012 نفى السبيعي ان يكون لدى الشركة نية زيادة رأس مالها مستقبلا كاشفا انها ستوقع عقدا استشاريا خلال اليومين المقبلين مع جهة استشارية عالمية كبرى.
واشار الى ان (الكويتية للاستثمار) تدير أصولا بحوالي 3ر2 مليار دينار كويتي معظمها لمؤسسات وعملاء داخل الكويت.
الكويت - 11 - 1 (كونا) -- قال وزير المالية ووزير الصحة مصطفى الشمالي انه لا يوجد مايستدعي التدخل الحكومي لشراء اسهم في سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) "لاسيما مع وجود تخوفات من الاستثمار في الأسواق وسيعود الوضع الى طبيعته متى ما استقر الوضع الاقتصادي العالمي وتحسنت الاوضاع السياسية".
واوضح الشمالي في تصريحات صحافية على هامش احتفال الشركة (الكويتية للاستثمار) بمرور 50 عاما على تأسيسها اليوم انه لا توجد ايضا نوايا جديدة حاليا لاي تدخل حكومي في دعم سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) ما لم تكن هناك حاجة ضرورية تستوجب تدخل الهيئة العامة للاستثمار في السوق مستطردا ان المحفظة الوطنية التي تديرها الشركة الكويتية للاستثمار "قائمة بدورها".
وذكر ان هناك فرصا استثمارية في أوروبا الا ان الهيئة العامة للاستثمار كمستثمر "رزين" لا تندفع الى الامام ولا تعود الى الخلف "فنحن ندرس اي فرصة استثمارية بعناية لنقرر الدخول فيها من عدمه".
وبين ان اي فرصة بمردود جيد على استثمارات الهيئة العامة للاستثمار "سنستغلها" مشيرا الى ان الهيئة مستثمر طويل الأجل ولا نية لديها للانسحاب من استثماراتها في أوروبا وأمريكا.
وقال ان الاوضاع الحالية في أوروبا تثير المخاوف "ليس لدينا فحسب ولكن لدى العالم اجمع اما الاستثمار في السندات الأمريكية فيظل أداة من الأدوات التي يمكن أن نستخدمها متى ما رأينا فيها مصلحة للاستثمارات الكويتية".
وعن الشركة الكويتية للاستثمار رأى الشمالي انها مثلت خلال الخمسين عاما من عمرها الذراع الاستثمارية للحكومة الكويتية وكانت اليد التي تتحرك بها الحكومة في مجال الاستثمار وتتدخل من خلالها في أي موقع يحتاج التدخل كما أنها أداة رئيسية من أدوات الحكومة لأداء مسؤولياتها الاقتصادية والاستثمارية.
وذكر ان الشركة عاصرت كل الازمات الاقتصادية التي مرت بها الكويت وأثبت القائمون عليها في الادارات السابقة والحالية قدرتهم وفعاليتهم على تجاوز تلك الازمات.
من جانبه قال رئيس مجلس ادراة والرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للاستثمار بدر السبيعي ان الشركة وضعت استراتيجية سوف تنتهي من اعدادها خلال الاسابيع الثمانية المقبلة تتركز في وضع المحاور الرئيسية للشركة خلال الخمس سنوات المقبلة ومن ثم ال 20 عاما القادمة كما خطط مجلس ادارة الشركة لوضع هذه الاستراتيجية بجميع احتمالتها سواء كانت ايجابية ام سلبية.
وعن تداعيات الازمة المالية العالمية قال السبيعي "ان تداعيات الازمة قد طالت ولا نعلم الى اين تتجه وكلما تفاءلنا بقرب انفراج الازمة دخلنا إلى الاسوأ ونحن في الشركة دائما ما نبحث عن القطاعات ذات العائد المرتفع بالتزامن مع الدخول في الاستثمار الناجح".
وحول القطاعات المهمة في البورصة حاليا اوضح ان قطاعي الصناعة والاستثمار "لازالا من القطاعات المهمة جدا في الكويت خصوصا وانهما مرآة عاكسة للنمو الاقتصادي العام مضيفا ان السوق مرآة للاقتصاد الوطني وليس العكس".
وعن المحفظة الوطنية وتوجهها الاستثماري خلال الفترة المقبلة ذكر ان المحفظة مستثمر متوسط وطويل الاجل وليس مضاربا تعتمد في الدخول على الاستثمارات المدرة للربح والتي تأتي عوائدها في الأمد المتوسط أو الطويل مبينا ان المحفظة الوطنية مستثمر منطقي غير مضارب.
وطالب الحكومة بضرورة الاسراع في النظر الى الاقتصاد بنظرة مهمة مستشهدا على ذلك بأن الدول المستقرة اقتصاديا على مستوى العالم وضعها السياسي والصحي والتعليمي والاجتماعي سليم.
وعن انخفاض حجم الاصول التي تديرها الشركة افاد بأن تداعيات الازمة المالية والاضطرابات السياسية في المنطقة كان لها التأثير الاكبر في انخفاض هذه الاصول متوقعا ان يتحسن الوضع الاقتصادي العام وان تتحول الشركة الى الربحية بعد الخسائر التي حققتها طوال العامين الماضيين.
وعن توقعاته لنمو حجم الاصول التي تديرها الشركة خلال عام 2012 نفى السبيعي ان يكون لدى الشركة نية زيادة رأس مالها مستقبلا كاشفا انها ستوقع عقدا استشاريا خلال اليومين المقبلين مع جهة استشارية عالمية كبرى.
واشار الى ان (الكويتية للاستثمار) تدير أصولا بحوالي 3ر2 مليار دينار كويتي معظمها لمؤسسات وعملاء داخل الكويت.