افتتاح المؤتمر العالمي لأورام الثدي بصحية الحرس الوطني بجدة اليوم

سابق1

عضو نشط
التسجيل
3 نوفمبر 2010
المشاركات
106
افتتاح المؤتمر العالمي لأورام الثدي بصحية الحرس الوطني بجدة اليوم
بمشاركة عالمية ومحلية ومناقشة 18ورقة بحث علمية ..
جدة- ياسر الجاروشة
يفتتح المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بالحرس الوطني بالقطاع الغربي الدكتور منصور بن احمد الجندي فعاليات المؤتمر العالمي سان انطونيو لسرطان الثدي اليوم الاربعاء والذي تنظمه الشؤون الصحية بالحرس الوطني بالتعاون مع اللجنة المنظمة لمؤتمر سان انطونيو العالمي لسرطان الثدي الذي عقد خلال ديسمبر الماضي في الولايات المتحدة وذلك بفندق بارك حياة – جدة.
ويناقش المشاركون في المؤتمر الذي يستمر يومين اهم مستجدات مؤتمر سان انطونيو لجمع الجهود للوصول إلى رعاية صحية أفضل.
وأكدت الدكتورة/ ام الخير عبدالله ابوالخير رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر رئيس قسم اورام الكبار بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض ان المؤتمر سيلقي الضوء على اهم ما تم تقديمه من جمعية الرابطة الامريكية لبحوث السرطان ومركز علاج السرطان ومركز الابحاث في تكساس في المؤتمر العالمي الرابع والثلاثين لمرض سرطان الثدي، الذي عقد في تكساس سان انطونيو في الولايات الأمريكية المتحدة.
وبينت الدكتورة/ ابو الخير ان المؤتمر يشتمل على مجموعة كاملة من البحوث حول النتائج النهائية لدراسات العلاجات الهرمونية والمناعية ومدى استجابتها، بجانب مستجدات علاجات السرطان الكيميائية والاشعاعية بهدف تحسين الرعاية الصحية لمرضى السرطان، وكذلك العلاجات الموضعية، كما سيتم ولاول مرة تسليط الضوء على آلية ادارة التكاليف العلاجية للمرضى واستثمارها لمصلحة المرضى خصوصاً بعدان اصبح هذا المرض مزمناً كالسكري والضغط بعد ان كان مميتاً، اضافة الى استثمار ميزانيات المستشفيات في الوقاية من السرطان او على اهمية الاكتشاف المبكر له بدل نزفها في العلاج.
كما اشارت الى ان المؤتمر سيناقش الكثير من المواضيع الهامة في هذا المجال.
وسيشارك في هذا المؤتمر العالمي نخبة من المتحدثين العالميين المتخصصين في علم الاورام وهم: د.كاثلين برنشارد -استاذ أورام الثدي- جامعة تورونتو – كندا ، ود. ميلاني رويس -استاذ مشارك –رئيس برنامج أورام الثدي -نيومكسيكو – أمريكا، ود. ثيودور سانجاريس-استاذ مشارك – جراحة اورام الثدي -رئيس قسم أورام الثدي -جون هوبكنز – أمريكا، ود.نهاد إبراهيم - بروفيسور لأورام الثدي جامعة تكساس- هيوستن – أمريكا، ود. بانو ارون -استاذ مشارك قسم الأورام – أورام الثدي- جامعة تكساس m.d اندرسون- تكساس- امريكا، وهناك متحدثون من الشرق الاوسط وهم متخصصون في مجال الاورام وخاصة اورام الثدي وهم: د. علاء قنديل – الإسكندرية – مصر، ود. عصام مرشد – الرياض- المملكة العربية السعودية، ود. ناجي الصقر- بيروت – لبنان، ود. حمدي عزمي – القاهرة – مصر، ود. سناء السخن – عمان – الأردن، ود. شاهينا داوود – دبي – الإمارات العربية المتحدة، ود.متعب الفهيد – جدة – المملكة العربية السعودية، ود. أم الخير أبو الخير – الرياض – المملكة العربية السعودية
واشار المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بالحرس الوطني بالقطاع الغربي الى ان الخدمات الصحية بوطننا الغالي حصلت على دعم كبير من لدن خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين وصاحب السمو الملكي الامير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، حفظهم الله ، ومتابعة معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور/ بندر بن عبدالمحسن القناوي مما جعل مستوى الرعاية الصحية يصل إلى مستويات عالمية ، ولعل الجانب الأهم هو بناء الكوادر الوطنية المؤهلة بأعلى المستويات.
الجدير بالذكر أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية اعتمدت 22 ساعة علمية لهذا المؤتمر، كما تم اعتماده بواقع 13 ساعة من جامعة تكساس في الولايات المتحدة.كما سيتم عمل مسابقة لاختيار افضل ورقتين علميتين من الشرق الاوسط من ضمن اكثر من 18 ورقة بحث علمية تستهدف مستجدات البحوث في اورام الثدي.
 

سابق1

عضو نشط
التسجيل
3 نوفمبر 2010
المشاركات
106
وفيات سرطان الثدي بالمملكة أعلى من أوروبا

وفيات سرطان الثدي بالمملكة أعلى من أوروبا
الرياض- محمد الدوخي
كشفت رئيس قسم أورام الكبار بمدينة الملك عبد العزيز الطبية رئيس اللجنة العلمية الدكتورة أم الخير عبد الله أبو الخير، أن نسبة الوفيات بين المصابين بسرطان الثدي في المملكة أصبحت أعلى من نسب الوفيات المسجلة في الدول الأوربية. جاء ذلك في ختام فعاليات مؤتمر سان أنطونيو الرابع والثلاثون الذي تمت فعالياته أمس الأول بفندق الحياة بارك في جدة .
وأشارت إلى أن %70 من الحالات في الدول الأوربية تشخص في مرحلة الصفر لذلك لديهم أقل نسبة للوفيات، أما في المملكة فإن الحالات لا تبدأ في طلب العلاج إلا إذا وصل المرض إلى مراحل متأخرة جدا (الدرجة الثالثة أوالرابعة) مما تتضاءل معه نسبة الشفاء، فعلى سبيل المثال إذا تم اكتشاف المرض في مراحله الصفر، فإن نسبة الشفاء تصل إلى 98 %.
 
أعلى