التصنيف الائـتـماني للملكة العربية السعودية

Q8-Fund.Manager

عضو نشط
التسجيل
17 نوفمبر 2009
المشاركات
7,380
الإقامة
Kuwait
فيتش
تثبت التصنيف الائتماني للسعودية
مع نظرة مستقبلية مستقرة
متوقعة فائضا في الميزانية قدره 61 مليار في عام 2012



قال تقرير أصدرته "فيتش" اليوم أن الميزانية السعودية التي تم اعلانها يوم 26 ديسمبر الماضي توقعت ايرادات قدرها 702 مليار ريال ونفقات قدرها 690 مليون ريال بفائض 12 مليار ريال.

وأضافت أن السعودية دأبت في ميزانياتها المعلنة على أن تكون متحفظة سواءا في تقدير الايرادات أو الانفاق.

وتتوقع فيتش أن يكون الانفاق الفعلي بحدود 846 مليار ريال أي أعلى بـ 156 مليار ريال من المخطط له كما تتوقع أن تبلغ الايرادات 907 مليار ريال أي أعلى بـ 205 مليار ريال من التقديرات.

وتتوقع فيتش بناءا على ذلك أن يبلغ الفائض 61 مليار ريال أو مايعادل 4 % من الناتج الاجمالي.

وثبت التقرير تصنيف السعودية عند (aa-) مع نظرة مستقبلية مستقرة مضيفا أن ذلك يعكس الوضع المالي القوي جدا سواءا داخليا أو عبر الاحتياطيات الخارجية.

وقال التقرير أنه بالرغم من الانفاق العالي في عام 2011 إلا أن الاحتياطيات السيادية استمرت بالنمو خلال العام حيث زاد صافي الأصول الخارجية بـ 100 مليار دولار وهو مايمثل 112 % من الناتج الاجمالي.
 

Q8-Fund.Manager

عضو نشط
التسجيل
17 نوفمبر 2009
المشاركات
7,380
الإقامة
Kuwait
"فيتش" تؤكد تصنيف السعودية عند AA- مع نظرة مستقرة لكنها تبدي قلقا من تأثير مخاطر جيوسياسية

أكدت وكالة "فيتش" اليوم الإثنين التصنيف الإئتماني للملكة العربية السعودية عند AA-، بالتزامن مع احتفاظها بنظرة مستقبلية مستقرة تجاهه.
وترى وكالة التصنيف ان ارتفاع الإيرادات النفطية لأكبر منتج في منظمة دول "أوبك" سيمكن الحكومة السعودية من دعم الإستثمار، واجراء الإصلاحات الإقتصادية اللازمة بالتوازي مع الإستمرار في دعم الإحتياطي النقدي وارتفاع المدخرات.
وكان الفائض في الميزانية الحكومية قد ارتفع إلى 14% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2011، وذلك بدعم قوى من ارتفاع ايرادات النفط التي ساهمت في تعزيز الإنفاق 25%، في حين أشارت "فيتش" إلى ان معدل الفائض في الميزانية سوف يتباطأ نموه إلى 12% هذا العام.
وتتوقع وكالة التصنيف ان ينمو الإقتصاد السعودي بنسبة 4% في عام 2012، في الوقت الذي ترى فيه ان انخفاض الإيرادات النفطية سيكون بمثابة الخطر الرئيسي على الإقتصاد السعودي والمالية العامة.
علاوة على ذلك فإنها ترى أن الخطر الجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط، نتيجة التوتر في علاقة ايران مع الغرب يمثل أحد التحديات أيضا التي قد تتسبب في تأثير سلبي على التصنيف السيادي لها.
 

Q8-Fund.Manager

عضو نشط
التسجيل
17 نوفمبر 2009
المشاركات
7,380
الإقامة
Kuwait
العساف: تصنيف فيتش للسعودية ممتاز في ظل الظروف الحالية





رويترز | الأثنـين | 2 إبريل 2012







قال وزير المالية السعودي ابراهيم العساف ان تصنيف فيتش للسعودية عند AA- ممتاز في ظل الظروف الاقتصادية الحالية وانه يبرز متانة السياسات المالية والاقتصادية لأكبر اقتصاد عربي وأكبر بلد مصدر للنفط في العالم.

وفي وقت سابق من يوم الاثنين أعلنت مؤسسة فيتش تأكيد التصنيف الائتماني لديون السعودية طويلة الأجل بالعملة المحلية والأجنبية مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وقال تشارلز سيفيل المدير بفريق الديون السيادية لدى فيتش في بيان "إيرادات النفط المرتفعة تمكن السعودية من الاستثمار وتنفيذ إصلاحات لمواجهة التحديات الهيكلية في حين تواصل تعزيز الفائض."
وتعليقا على التصنيف قال العساف في بيان أرسل لرويترز بالبريد الالكتروني "هذا التصنيف يعد ممتازا في ظل الظروف الاقتصادية الدولية والاقليمية."
وأضاف "استطاعت المملكة تلافي التداعيات السلبية للأزمات المالية العالمية."
وقال ان الحكومة تبنت "سياسات اقتصادية ومالية استهدفت تعزيز الاستقرار المالي وخفض مستوى الدين العام وبناء احتياطيات مالية آمنة تعزز قدرة الدولة المستقبلية على مواصلة تنفيذ مشاريع التنمية."
ووفقا لبيان فيتش حققت المملكة فائضا بنسبة 14 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي في 2011 اذ عوض ارتفاع إيرادات النفط تأثير زيادة الانفاق 25 بالمئة.
وتتوقع مؤسسة التصنيفات الائتمانية أن تسجل الحكومة السعودية فائضا بالميزانية نسبته 12 بالمئة على الاقل من الناتج المحلي الاجمالي في 2012.
وعلق فهد المبارك محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) على التصنيف قائلا "هذا التصنيف المستقر الصادر من مؤسسة فيتش العالمية التي خفضت تصنيفها لعدد من الدول الأخرى يعكس السياسات الاقتصادية الحكيمة التي تنتهجها الحكومة والاستقرار السياسي والامني والمالي الذي تنعم به المملكة."
وأكد على عزم المملكة الاستمرار في تحديث البنية الأساسية وتحفيز النشاط الاقتصادي من أجل تنويع مصادر الدخل.
كانت السعودية أعلنت في أواخر ديسمبر كانون الاول عن رابع انفاق قياسي على التوالي في 2012 اذ تعتزم الحكومة انفاق 690 مليار ريال (184 مليار دولار) في 2012 ارتفاعا من 580 مليار ريال كانت متوقعة لعام 2011.
 

Q8-Fund.Manager

عضو نشط
التسجيل
17 نوفمبر 2009
المشاركات
7,380
الإقامة
Kuwait
السعودية
تحافظ على تصنيفها الائتماني السيادي المرتفع -AA مع نظرة مستقبلية مستقرة

أعلنت مؤسسة إس آند بي (S&P) اليوم محافظة المملكة العربية السعودية على تصنيفها الائتماني السيادي المرتفع (AA-) مع نظرة مستقبلية مستقرة (Stable).
ويأتي هذا الإعلان تأكيداً على متانة اقتصاد المملكة وقوة مركزها المالي عالمياً.
و أعرب معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف عن سعادته بهذا التقييم الجيد للمملكة والثقة في الاقتصاد السعودي لاسيما في ظل الظروف الحالية للاقتصاد العالمي . مشيراً لتأكيد التقرير على القوة العالية للوضع المالي وميزان المدفوعات.
وأضاف معالي وزير المالية أن حكومة خادم الحرمين الشريفين ماضيه في كل ما من شأنه رفعة هذا الوطن ومتانة اقتصاده وقدراته المالية، ويأتي في مقدمة ذلك السعي إلى تنويع مصادر الدخل والاستثمار في العنصر البشري، وتسخير السياسة المالية والإنفاق الحكومي في تنفيذ مشاريع البنية الأساسية ومشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية مع الاستمرار في خفض مستوى الدين العام وتعزيز مركز المملكة المالي.
وقال معالي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور فهد المبارك من جانبه :" إن هذا التصنيف يدل على أن المملكة تحظى بمكانة مرموقة بين الدول من حيث ديمومة نمو اقتصادها وقوة واستقرار نظامها المالي الذي يعد الشريان الرئيسي لجميع الأنشطة الاقتصادية، مع المحافظة على سياسة نقدية متوازنة ومتناغمة مع السياسة المالية، وبناء احتياطيات نقدية تضمن بإذن الله تعالى الاستمرار في تنمية اقتصادية مستدامة.
ونوه معاليه بالنتائج الاقتصادية التي تحققها المملكة وهي نتاج لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين.
 

Q8-Fund.Manager

عضو نشط
التسجيل
17 نوفمبر 2009
المشاركات
7,380
الإقامة
Kuwait
ما الذي يرفع التصنيف الائتماني للمملكة؟

بقلم أستاذ دكتور محمد إبراهيم السقا
جريدة الاقتصادية
18 مايو 2012



استعرضنا في المقال السابق مفهوم التصنيف الائتماني والمؤسسات التي تقوم به وسلم التصنيفات التي تستخدمه، وأهمية هذه التصنيفات بالنسبة للأسواق. اليوم نتناول المحددات التي يفترض أن تحدد هذه التصنيفات الائتمانية لدول العالم مع الإشارة إلى أسباب ارتفاع التصنيف الائتماني للمملكة.
كما ذكرنا من قبل فإن التصنيف الائتماني للدول هو في جوهره تقييم لقدرة الحكومات على خدمة ديونها في إطار المدى الزمني لتواريخ الاستحقاق المحددة لهذه الديون، ومن ثم من المتوقع أن تكون مؤشرات الدين العام للدولة من أهم محددات التصنيف الائتماني للدولة، إن العامل الأهم في تحديد التصنيف الائتماني للدولة هو معدل النمو للدولة، فإذا كان من المتوقع أن ينمو الاقتصاد بمعدل مرتفع، فإن ذلك سيؤدي إلى زيادة الإيرادات الضريبية للدولة ويخفض في الوقت ذاته من الحاجة إلى الإنفاق الحكومي المرتفع، ما يجعل من السهل على الدولة تخفيض نسبة الدين إلى ناتجها المحلي، أما إذا كان معدل النمو منخفضًا فإن نسبة الدين العام إلى الناتج ستميل إلى التزايد وتتعقد أوضاع الدين العام للدولة بالتبعية.
من العوامل التي تؤخذ في الحسبان أيضا نسبة الدين العام القائم إلى الناتج المحلي للدولة، فإذا كانت نسبة الدين العام إلى الناتج مرتفعة، مثلما هو الحال بالنسبة للدول المدينة في منطقة اليورو، فقد لا تجدي محاولات الدولة السيطرة على نمو الدين من خلال برامجها التقشفية إذا كان معدل نمو الناتج منخفضا، ذلك أن النمو المنخفض للناتج يسبب ارتفاع نسبة الدين إلى الناتج. غير أن ارتفاع الدين القائم كنسبة من الناتج لا يعني، مرة أخرى، أن جميع الدول التي تعاني ذلك سترتفع مخاطرها الائتمانية، على سبيل المثال فإن نسبة الدين إلى الناتج في إيرلندا أقل بكثير من نسبة الدين إلى الناتج في ألمانيا، ومع ذلك فإن التصنيف الائتماني لألمانيا أفضل بكثير من التصنيف الائتماني لإيرلندا، كما أن ارتفاع نسبة الدين إلى الناتج المحلي لا يعني أن الدولة في طريقها للإفلاس، فعلى الرغم من أن الدين العام الياباني يصل إلى نحو 240 في المائة من الناتج، ومع ذلك توضع اليابان ضمن قائمة دول العالم المرتفعة التصنيف.
كذلك من العوامل التي تحدد التصنيف الائتماني للدول هي نسبة الاقتراض السنوي للحكومة إلى ناتجها المحلي، فإذا كان معدل الاقتراض السنوي منخفضا نسبيا، على سبيل المثال 2 في المائة من الناتج المحلي، فإنه في أغلب الأحيان يتوقع أن يكون وضع الدين العام للدولة مستداما، أي يتوقع استمرار ارتفاع قدرة الدولة على خدمة ديونها، أما إذا ما كان معدل الاقتراض السنوي مرتفعا على سبيل المثال 15 في الامئة من الناتج المحلي، فإن الدين يصبح غير مستدام بسبب الارتفاع المتوقع في تكلفة خدمة الدين على الحكومة، ومع ذلك فإن هناك بعض الحكومات التي تقترض بمعدلات تفوق هذه المستويات غير المستدامة ومع ذلك تستمر في الحصول على تصنيف ائتماني مرتفع.
العامل الرابع هو تاريخ استحقاق الدين، فبشكل عام كلما طالت مدة استحقاق ديون الدولة قلت ضغوط الدين على الحكومة، بعكس الحال إذا ما كانت السندات التي تقوم الدولة بإصدارها تتمثل أساسا في سندات قصيرة الأجل، فإن ضغوط الدين قد تضطر الدولة إلى اللجوء إلى طرح سنداتها من وقت إلى آخر، وتجدر الإشارة إلى أنه أصبح هناك تركيز أكبر اليوم على القروض قصيرة الأجل من جانب مؤسسات التصنيف الائتماني باعتبارها أحد المحددات الأساسية للمخاطر السيادية.
العامل الخامس هو مدفوعات خدمة الدين كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، فبشكل عام إذا كانت نسبة مدفوعات خدمة الدين محدودة بالنسبة إلى الناتج المحلي، فإن خدمة الدين العام تصبح تحت السيطرة، لكن عندما يميل الدين العام للدولة نحو التزايد في الوقت الذي تتراكم فيه الضغوط السوقية نحو رفع معدلات الفائدة على الدين العام لهذه الدولة، فإن وضع الدولة يصبح خطرا، فحتى لو قامت الدولة بتبني برامج للتقشف فإنها ستضطر إلى تخصيص المزيد من الأموال لخدمة ديونها، وهو ما يرفع الحاجة نحو اقتراض المزيد من الديون، ومن ثم ترتفع مدفوعات الفائدة مجددا فترتفع الحاجة للاقتراض، وهكذا ستدور الدولة فيما يمكن أن نطلق عليه الحلقة الخبيثة للديون.
العامل السادس هو هيكل ملكية دين الدولة، فإذا كانت ديون الدولة مملوكة بواسطة المقيمين فيها من الجمهور والمؤسسات المالية المختلفة والبنك المركزي فإن مخاطر الدين تصبح منخفضة، أما إذا كان الدين مملوكا للأجانب فإن ارتفاع مخاطر الدولة قد يدفع الدائنين الأجانب إلى بيع سنداتهم في الخارج وهو ما يضع ضغوطا كبيرة على الأسعار السوقية لها، ومن ثم يرفع معدلات العائد على تلك السندات، على أن قدرة الدولة على اجتذاب المستثمرين الأجانب قد ترفع من تصنيفها الائتماني، على سبيل المثال فإن التصنيف الائتماني للولايات المتحدة مرتفع لأنها تستطيع أن تجذب قدرا كبيرا من المستثمرين الأجانب لشراء سنداتها وبمعدلات فائدة منخفضة، بينما لا تستطيع دولة مثل إيرلندا أن تجد من يقرضها إلا بمعدلات عائد كبيرة.
العامل السابع هو معدل التضخم السائد في الدولة، خصوصا بالنسبة للديون المصدرة بالعملة المحلية للدولة، حيث يؤدي التضخم إلى تخفيض القيمة الحقيقية لدين الحكومة بالنسبة للمستثمرين، ما يقلل من جاذبية السندات لدى المستثمرين، كما أن التضخم سيتطلب أن تكون معدلات الفائدة على سندات الدين للدولة مرتفعة.
هذه هي أهم العوامل التي تحكم تصنيف الدولة الائتماني، والآن ما الذي يجعل التصنيف الائتماني للمملكة مرتفعا مع نظرة مستقبلية مستقرة للاقتصاد السعودي، على النحو المذكور في المقال السابق؟ للإجابة عن هذا السؤال فإنه لا بد من توضيح المؤشرات الأساسية التي ينشرها صندوق النقد الدولي التي تقود إلى وضع المملكة ضمن مجموعة دول العالم ذات التصنيف الائتماني المرتفع، حيث سنلاحظ الآتي:
•أن المملكة تحقق معدلات نمو مرتفعة نسبيا في الناتج المحلي الحقيقي بالمقاييس العالمية، على الرغم من ظروف الأزمة الاقتصادية التي تمر بالعالم منذ 2008، وأن هذه المعدلات ستستمر عند مستويات معقولة جدا حتى عام 2017.
•أن متوسط نصيب الفرد من الدخل يعد مرتفعا نسبيا، ومن المتوقع أن يتزايد في المستقبل ليصل إلى نحو 24 ألف دولار في 2017.
•أن المملكة توجه نسبا متزايدة من ناتجها المحلي نحو الاستثمار، ويتوقع أن تصل هذه النسبة في عام 2017 إلى نحو 26 في المائة.
•أن مستويات الدخل المرتفع الذي تحققه المملكة تؤدي إلى ارتفاع معدلات الادخار المحلي والذي يبلغ في المتوسط 43 في المائة خلال الفترة من 2005 - 2017.
•على الرغم من الارتفاع النسبي لمعدلات التضخم في المملكة قبل الأزمة المالية العالمية، فإن معدلات التضخم الحالية والمتوقعة في المستقبل تعد معقولة وتدور حول نسبة 4 في المائة تقريبا سنويا في المتوسط.
•أن المملكة تحقق إيرادات مرتفعة جدا لصادراتها النفطية، الأمر الذي يرفع من نسبة الإيرادات الحكومية إلى الناتج وكذلك يمكن الحكومة من الاستمرار في برامج للإنفاق الحكومي عند مستويات مرتفعة بالنسبة للناتج المحلي.
•أن المملكة تحقق فوائض مرتفعة في ميزان مدفوعاتها بالنسبة إلى ناتجها المحلي، مع توقع استمرار تحقيق هذه الفوائض في المستقبل.
• وأخيرا وهذا هو الأهم، أن نسبة الدين العام للمملكة إلى ناتجها المحلي تعتبر منخفضة جدا حاليا، ويتوقع مع استمرار ارتفاع إيرادات الدولة أن تتناقص هذه النسبة بحيث لا تتجاوز 3 في المائة فقط من الناتج في 2017، وهي من أقل المعدلات في العالم.
 
أعلى