سعد الريس : حكم محكمة أسواق المال اليوم انتصار لاستقلالية هيئة السوق

خبر ممتاز

عضو نشط
التسجيل
25 يناير 2010
المشاركات
421
الإقامة
الكويت
الريس : حكم محكمة أسواق المال اليوم انتصار لاستقلالية هيئة السوق​






de1aa25f-a8c3-4a58-b7d6-d6f77734650f_mainNew.jpg







* الحكم جاء متوافقا مع رأيا السابق ببطلاق قرار العزل لمخالفته المادة 10

قال عضو المنظمة العربية للعلوم القانونية والمتخصص بالقوانين التجارية وأسواق المال الأستاذ سعد الريس : أن حكم محكمة أسواق المال الكويتية الصادر بعدم اختصاص مجلس الوزراء في إنهاء عضوية مفوضي مجلس الهيئة وتلغي قراره الصادر في هذا الشأن وتعتبره منعدمًا كان حكما متوقعا لدى جميع المراقبين القانونين والاقتصاديين خاصة وأن الحكم جاء انتصارا لاستقلالية الهيئة .
وأشار الريس : أن نص المادة 10 من القانون الجديد رقم 7 لسنة 2010 واضحا وجليا ولايمكن تأوله أو تفسيره بخلاف ما أراده المشرع الكويتي حين منح صلاحيات موسعة لمفوضي هيئة سوق المال الكويتية .
وِأشار الريس : أننا اكدنا مرارا وتكرارا أن هيئة سوق المال الكويتية مستقلة تماما عن أي منصب وزاري وذلك من خلال الفهم السليم للقانون الجديد ومن خلال ما جرى العمل به في كثير من دول العالم التي تتبع نظام الاقتصاد الحر ومن ثم كان الحكم متوافقا مع ما طرحناه مسبقا بمخالفة الحكم لنص المادة 10 .
وأكد الريس : أن وزيرة التجارة لا تملك صلاحيات على الدور التنفيذي لهيئة سوق المال الكويتية والتي أنشأت من خلال القانون الجديد رقم 7 لسنة 2010 ولا تملك أيضا إصدار قرار بوقف العمل بالنظم واللوائح والقرارات التي تقرها مفوضية هيئة المال وفقا لاختصاصاتها المحددة في المادة 4 منه حيث حدد القانون الجديد الاختصاصات بممارسة الصلاحيات التنفيذية لمجلس مفوضي الهيئة ولعل أبرزها إصدار جميع القرارات التي تدخل في اختصاص الهيئة واللازمة لتنفيذ أحكام هذا القانون ولائحته التنفيذية وله أن يفوض في بعض هذه الاختصاصات وكذلك إصدار اللوائح والتعليمات اللازمة لتنفيذ القانون كما تعمل على القيام بإصدار التوصيات والدراسات اللازمة لتطوير القوانين التي تساعد على تحقيق أهدافها والتراخيص لبورصات الأوراق المالية والأنشطة ذات الصلة ومراقبة نشاطها .
وبين الريس : أن دور وزيرة التجارة دور إشرافي وأدبي فقط ولا تملك الاختصاص بمباشرة الصلاحيات التنفيذية كون أن القانون الجديد أكد على أن تنشأ هيئة مال مستقلة تتمتع بالشخصية الاعتبارية وكذلك حددت المادة 5 و 8 صراحة على صلاحية مفوضية هيئة سوق المال برفع الدعاوي المدنية والتجارية وتحريك الدعاوى الجزائية ويمثلهم أمام القضاء في ذلك رئيس الهيئة بل أن القانون الجديد ذهب إلى أبعد من ذلك حيث قرر صلاحية فرض رسوم وتحصيل الغرامات ولم يمنح ذلك للوزيرة بأن تصدرها بقرار وزاري كما هو معهود في القوانين المحلية الأخرى والتي يعطى ذلك الحق للوزير .
وأضاف الريس : أن قراءتنا لقانون هيئة سوق المال الجديد رقم 7 لسنة 2010 لا نجد للوزير دور جوهري في ممارسة صلاحيات تنفيذية أو إشرافية سوى في مواد قليلة تتلخص في ترشيح ورفع أسماء من تقترحهم لشغل عضوية مفوضية هيئة سوق المال وفقا للمادة 5 من القانون على أن يصدر ذلك بمرسوم من مجلس الوزراء بالإضافة إلى أن تقوم الهيئة برفع تقريرها السنوي للوزير وفقا للمادة 25 من القانون يرفع إلى مجلس الوزراء خلال 120 يوما من نهاية كل سنة مالية حول أنشطتها وأعمالها خلال السنة المنقضية على أن يشتمل على حسابات الهيئة وتقرير مراقب الحسابات دور أن يكون للوزير أي دور فيه سوى رفعه إلى مجلس الوزراء وكذلك في المادة 30 من القانون تحديد من لهم صفة الضبطية القضائية من موظفي الهيئة بقرار قرار من الوزير المختص في إثبات الجرائم التي تقع بالمخالفة لأحكام هذا القانون والقرارات الصادرة تنفيذاً له.
وأشار الريس : أنه وبكل تأكيد أن صائغي القانون الجديد لهيئة سوق المال كانت لديهم الحكمة في أن يكون لمنصب الوزير دور ثانوي بل لا يذكر أساسا في الإشراف على أعمال هيئة المال وذلك لحساسية أعمالها ولإعطائها مزيدا من الاستقلالية وهذا واضح حتى في استقلالية ميزانية الهيئة ولم تكن ميزانيتها من الميزانيات الملحقة بوزارة التجارة
وأوضح الريس : أن من يربط دور الوزيرة بالإشراف على هيئة سوق المال الكويتي ودورها ومسئوليتها أمام مجلس الأمة الكويتي فهذا ربط غير صحيح ولا يمثل الفهم السليم للقانون حيث أن مسئولية الوزير مسئولية سياسية فقط ويتحمل معها الوزير التبعات السياسية كضريبة قبوله المنصب الوزاري وفي كثير من الأحيان يتحمل الوزير المسئولية السياسية أمام مجلس أمة دون أن يكون له دور أو مشاركة أو قرار في أي من أعمال تابعية ومع ذلك نجد تقوم معه المسئولية السياسية في سواء من خلال الرد على الأسئلة البرلمانية أو حتى صعود منصة الاستجواب وهذا لا يعطي مبررا على أن يكون للوزير دور تنفيذي في أعمال هيئة سوق المال وأضف إلى ذلك أن جميع المسئوليات عدا السياسية تقوم على مفوضية هيئة سوق المال بصفتهم المسئولين عن إدارة هذه المرفق ونجد ذلك في المادة 8 من هيئة رقم 7 لسنة 2010 بقيام المسئولية الكاملة للمفوضين عن الإدارة التنفيذية للهيئة وندلل على ذلك العلاقة ما بين وزير المالية والبنك المركزي فلم نسمع من قبل وجود تدخل من قبل وزير المالية في أعمال البنك المركزي فالعلاقة بينهم علاقة أدبية والدور الأساسي هو لمجلس الوزراء وفي ذلك حتما حكما جليه وواضحة على أساس حساسية أدوارهم في الاقتصاد الوطني وبالتالي نجد حتما أن تكون العلاقة بين وزيرة التجارة وهيئة سوق المال ذاتها وتعطي هيئة سوق المال الاستقلالية التام في ممارسة أعمالها وهذا ما قصده القانون الجديد فكان واضح وجلي وفقا للفهم القانوني السليم .
 

nuoten18

عضو نشط
التسجيل
10 أبريل 2011
المشاركات
153
الإقامة
الكويت
الحمدالله ،، الحمدالله ،، الحمدالله

حكم القضاء جاء لاعادة الحق لاصحابه ، ولمصلحةالسوق بعدما تحررت الهيئة من الصراعات اللي تهدف للسيطرة عليها او التدخل في شؤونها ،،، ان شاء الله هالخبر سيعطي المستثمرين اطمئنان اكثر ينعكس على اداء السوق
==============

هاردلك للوزيرة اللي يبدو انه اهم قرار اخذته في فترة وجودها في الوزارة كان قرار خاطئ وتم رده من قبل القضاء ... الوزيرة يبدو انه بدأت تعمل اكثر بعدما استقالت اكثر بكثير من فترة وجود المجلس (قبل استقالة الحكومة) ويبدو انها تطمح لكسب الثقة للمحافظة على الكرسي اللي يبدو انه لن يبتعد عنها (اعتقد انه اغلب الوزراء سيبقون في وزاراتهم في التشكيل القادم) ...
 

خبر ممتاز

عضو نشط
التسجيل
25 يناير 2010
المشاركات
421
الإقامة
الكويت
اقتصاديون يطالبون وزيرة التجارة بالكف عن العناد وانهاء صراعها مع هيئة اسواق المال


طالب عدد من الاقتصاديون بضرورة استقلالية عمل هيئة اسواق المال وفقا للأطر المنظمة لها وعدم التدخل في عملها من اي جهة اخرى. واعتبروا في لقاءات متفرقة مع صحيفة "كويت نيوز" ان حكم المحكمة الصادر بعدم اختصاص مجلس الوزراء في انهاء عضوية مفوضي مجلس هيئة اسواق المال لم يكن مفاجأة خاصة لمجتمع القانويين والمتابعين للقوانين المنظمة لعمل الهيئة ،مطالبين في الوقت نفسه بإبعاد الهيئة ومفوضيها عن التوجهات السياسية والصراعات.
وكان ملف أزمة المفوضين الثلاثة الذين صدر بحقهم قرار بانهاء عضويتهم قد تفاعل، الى ان قدمت ادارة الفتوى والتشريع رأي الحسم المتمثل في اصدار مرسوم بانهاء عضويتهم واعتبار أماكنهم شاغرة، على ان يكون وزير التجارة والصناعة المنوط به ترشيح الأعضاء الجدد، وله استبعاد الأعضاء الذين ارتكبوا المخالفات اذا رأى ان ذلك يحقق المصلحة العامة.
واكد رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة مجموعة الاوراق المالية علي الموسى ان حكم المحكمة بشان قضية المفوضين وعدم اختصاص مجلس الوزراء بانهاء خدماتهم جاء ليؤكد وجهة النظر حول ضرورة استقلالية هيئة اسواق المال ومفوضيها بشكل عام،معتبرا ان حكم المحكمة لم يكن مفاجأة خاصة مع القانونيين والمطلعين على قانون انشاء الهيئة ولائحتها الداخلية.
واعلن الموسى من خلال "كويت نيوز" عتبه الشديد على وزارة التجاة والصناعة ،موضحا انها لم تقف عند حد افتعال الازمة بينها وبين هيئة اسواق المال ومفوضيها بل تمادت في عدم البحث عن معالجة سريعة.
وطالب الموسى وزارة التجارة والصناعة بالكف عن"العناد" والتخلي عن اسلوبها القديم وعليها الاعتراف بالحق لانها الخصم الشريف وعليها الاعتراف بذلك،مؤكداً في الوقت نفسه ان الاستمرارية في العناد لن يأتي بشيئ مثمر بل العكس سيكون له مردود سيئ سيكلف الجميع فاتورة باهظة سواء من تراجع الدور الحيوي للسوق او الاقتصاد بشكل عام ىمما يعطي انطباع الى اننا في الكويت نبحث عن المشاكل ونفتعلها خاصة في الجهات الحكومية فيما بينها.
وقال ان ما يحدث يعتبر اكبر اساءة لم تحدث دوليا وهو الاختلاف الواضح بين الهيئات الحكومية،مبديا اعتقاده ان الامور اصبحت اكثر وضوحا الان عن زي قبل وهو ان حكم المحكمة جاء وفقا للاطر القانونية المنظمة لتأسيس هيئة اسواق المال التي انتظرها الجميع.
واضاف الموسى ان هناك مطالبات ونداءات بضرورة الاستقلالية التامة لهيئة اسواق المال على ان يكون تبعيتها لنفسها فقط دون التدخل في عمليها من اي جهة خاصة او حكومية ولا تكون خاضعة بأي صورة تحت اشراف مجلس الوزراء او اي جهة اخرى وتكون بعيدة عن اي توجه سياسي من شانه ان يعطل عملها ،مؤكدا على ضرورة احترام قرار القضاء .
واشار الى ان إطالة امد الصراع الدائر حاليا بين مفوضي هيئة اسواق المال ووزارة التجارة يؤدي الى المزيد من الصراعات الغير مبررة نهائيا من التجارة واستخدامها لاسلوب العناد والمكابرة ،مطالبا التجارة بضرورة احترام حكم المحكمة وعليها ان تعود الى طبيعتها ووضعها التنظيمي وان تكون الخصم الشريف ،معتبرا ان حكم المحكمة انتصارا للحق وهو توجه مطلوب لاستقلالية هيئة اسواق المال.
وقال ان وضع هيئة الاسواق ومنذ تأسيسها وتبعيتها لوزارة التجارة او مجلس الوزراء وتلقيها توجهات من هذه الجهات جعلها تفقد قيمتها والتوجه الذي من اجله تم انشاؤها.
ومن ناحيته اكتفى نائب رئيس اتحاد الشركات الاستثمارية صالح السلمي بضرورة احترام حكم القضاء من جميع الجهات سواء وزارة التجارة والصناعة او هيئة مفوضي اسواق المال،معتبرا ان القضاء هو من يفصل في احقية عودة المفوضين او عدم اختصاص مجلس الوزراء بعمل المفوضين او الهيئة.
وطالب الجهات المتنازعة بالمثول لامر القضاء واحترام احكامه قائلاً: من لديه اعتراض فليذهب للمحكمة وليكون القضاء هو الفيصل بين الاطراف بشكل عام.
خليفة العجيل
ومن جانبه قال العضو المنتدب في شركة الوسيط للوساطة المالية خليفه العجيل ان قرار المحكمة ارجع الهيبة لهيئة اسواق المال ،معتبرا ان حكم المحكمة يصب في مصلحة الاقتصاد بشكل عام والسوق بشكل خاص وهو ما لاحظه الجميع اليوم خاصة في البورصة
 

ahmad73

عضو نشط
التسجيل
31 يناير 2010
المشاركات
306
الإقامة
الكويت الحبيبة
واحد من الأخبار الطيبة القليله جدا مانسمعها في السوق. خبر طيب والحمدلله "الي الأمام لارجوع"
 

خبر ممتاز

عضو نشط
التسجيل
25 يناير 2010
المشاركات
421
الإقامة
الكويت
المفروض الوزيرة تقدم استقالتها فورا دمرت البورصة الله يسامحهااااا
 

خبر ممتاز

عضو نشط
التسجيل
25 يناير 2010
المشاركات
421
الإقامة
الكويت
الشال: مرسوم عزل المفوضين صدر من غير مختص والوزيرة تمارس ضغوط غير قانونية ومعظم قرارات الحكومة الرئيسية خاطئة

قال تقرير شركة الشال للاستشارات الاقصتادية انه لا يفترض أن تكون هيئة أسواق المال طرفاً في أي خلاف سياسي ولا يفترض أن تدخل طرفاً في خلافات شخصية فهي هيئة رقابة ببعض السلطات القضائية وحيادها ومهنيتها أمران يجب ألا تشوبهما شائبة.
ولن نكرر مضيفا بأن إقحامها في حرب ثأر أو تحميل مفوضيها ثمن خطأ فادح ارتكبته الحكومة ومستشاروها عند تسميتهم مفوضين خطأ يفترض أن تتحمله الحكومة.
ما يفترض أن يقال بعد حكم محكمة أسواق المال إن مرسوم عزل المفوضين صادر من غير مختص وهذا يعيبه إلى حد الانعدام هو أن يبدأ مجلس الوزراء الجديد بالتحقيق في حيثيات الواقعة كلها ونقل الملف لاستكمال التحقيق فيه إلى مجلس الوزراء اللاحق بعد الانتخابات النيابية.
واضاف التقرير ان التاريخ القريب يذكر أن معظم القرارات الرئيسة لمجلس الوزراء والإدارات التابعة له كانت خاطئة مثالها فوضى حل الحكومة والبرلمان وتعيين الرئيس الجديد وتعيين مدير للسوق وتسمية مفوضي الهيئة وغيرها وذلك أفقد مجلس الوزراء الكثير من الهيبة والكثير من الاحتراف والمهنية.
وليس في مصلحة الكويت فقدان مجلس الوزراء وهو المؤسسة الأهم في الهيمنة على مصالح البلد لمرجعيته وهيبته ولا يكفي الدعاء الصالح لاستعادتهما وإنما البدء بتطبيق مبدأ الثواب والعقاب على أعلى المستويات.
والرسالة هنا لا تعني قطعاً الانتقام من أحد وإنما تعني أن للعمل قواعد لا يمكن تعميمها على المستويات الأدنى ما لم تكن محترمة على أعلى المستويات.
والأحداث المذكورة أضرت كثيراً بمصالح البلد والناس والأمر الطبيعي ألا تمر من دون حساب وإلا أصبح التسيب والخطأ القاعدة وصار العهد الجديد امتداداً للعهد القديم.
إن الحكومة المؤقتة والمصغرة تحاول أن ترسل رسائل بأنها ترغب في بداية مختلفة وواعدة ويتيح لها الزمن القصير والأهم محطات اختبار سيكون تعاملها معها مفصلياً في الحكم على نجاحها في المستقبل.
واحدة من تلك المحطات حكم محكمة أسواق المال الذي لا يكفي احترامه فقط لأن احترامه واجب لا جميل فيه وإنما متابعة خطاياه إلى آخر مدى.
وتبقى محطات الاختبار المفصلية الأخرى تعاملها الحازم والقاسي مع مخالفة القانون بالفرعيات أو التشاوريات وملاحقة حالات الفساد بالمال أو الخدمات أو الوظيفة أثناء العملية الانتخابية وحياد الحكومة في انتخابات 02/02/2012.
ونكرر ما ذكرناه سابقاً لو قدمت دليلاً قاطعاً على أنها حادة في مهامها المذكورة فالناس تقدر مشاركة جمعيات النفع العام في الرقابة وتقدر تخصيص 75 ضابطاً ومواقع في كل دائرة وخطوطاً ساخنة لضبط المخالفات ولكنها تتوق إلى مثال ملموس لكي تنتقل من حالة القنوط إلى الأمل المستحق.
 

ahmad73

عضو نشط
التسجيل
31 يناير 2010
المشاركات
306
الإقامة
الكويت الحبيبة
لا حول ولا قوة الا بالله. الله يستر علي هالبلد. الفساد والفوضي تعم الكثير من القطاعات. مرض اصاب البلد ولابد من علاجه واصلاح اوجه الفساد. قد ينتشر هذا المرض ويصيب جميع القطاعات اذا لم يتم علاجه.
 

خبر ممتاز

عضو نشط
التسجيل
25 يناير 2010
المشاركات
421
الإقامة
الكويت
الريس : حكم محكمة أسواق المال الأخير شكليا وليس موضوعيا
قال عضو المنظمة العربية للعلوم القانونية والمتخصص بالقوانين التجارية وأسواق المال سعد الريس : أن حكم محكمة أسواق المال الكويتية حول مفوضي هيئة سوق المال الـ" 3 " اذا صدر بعدم الاختصاص فإنه يكون صدر وفقا للأوضاع الشكلية وليسة الموضوعية ومن ثمة فإنه لا يعني أن مرسوم مجلس الوزراء الموقر الصادر بإعفاء 3 مفوضين من هيئة سوق المال الكويتية صحيح وأنه صدر وفقا لأحكام قانون هيئة سوق المال الجديد رقم 7 لسنة 2010 .
وأشار الريس : أننا سنقول رأينا القانوني المفصل بعد اطلاعنا على حيثيات الحكم ورأينا هذا بشكل مبديء لحين الاطلاع على تفاصيل الحكم ، ولكن مبدئيا فإن قراءتنا لمنطوق الحكم الصادر يتبين أنه بإمكان قانونا اللجوء إلى المحكمة المختصة صاحبة الولاية القضائية وهي المحكمة الادارية للطعن بالمرسوم متى ما روعية مواعيد الطعن المقررة وفقا لأحكام القانون وحيثياتها الاجرائية .
وبين الريس : أن متى ما حكم القضاء بعدم الاختصاص فإن حتما لا يعني أنه دخل في الاطر القانونية والموضوعية للدعوى ومن ثمة يمكن تصحيح الاجراءات باللجوء للمحكمة المختصة .
وأكد الريس : أننا ما زلنا نطالب بالحكمة في ادارة ملف البورصة الكويتية فهي الركن النابض للإقتصاد الوطني وأية محاولة لزعزعة وجود الهيئة واحكامها فإنه يعني مساسا بالهجود الرامية لتحصين الاقتصاد الكويتي والتطور المنشود في أسواق المال العالمية والاقلمية .
وأضاف الريس : أنه ما زلنا نؤكد على استقلالية هيئة سوق المال الكويتية وفقا لاحكام القانون الجديد المنظمة لها ومن ثمة فإن أي قرار يصدر يجب أن يكون مبنيا على القانون ذاته ، ونؤكد أن مرسوم العزل صدر بالمخالفة للمادة 10 من القانون والتي حددت حالات العزل على سبيل الحصر ولا يجوز التوسع فيها ولا القياس عليها ايمانا من المشرع بضرورة استقلالية هيئة سوق المال عن أية قرارات سياسية كانت .
واختتم عضو المنظمة العربية للعلوم القانونية والمتخصص بالقوانين التجارية وأسواق المال سعد الريس تعليقه على حكم محكمة أسواق المال : أننا اليوم أمام مفترق طرق أما ان نصل بالاقتصاد الكويتي إلى بر الأمان أو أن ندخل في دوامة اللا استقرار وعواقبها وخيمة على الجميع .
 

خبر ممتاز

عضو نشط
التسجيل
25 يناير 2010
المشاركات
421
الإقامة
الكويت
مصادر لجريدة الوطن : الوزير يؤكد على استقلالية كاملة لهيئة سوق المال

واكدت المصادر ان المؤشرات الاولية تؤكد حرص الوزير انس الصالح على منح الهيئة استقلالية تامة فنية وادارية لتسيير دولاب العمل الرقابي والتنفيذي في الهيئة دون تدخل من الجهة الادارية تنفيذاً لقانون اسواق المال ولائحته التنفيذية كونهما حصني الهيئة من احتمالية اي تدخل.
واشارت المصادر الى ان الوزير يبدو مقتنعا ان تشكيل مجلس مفوضي هيئة اسواق المال من 5 شخصيات تتخذ قراراتها عبر التصويت بالاغلبية يضمن الى حد بعيد التزام الهيئة بالحيدة والموضوعية والالتزام بالقرارات الفنية المدروسة.
واعتبرت المصادر ان استقلالية الهيئة تبدو مبدأ متجذراً في ادارات الهيئات ذات الطبيعة الخاصة لضمان تحصينها من احتمالية تدخل السلطة التنفيذية بما يضمن لقراراتها عدم التلون بالاهواء والمواءمات السياسية.
في شان آخر اكدت المصادر ان وزير التجارة والصناعة «الجديد» معني خلال الفترة الراهنة بصياغة بيئة تشريعية محفزة للاستثمار من خلال السعي لاجراء تعديلات تشريعية على جملة من القوانين المنظمة لضمان خلق بيئة استثمارية مواتية.
ولفتت المصادر الى ان القوانين المرشحة لان تكون على راس اولويات الوزير لدفعها نحو البرلمان في المرحلة المقبلة هي قانونا الشركات التجارية والمستثمر الاجنبي على ان تكون القواعد المنظمة لهذين القانونين عصرية وسلسة ومن شانها تحفيز بيئة الاستثمار.
 
أعلى